hit counter script

- روبير فرنجية

جورج الراسي توقف عن الإستطراد العاطفي

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 06:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نحمد الله في النهار أكثر من مليون مرة أن المطرب جورج الراسي اصطحب طليقته في حياته الزوجية السعيدة وزارا الجنرال في الرابية، وهي اصطحبته إلى معراب والتقيا "الحكيم". ما يعني أن جويل حاتم الراسي "سابقاً" لا يمكنها أن تصطاد في الماء العكر وتزعم ان الخلاف بينهما على السياسة.
وكذلك جورج الراسي لم تعد حجته مقنعة أنه ثأر بطلاقه من جويل من "قواتيتها" ليعاقبها على اسقاط "الطوافة" العسكرية التي أودت بحياة الرئيس الشهيد رشيد كرامي وكان على متنها يومذاك الوزير والنائب الراحل عبدالله الراسي.
جويل حاتم أو "حاتم طي" في التصريحات والمقابلات تحدت النائب السابق ناصر قنديل بعدد اللقاءات التي أجريت معه وتبارزت مع النائب المغترب عقاب صقر بوفرة تصريحاته قبل سفره واصبحت رديفة لكل حكاية طلاق علني "أوعا تعملو متل جويل وجورج"، "ما تنشرو غسيلكون عالسطوح مثل الراسي وحاتم"... وكأنهما أول ثناثي في عالم الضوء يتطلقان.
في الحياة النجومية تطلقت طروب من محمد جمال، وتطلقت الراحلة نزهة يونس من احسان صادق، وتطلقت الفيرا يونس من كريم ابو شقرا لكن بتهذيب متبادل وبرقي لافت. حتى لو عدنا اكثر إلى ارشيف الزيجات والطلاق لوجدنا ان الشحرورة صباح، رحمها الله، في كل مرة تطلقت فيها حافظت على آداب المؤسسة البيتية، أو المطربة نجاح سلام، أطال الله بعمرها، تطلقت من المخرج محمد سلمان ولم تنقطع بينهما شعرة الود والإحترام. ولو غصنا أكثر بهذا الملف لقفز طلاق المطربة الراحلة وداد وبرقي في زواجها من الفنان الراحل توفيق باشا.
ولنقترب من الحاضر أكثر، فكم من مرة شاهدنا الممثلة وداد جبور في موقع التصوير تصافح طليقها الممثل آلان الزغبي. وكم من مرة شاهدنا الممثلة مدلين طبر مع طليقها أندريه خوري يرتشفان القهوة كأنهما أصدقاء بعد الطلاق.
قد ينزعج جورج مما نكتبه ويحاول التفسير والتبرير بعد كثرة التبذير بالأحاديث التي أدليت وأجريت معه، لكن يا "أبو جو" أنت الذي تملك صوتاً وحضوراً وماضياً ومستقبلاً لا ينفعك هذا الإستطراد العاطفي ولا هذه الصحوة الرومنسية. عليك بأقصى درجات السرعة أن تؤدي دور الطليق وأن تخرج من عباءة "لا معلق ولا مطلق". بل الأفضل لك ولجمهورك أن تعود "العازب الموقت" بل الفنان الدائم وتنتبه إلى فنك وصوتك.
اجعل يا "أبو جو" الأبوة لديك شخصية. أفض بحنانك المفرط على ابنك في البيت بعيداً عن الكاميرا. وانس نغمة الغناء له، فالمناسبات التي سيمر فيها جو كثيرة من "السنينية" إلى "ديدي يللا يمشي" إلى المدرسة الحضانية، هل ستواكبه بالأغنية في كل خطوة؟ لقد أهدرت الكثير من الفرص وتلهيت بحكاية عشقك الشهيرة وأهملت ما لحنه لك الموسيقار ملحم بركات مفضلاً البركات العاطفية. لقد باتت مقابلاتك المرئية والمسموعة بعنوان واحد: الزوج السابق- الطليق اللاحق. عد إلينا بأسرع وقت الفنان الذي عشقنا صوته. جورج خليل الراسي، سكان الشيخ طابا وبيروت وقلوب جمهوره الكبير.

  • شارك الخبر