hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

رجال اعمال برازيليون لبنانيون زاروا غرفة بيروت

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 14:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار وفد من رجال الاعمال البرازيلي اللبناني ظهر اليوم غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، واستقبلهم رئيس مجلس رجال الاعمال اللبناني البرازيلي ربيع افرام ممثلا رئيس الغرفة محمد شقير، في حضور الدكتور باسم عجاقة ممثلا وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم، النائب السابق ايلي سكاف وسفير البرازيل الفريدو قطيط.

وتحدث السفير البرازيلي شارحا لاهمية هذا اللقاء الاقتصادي وتأثيره "في العلاقات بين البلدين خاصة وان الجالية اللبنانية في البرازيل عريقة في حضورها وفاعليتها"، تلاه رئيس الوفد البرازيلي اللبناني ريكاردو ايزار لافتا الى ان "الهدف هو تشجيع العلاقة وتطويرها بين لبنان والبرازيل خاصة وان الوفد يضم مجموعة من النواب في البرلمان البرازيلي" .

واشار "الى جدية العلاقة مع لبنان بسبب ميركرسور التي تجمع عدة بلدان في اميركا اللاتينية وهو ما يستدعي مرور اي اتفاق مع لبنان عبر ميركرسور، وهذا ما يعيق الى الان تسهيل الاستيراد والتصدير بين البلدين". 

وقال:"كجهة تمثل 44 نائبا، لدينا القدرة على تسهيل تبادل الخدمات بين البلدين، واعد بنقل طلبات التجمع اللبناني البرازيلي لرجال الاعمال وبان تصبح كمية التقدير في لبنان الى البرازيل اعلى مما هي عليه اليوم."

وشدد على "اقامة مجلس اعلى لبناني - برازيلي"، مطالبا النواب اللبنانيين "بدعم اقامة هذا المجلس لتسهيل التبادل بين البلدين"، داعيا "الى اقامة خط طيران مباشرة بين لبنان والبرازيل".

ثم تحدث رئيس تجمع رجال الاعمال اللبناني البرازيلي ربيع الزائر وقال:"ان وضع خارطة طريق اقتصادية صارت في اولى الاوليات لدى اصحاب القرار في الدولة اللبنانية والهيئات الاقتصادية وفاعلياتها، وذلك انطلاقا من التجذر اللبناني العميق في البرازيل الوطن الثاني الذي يحتضن اكثر من عشرة ملايين برازيلي متحدر من اصل لبناني، اضافة الى القدرات الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والسياحية والاستهلاكية الهائلة التي يتمتع بها هذا البلد، ما يجعله بمصاف الدول الصناعية الكبرى. لافتا "الى ان موقع الجالية اللبنانية المتميز في البرازيل وفعاليتها يساهم بقوة في تسهيل عمليات الشراكة والتعاون المتبادل في شتى الميادين التجارية والاقتصادية ما بين لبنان والبرازيل لتحقيق مصالحهم واهدافهم المشتركة".

واشار "الى مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين"، وقال:"لقد جاء مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية الذي نظمته وزارة الخارجية برعاية الوزير جبران باسيل لتمتين هذه العلاقات، واننا سنعمل جاهدين لتثمير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وكي لا تبقى ضعيفة وغير مستثمرة، خصوصا ان هناك فرصا كبيرة في مجالات مختلفة امام القطاع الخاص في لبنان والبرازيل".

وشكر للوزير باسيل اقامة مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي يتابع بقوة انضمام لبنان الى منظمة ميركوسور التي تضم اليوم البرازيل، الارجنتين، البراغواي، الاوروغواي، وفنزويلا وهناك البلدان الراغبة بالانضمام كالشيلي، كولومبيا، البيرو والاكوادور وغيرها، شاكرا لوزارة الاقتصاد اللبنانية بشخص الوزير حكيم دعمها للصناعة والاقتصاد الوطني، من خلال اللجنة المشتركة بين لبنان ومنظمة ميركوسور وتوقيع مذكرة التفاهم معها لانضمام لبنان اليها لتعزيز عملية التبادل التجاري بينه وبين اعضائها".

وكشف "ان انضمام لبنان سيفتح امامه الباب واسعا وسيمنحه رزمة من التسهيلات والاعفاءات الجمركية للتجارة المتبادلة مع دول هذه المنظمة ذات الاسواق الكبيرة والمستقرة، وسيخفف المخاطر عن كاهل رجال الاعمال اللبنانيين نتيجة للوضع الاقليمي العربي الصعب".

وقال:"داخل هذه القاعة تجمع ممثلين عن القطاع الخاص في البلدين، وعلى عاتقنا تقع المسؤولية الاساسية في تحقيق التقدم في مسيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين للاستفادة من الفرص المتاحة في كافة المجالات"، مؤكدا "انه رغم الاوضاع السائدة في لبنان والمنطقة سيبقى لبنان مكانا جذابا للاستثمار ومقرا مناسبا للشركات العالمية التي تريد الدخول الى منطقة الشرق الاوسط، الخليج العربي وافريقيا عبر مستثمرين لبنانيين من خلال الجاليات اللبنانية المتواجدة بحجم كبير وبفعالية اقتصادية هامة".

واشار الى ان "في السعودية ودول الخليج يبلغ عدد اللبنانيين ما يزيد عن 500 الف لبناني بين مستثمرين ومهندسين واطباء واداريين ومستشارين وفنيين، وفي شاطىء العاج مثلا هناك نحو 120 الفا يشكلون لوحدهم 40% من الناتج القومي المحلي".
 

  • شارك الخبر