hit counter script

أخبار محليّة

علي بزي: نعيش اليوم في زمن تعشعش فيه الطائفية والمذهبية ونعيش التناقضات

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 21:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت رابطة آل الخليل والمنتدى الأدبي، في مجمع الإمام شمس الدين الثقافي التربوي - تقاطع شاتيلا، في الذكرى المئوية لاستشهاد عبد الكريم الخليل، والذكرى السنوية لشهداء السادس من أيار، احتفالا حضره النواب: علي عمار عن حزب الله، وعلي بزي عن حركة امل، وحكمت ديب عن التيار الوطني الحر، وفيرا يمين عن تيار المردة، والنواب: فادي الاعور، قاسم هاشم، بلال فرحات، علي عسيران، بالاضافة الى ممثلين عن المؤسسات الامنية والعسكرية، ورئيس المنتدى معن بشور، ورؤساء بلديات، وحشد من الفعاليات السياسية، والاجتماعية.

وتحدث النائب علي بزي فقال: "ان الشهداء لهم المكان والزمان، وتعرفهم الحرية والعزة والكرامة، وهم الشهداء على اختلاف مناطقهم، ومذاهبهم، فطريقهم طريق الحرية والاستقلال، فالشهيد عبد الكريم الخليل، وغيره من الشهداء، فهم سقطوا من اجل عزة وسيادة وكرامة واستقلال هذا الوطن".

أضاف: "نعيش اليوم في زمن تعشعش فيه الطائفية والمذهبية، ونعيش التناقضات والانفصام"، ووجه التحية الى "الجيش والى شهدائه الذي صنع في أيار مع المقاومة والشعب الانتصار، وكذلك التحية الى من اسقط اتفاق الذل والعار اتفاق 17 أيار".

وشدد على أهمية "الوحدة الوطنية، بعيدا عن مصطلحات التجييش والفتنة، وكذلك الحوار لان الزعيم والمسؤول هو من يتفنن في صناعة الحوار".

وأكد على ضرورة "تفعيل عمل المؤسسات، وتعطيل مؤسسة الشعب لا يجوز، نحن ضد الشغور في موقع الرئاسة ونشدد على ضرورة انتخاب الرئيس، لكن لا يجب ان نعطل مؤسسة مجلس النواب بالتشريع من أجل مصلحة الناس".

من جهته، رأى النائب علي عمار "أن عبد الكريم خليل كان انسانا بكل ما تعني الكلمة من معنى، وكان شخصية الانسان المتنور والمنفتح على قضايا الحياة والانسان، وما احوجنا في هذه الايام الى استنطاق هذه الشخصية في حياتنا العامة، لاعادة الاعتبار التي حاولوا افقادنا اياها في الدسائس والمؤامرات، في الاستنطاق هذه الى قامة الشهيد، نحن بأمس الحاجة اليك في لبنان، اي بحاجة الى نهجك، لنقاوم معا اللصوص الكبار والصغار، لصوص القانون والدستور والكرامة الانسانية، والحرية العامة والشخصية وكرامة المؤسسات".

أضاف: "بحاجة الى استنطاقك لنتزود بشفافيتك وكرامتك، ومناعتك في مواجهة اللصوص، ومواجهة العدو الاسرائيلي حيث اننا أصبحنا أمام واقع لا بد من الاعتراف به ان كان هناك من مستفيد بفعل ما يجري على مساحة عالمنا العربي والانساني، فاصبح يهدد النسيج الانساني برمته، ما كفانا عدوا اسرائيليا بغيضا سخرت له كل الامكانيات، حتى اتى من رحم هذا العدو عدوا متفرعا الا وهو العدو التكفيري، وكأن الذي لم يستطع الاسرائيلي أن يقوم به، فاذا بالعدو الاسرائيلي يمده بسبل النجاح، لذا نحن بحاجة الى مقاومة العدو التكفيري بقدر ما نحن بحاجة الى مقاومة الاسرائيلي".

وقال: "على مستوى لبنان، نعم الوحدة الوطنية هي دعامة اساسية في الحفاظ على حركة استقرار لبنان، وكرامته وسيادته، وبقدر حمايتنا للوحدة، نحن بحاجة الى خيار المقاومة، وها هي المقاومة اليوم مستمرة بنهج الشهيد عبد الكريم الخليل ورفاقه من الشهداء، ونحن بحاجة الى إعادة الاعتبار للنسيج الوطني بعد ما تسلل اليه من ادران ومفاسد أصبحت تهدد وحدتنا الوطنية".

وأضاف: "لن نكرر ما أدلى به الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالامس، في اشارته الى ما يجري على مستوى المنطقة، خصوصا بعدما تحولت الهواجس الى مخاطر حقيقية، بعد تقديم الكونغرس الاميركي المشروع المتعلق بالعراق، والذي ان دل على شيء فانه يدل على ان بذرة تقسيم المنطقة الى شيع وقبائل ومذاهب واثنيات وقوميات قد بدأ، وكانت ردود الامس على سماحته كسابقاتها عقيمة من عقيم، ومريضة من مريض، وموتورة من موتور، وغبية من غبي، يقول لهم دلوني على انجاز واحد حققتموه من حربكم. ليس من حربكم على اليمن انما حربكم على وحدة الامة، وحربكم على فلسطين وقضيتها، وحربكم على كرامة الانسان العربي المتحرر فيكون الجواب من كلفك بالدفاع عن هذه الأمة، لانهم بالتأكيد خارج سياق الامة، يقول لهم اني في معركة القلمون لسنا امام خطر مفترض انما هناك خطر مورس ولا زال يمارس ضد الجيش اللبناني وضد ابناء عرسال خطفا وتهجيرا واستباحة، وضد القرى والمدن اللبنانية، امنيا وعسكريا وخطفهم للجنود اللبنانيين، فيرد العقيم :"من كلفك بذلك"، فهذه الردود ان دلت على شيء فانها تدل على شيء واحد انهم كما شاركوا في صناعة داعش والنصرة وبقية التسميات ها هم الان حينما حل المستحق في ضرورة معالجة هذا الخطر جذريا، تراهم يرفعون الصوت دفاعا عن النصرة وداعش وليس هناك من تفسير آخر، صنعوا وساعدوا بكل السبل وها هم يصنعون من جديد".
 

  • شارك الخبر