hit counter script

أخبار محليّة

باسيل من خلوات البياضة: على المؤسسة العسكرية ان تقوم بمسؤولياتها في عرسال

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٥ - 14:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 تابع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل جولته الجنوبية، وكانت محطته ما قبل الاخيرة في بلدة راشيا الفخار، حيث اقيم له استقبال في قاعة كنيسة مار جرجس، في حضور النائب علي فياض، الامين العام المساعد ل"الحزب الديموقراطي اللبناني" الدكتور وسام شروف وممثلي احزاب ورؤساء بلديات وفاعليات.

شروف

وبعد كلمتين لكل من رئيس البلدية سليم يوسف وكاهن الرعية الخوري فخري مراد، القى شروف كلمة قال فيها: "نحن واياكم في خندق التغيير والاصلاح الحقيقي، لن يستقيم الوضع في لبنان الا بقانون انتخاب عصري يقوم على اساس النسبية فيكسر الاحادية. ننظر اليوم الى انتخاب رئيس يكون خاليا من العيوب وداعما للمقاومة وفي صلب محور الممانعة وسجله العدلي نظيف ويساوي بين اللبنانيين ومنسجما مع هذا المحيط، فمن يخرج من الجغرافيا يخرج من التاريخ. نريد رئيسا لا احد يأخذ توقيعه ومن اجدى من الجنرال عون".

واكد ان "الموحدين الدروز في لبنان وسوريا يقفون الى جانب مشروع الدولة، ولكن ليست الدولة الداعشية او الطائفية".

باسيل

ثم تحدث باسيل، فرأى ان "لبنان اخذ حقه بالقوة وليس بفضل القرارات الدولية"، منتقدا "الدولة التي الغت يوم الشهداء"، وقال: "نشهد اليوم مواجهة الجماعات التكفيرية، وتشهد هذه المنطقة تلاقي اسرائيل مع هذه الجماعات في التآمر على لبنان. سألني وزير خارجية دولة كبرى عن الدليل فأجبته انه بمجرد وصول النصرة الى حدودها وهي تتفرج دون ان تحرك ساكنا، فهذا خير دليل وشاهد. هذه الجماعات لا تعترف بالانسان ووجوده وتمحي الحضارات والثقافات، وهذا ما يجمعهم باسرائيل في الغاء الآخر".

وانتقد "تقاعس الدولة في مواجهة الجماعات التكفيرية، ما ادى الى ما حصل في عرسال وطرابلس وعبرا. تم استدراك ما حصل ولكن نتائجه لا تزال ظاهرة، كخطف العسكريين. لدينا مآخذ على الوضع السياسي والعسكري والوضع وفي عرسال حيث هذه الجماعات التكفيرية تتدرج في احتلال الارض وتسكت عنها قوى حاكمة لا بل تشجعها. هذا الواقع اغرق المجتمع اللبناني بالنزوح السوري الذي تستخدمه الجماعات التكفيرية. هذا التخاذل جعل الوضع في عرسال يتفاعل. لا يجب ان يتكرر ما حصل في عرسال في مناطق اخرى. على المؤسسة العسكرية التي تمثل الأمل، وعلى السلطة السياسية اي الحكومة ان تقوم بمسؤولياتها في عرسال. ارضنا لا تحتمل التكفيرية، طبيعة بلدنا هي نقيض الفكر التكفيري. نريد ان نعيش سويا رغم اختلافاتنا. لبنان هو البلد الوحيد الذي اخرج داعش والنصرة، هذا الارهاب يستهدف الجميع، لذا شاركنا ونشارك في ابعاد الاخطار عبر تحالف او غيره دون التطلع الى حسابات سياسية ضيقة. لدينا مسؤولية المحافظة على نموذج لبنان".

واعتبر ان "المغتربين ثروة وطنية يجب ربطهم بوطنهم".

أضاف: "يجب التصدي للتكفير السياسي عبر احترام بعضنا وحقوق بعضنا، ونقول ان من يمثلنا يتسلم الرئاسة بالانتخاب المباشر من الشعب او الانتخابات النيابية، ولكن ليس عبر التسويات الخارجية، وقد رأينا ما حصل في السنوات الماضية. اذا الفرض السياسي على الناس هو تكفير سياسي لن نقبل به".

وختم باسيل: "لبنان الوطن سيبقى رغم كل ما مر به. الامام موسى الصدر تحدث في الكنيسة عن لبنان الكيان، وهذا ما يجب ان نحافظ عليه".

ثم تسلم باسيل هدية من فخار راشيا.
 

  • شارك الخبر