hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

دو فريج: نفتقد لاستراتيجية توجيهية تنهض بالاقتصاد وسوق العمل

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 16:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا اليوم، معرض فرص العمل الرابع عشر برعاية وحضور وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج.

وحضر المعرض رئيسة الجامعة هيام صقر والهيئتان الإدارية والتعليمية والعمداء والطلاب، بمشاركة 120 مؤسسة في لبنان مثلت كبرى المؤسسات السياحية والفندقية والصناعية والمصرفية والصحية وقطاعات الإعلام والاتصالات والمعلوماتية والطباعة والتصميم والتأمين والتسويق والإعلان وغيرها.

بعد كلمة الترحيب من مديرة الدائرة الإعلامية في الجامعة ماجدة داغر، تحدث نائب رئيس الجامعة رياض صقر مشيرا إلى "دور الجامعة التفاعلي مع الجامعات من أجل إتاحة الفرص التوظيفية للطلاب وزيادة فرص العمل".

وقال: "من واجبنا جميعا أن نتعاون من اجل فتح آفاق المستقبل وبعث الامل أمام الخريجين، ومن الضروري أن تعزز في الجامعات المكاتب المختصة برصد فرص العمل والتوظيف، ومن واجب الجامعات ايضا أن تلعب دورها المزدوج الغايات والاهداف في البناء والانفتاح الفكري والثقافي والتفتح الذهني للطلبة، وفي التكوين والاعداد في إطار اختصاصات ومناهج تتناسب مع حاجات سوق العمل، الذي هو في تحول دائم ما يؤدي الى زيادة فرص توظيف الخريجين".

واضاف: "إننا في الجامعة نؤكد على المسؤولين الاكاديميين على الزامية المتابعة المستمرة للمستجدات العلمية والتكنولوجية والاتجاهات الاقتصادية وحاجات سوق العمل وادماجها في مضامين المناهج، ونتعاون في ذلك مع العديد من الناشطين في عالم العمل وتنظم الجامعة محاضرات وندوات بهذا الخصوص".

بدوره هنأ دو فريج الجامعة على "النشاط المميز الذي تنظمه سنويا من أجل خدمة الطالب ومساعدته على إيجاد فرصة عمل تناسب طموحه".

وقال: "ان طلابنا هم الاهم لانهم يكونون مستقبل لبنان وهم من يحمل رايته، ومحتم عليهم وعلينا أن نغذي دورهم الانتاجي ونحفزهم على المشاركة الافضل كونهم يشكلون عصب لبنان المزدهر والمتقدم". مضيفا "صحيح ان مبادرات مؤسسات المجتمع المدني والصروح التربوية والمهنية والاكاديمية تسهم بقوة في دعم طلابنا بإتجاه سوق العمل، الا ان المشكلة الاساسية تبقى في إرتباط الاختصاصات المعتمدة مع حاجات السوق المحلي".

وتابع: "لطالما إعتبر غياب التوجيه المهني بإتجاه فرص العمل المتوافرة عقدة مزمنة يحمل مسؤوليتها تارة للأهل، وتارة اخرى للقطاع التربوي الحكومي والخاص، ومع هذا كله يثار في كل مناسبة إفتقاد إستراتيجية وطنية او رؤية رسمية توجيهية تنهض بالاقتصاد وسوق العمل، وطرح هذه الرؤية لا يمكن ان ينطلق من عدم بل يحتاج الى دراسة للواقع على الارض والى توصيف موضوعي واحصاءات دقيقة لتشخيص العلل وإيجاد الحلول، فنسمع مثلا عن ارتفاع نسبة شبابنا المهاجر للعمل في الخارج، ونرى نسبة اخرى منهم تعمل في غير اختصاصها، ويبقى طابور المتخرجين بلا عمل بحجة افتقاده الى الخبرة".  

  • شارك الخبر