hit counter script
شريط الأحداث

الضمان الصحّي الشخصي الشغل الشاغل للمواطن

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 07:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لا شيء يشير الى احتمالات رفع الأجور في لبنان هذا العام. ولكن على رغم ذلك فإنّ كثيرين يعتقدون انهم سوف يحصلون على زيادات في العام 2015، علماً انهم أفادوا أنّ زيادات تكاليف المعيشة مستمرة بقوة منذ العام 2014.

لا شيء يوحي بأنّ الدولة اللبنانية سوف تعمد الى زيادة الأجور في القطاع العام على رغم اقتناع الجميع انه من المستحسن ان يتمّ تصحيح الأجور سنوياً بدلاً من ترك الامور تتراكم فيصعب إقرار التصحيح العادل والصحيح... غير انّ أيّ إقرار لسلسلة الرتب والرواتب يترافق مع إقرار الموازنة للعام 2015 سوف يشكّل في حد ذاته تحسيناً للأجور في القطاع العام وتداعيات ذلك على شريحة واسعة ايضاً من الأجراء.

بعيداً من ذلك كله، أظهر استطلاع أجرَته مؤسسة «بيت كوم» انّ اكثر من نصف المجيبين في لبنان يتوقعون زيادة في رواتبهم خلال العام الجاري، على رغم إشارة 51 في المئة من الاجراء الى انهم لم يحصلوا على زيادة في العام 2014.

يعتقد 63 في المئة منهم انهم يتقاضون رواتب أقلّ من الرواتب التي تقدمها الشركات الاخرى في المجال عينه، ولا يتوقع ثلث المجيبين في لبنان الحصول على زيادة راتب هذا العام مقارنة مع 36 في المئة يتوقعون زيادة بمعدل 15 في المئة.

يبرز في لبنان الضمان الصحي الشخصي كأكثر الفوائد التي تقدمها الشركات بحسب 34 في المئة من المجيبين، يليها النقل (46 في المئة).
ويشير 72 في المئة في لبنان الى انّ شركاتهم لا تدفع لهم بدل العمل الاضافي. ويقول 57 في المئة من المجيبين في لبنان انّ مستويات ولائهم لشركاتهم تعتمد الى حد ما على الراتب الذي يتلقّونه. لكنّ 36 في المئة يقولون انّ الولاء يتعلق بأمور اخرى ايضاً، مثل التطوّر الوظيفي طويل الامد (39 في المئة) والمدير المباشر (38 في المئة).

وأوضحت نسبة كبيرة في لبنان، أي 87 في المئة، انّ تكاليف المعيشة زادت كثيراً في العام 2014، وأشار 30 في المئة منهم الى انها ارتفعت اكثر من 20 في المئة. وفي الاقصى تكاليف الايجار (50 %) ومصاريف الاطعمة والمشروبات (80 %) والخدمات (49 %). ويتوقع 70 في المئة من المجيبين في لبنان استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة في العام 2015 الجاري، ويمنعهم ذلك من القدرة على الادخار...

بورصة بيروت أضعف

مالت بورصة بيروت نحو التراجع اذ انخفضت اسعار خمسة اسهم، في حين ارتفعت اسعار سهمين فقط وسط تداولات جاءت دون نشاط أمس الاول، وتحركت اسهم بنك بيروت التفضيلية (E) و(H) نزولاً لتتراجع 3,77 في المئة الى 25,50 دولاراً.

كما تراجع سعر اسهم سوليدير الفئة (ب) بنسبة 0,08 في المئة الى 11,25 دولاراً في حين ارتفعت اسهم الفئة (أ) 0,62 في المئة الى 11,32 دولاراً كما تراجعت اسهم بنك بيروت الفئة (I) 2,50 في المئة الى 25,35 دولاراً. وتراجعت اسهم بنك بلوم الفئة (2011) 0,49 في المئة الى 10,10 دولار وارتدّ أخيراً سعر اسهم بنك بيبلوس العادية 2,33 في المئة الى 1,75 دولار.

في الاسواق العالمية، اتجهت الاهتمامات نحو اليونان التي تمكّنت من سداد ديونها المستحقة لصندوق البنك الدولي قبل يوم واحد من استحقاقها النهائي بقيمة 750 مليون يورو (أو 836 مليون دولار). فأظهرت بذلك انها متمسّكة تماماً بالوفاء بديونها. غير انّ المفاوضات مع دائنيها تتقدم ببطء شديد بدأ يُثير القلق. لكنّ الاعتقاد العام هو انّ اوروبا لن تتخلى عن اليونان في يوم من الايام.

غير انّ صعوبات اليونان لم تنته، إذ ستستحق سندات بقيمة 1,5 مليار يورو لصندوق النقد الدولي ايضاً خلال شهر حزيران المقبل. وعليه، تلقّى اليورو دعماً من هذه التطورات، فزاد أمس الى 1,1262 دولار أي بنسبة 0,98 في المئة.

وتراجع الدولار ايضاً مقابل الين الياباني بنسبة 0,14 في المئة الى 119,91 يناً وبنسبة 0,69 في المئة مقابل الجنيه الاسترليني الى 1,5694 دولار كما تراجع 0,54 في المئة الى 1,2038 دولار كندي وبنسبة 1,21 في المئة الى 0,9229 فرنك سويسري وبنسبة 1,18 في المئة الى 0,7984 مقابل الدولار الاوسترالي.

إرتفعت اسعار النفط مع ارتفاع حدة التوتر في الشرق الاوسط، ما جعل الاسواق تتجاوز المعروض الزائد، فزاد سعر النفط الاميركي في نيويورك 1,92 في المئة الى 60,39 دولاراً للبرميل، كما زاد سعر النفط برنت الخام في لندن 2,16 في المئة الى 66,31 دولاراً للبرميل.

ومع ضعف الدولار كان من الطبيعي ان يتلقى الذهب دعماً فزادت أسعاره 1,01 في المئة الى 1194,40 دولاراً للأونصة كما زادت الفضة 0,80 في المئة الى 16,45 دولاراً للأونصة.

في اسواق الاسهم، فتحت بورصة وول ستريت على انخفاض تجاوز 0,47 في المئة، كما تراجعت البورصات الاوروبية بتأثير من الملف اليوناني المالي. وفي حين ارتفعت بورصتا طوكيو وشانغهاي، تراجعت بورصة هونغ كونغ وكان التراجع في اوروبا الأقوى وزادت نسبته عن 1,7 في المئة عموماً.
الجمهورية طوني رزق

  • شارك الخبر