أقام إتحاد الشباب الوطني، إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني، إحتفالا تربويا حاشدا في قاعة قصر العطية في التليل - عكار، وزع فيه الشهادات والجوائز لـ202 طالبا اشتركوا في مباراة الإلقاء والخطابة و147 طالبا اشتركوا في مسابقة الرسم، بحضور الطلاب المشاركين وأهاليهم وحشد من المشايخ والعلماء وأعضاء المجالس البلدية والاختيارية ومدراء المدارس والثانويات والأساتذة ولجنتي التحكيم ووفد من اتحاد الكتاب اللبنانيين.

وقد قدم رجل الأعمال محمد شعبان رئيس مجلس إدارة شركة " effect "الجوائز والميداليات للمتبارين.

بعد النشيد الوطني رحب محمد الأسعد بالحضور، ولفت إلى "أن هذا الاحتفال يخرج مشتركي الدورة السادسة عشرة من مسابقة الخطابة والرسم". والقى كلمة اتحاد الشباب الوطني عضو إدارة عكار في الاتحاد محمود السحمراني الذي شدد على "أن مثل هذه الأنشطة هدفها فتح الباب أمام الشباب للتعبير عن طاقاتهم بطريقة إيجابية وصونهم من الانجراف في أتون التطرف الذي ندفع ثمنه في أكثر من بلد عربي". وطالب "بتطبيق إلزامية التعليم ومجانيته كما نص اتفاق الطائف".

وشكرت عضو لجنة التحكيم الشاعرة لينة السحمراني لجنة تحكيم مسابقة الخطابة المؤلفة إضافة لها من: الدكتور الأديب مصطفى عبد الفتاح، الدكتور أسعد السحمراني، والأستاذ راجي الأسمر؛ أما مسابقة الرسم فقد كان التحكيم فيها من قبل لجنة من اتحاد الشباب الوطني بإشراف الفنانة التشكيلية خيرات الزين.

ثم ألقى الأديب الدكتور مصطفى عبدالفتاح كلمة لجان التحكيم "فلفت إلى أن هذه المسابقة أصبحت جزءا عزيزا وأساسيا من سيرته الذاتية، وأن ما يفرحه هو أن له الشرف بعضوية لجنة التحكيم ويرى مشاركة الطلاب تزداد سنة بعد سنة، وهذا يبشر بالفرح الذي يحمل في طياته لبنات رائعة وبراعم نادرة، كما يؤشر إلى اهتمام متزايد باللغة العربية".

والقى كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني عضو هيئة التنسيق النقابية ومسؤول الإعلام في اتحاد الكتاب اللبنانيين الأستاذ عدنان برجي الذي نقل إلى الحضور تحيات رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا"، مشددا على أن "المؤتمر" هو مدرسة الوطنية التي تفهم أن التنوع غنى وحرية وتحررا واستقلالا وعدالة ومساواة".

ثم كان توزيع شهادات تقديرية وميداليات وهدايا على الطلاب ممن اشتركوا في مسابقتي الخطابة والرسم.