أكدت الإعلامية كارين بستاني أن المقابلة التي أجراها الإعلامي مرسال غانم مع النجمة العالمية اللبنانية سلمى حايك في برنامجه "كلام الناس" لم تجعلها تلغي حلقتها التي تنوي تصويرها مع هذه الفنانة بين المكسيك وفرنسا أو أمكنة أخرى.

وقالت في حوارها الإذاعي مع برنامج "ضيف الضيف"، الذي يعده ويقدمه الإعلامي روبير فرنجية عبر إذاعة "صوت الغد"، رداً على سؤال: لم أتضايق من هذه الحلقة التي كانت رائعة مع اعلامي كبير بحجم مرسال غانم، ولم أطرح على نفسي سؤال لماذا لم أكن أنا، فبرنامجي مختلف تماماً "أسماء من التاريخ". وقالت أيضاً أن ثمة أسماء كثيرة ترغب في استقبالها مثل الوزير الأميركي اللبناني راي لحود، والمحاميتان أمل علم الدين زوجة النجم جورج كلوني وفيكتوريا عريجي أرملة السيناتور أدوار كنيدي، ورؤساء ووزراء ومشاهير من العالم من جذور لبنانية.

وقالت أنه يؤسفها كثيراً عدم اهتمام فئة من المتحدرين بإستعادة الجنسية اللبنانية، وهي لا تفشي سراً ان قالت أن القسم الأكبر من هؤلاء المميزين والمبدعين يعتبرون لبنان بلدهم الأم ووطنهم الثاني. ورداً على سؤال آخر بين برنامجها السابق "كتب التاريخ" على ال  MTV وبرنامجها الحالي "أسماء من التاريخ" على الLBC واية محطة تشعر أنها ابنتها، ردت الإعلامية والشاعرة كارين بستاني: "أنا لست ابنة أحد. أنا ابنة والدي، وهو شخص بالنسبة لي قدوة وهو من الأسماء في التاريخ (رئيس بلدية راحل).

وسئلت بستاني عن التفاوت في أسماء ضيوفها بين الرئيس المتحدر ميشال تامر (من بتعبورة - الكورة)، والإعلامي علي جابر أو الوزير الياس أبو صعب الذي رغم نجاحه يتولى حقيبة وزارية للمرة الأولى، فردت: لا أقيس الأهمية التاريخية بالعمر بل بما حقق الشخص من انجازات وابداعات وبما يترك من بصمات.

يذكر أنه شارك في محاورة كارين بستاني (شاعرة باللغة الفرنسية ولها اصدارات) مقدم الأخبار علىOTV الزميل جوني أبو عبيد في تجربته الأولى في المنوعات خارج السياسة.