hit counter script

أخبار محليّة

وزير الداخلية التقى ابراهيم وعرض مع الرافعي اوضاع طرابلس

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 16:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عرض وزير الداخلية والبلديات نهادالمشنوق اوضاع مدينة طرابلس والشمال وموضوع الموقوفين الاسلاميين مع رئيس "هيئة العلماء المسلمين" امام مسجد التقوى في طرابلس الشيخ سالم الرافعي ورئيس "هيئة السكينة الاسلامية" احمد الايوبي والناشط الاسلامي ايهاب البنا.

بعد اللقاء تحدث الايوبي باسم الوفد فقال: "كان اللقاء مناسبة للبحث في مجمل القضايا التي تهم الشارع الاسلامي، خصوصا على مستوى ما حصل مؤخرا في سجن روميه، ووعد معاليه مشكورا بمتابعة كل القضايا الانسانية والحقوقية والاجتماعية بما يتوافق مع المعايير الانسانية المطلوبة مع التأكيد على سعي الاخوة في "هيئة العلماء المسلمين" من خلال متابعة هذه القضايا لاحقاق الحق وايصال الجميع الى ما نرجوه وما نصبو اليه".

اضاف: "كذلك اكد معاليه اهمية متابعة التحقيقات الجارية وانه سينشرها بكل شفافية عند انتهائها، ونحن لدينا ملء الثقة بأن يتم هذاالامر وفق ما يتمناه الجميع، واكد معاليه انه ليس لديه اي رغبة بالطبع او اتجاه لمعاقبة السجناء، لافتا الى ان المعايير الانسانية والحقوقية هي ما يجري البحث عن وسائل تطبيقها في ظل الامكانات المتاحة والممكنة والضيقة اصلا للدولة اللبنانية".

وختم: "اثنى معاليه على دور هيئة العلماء المسلمين الفاعل في الساحة الاسلامية بشكل خاص وعلى الصعيد الوطني بشكل عام".

وعرض المشنوق مع المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم موضوع العسكريين المخطوفين والخطة الامنية التي تنفذها الاجهزة الامنية التابعة لوزارة الداخلية والجيش اللبناني.

ثم اجتمع المشنوق مع عضو اللجنة المركزية في حركة فتح المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الاحمد يرافقه سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات.

بعد الاجتماع قال الاحمد: "تشرفنا بلقاء معالي الوزير نهاد المشنوق واطلعناه على الاوضاع الفلسطينية بشكل عام سواء في داخل فلسطين وما يواجه الشعب الفلسطيني من تحديات في مواجهة سياسة العجرفة والعنصرية الاسرائيلية واستمرار محاولات ابتلاع اسرائيل المزيد من الاراضي وتهديد مدينة القدس في طبيعتها ومحاولة تهويدها، والتحرك السياسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية بالتنسيق مع الاشقاء العرب في مواجهة هذه المخاطر".

اضاف: "كما ناقشنا بتفصيل مسهب الاوضاع الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية في لبنان وخاصة منها ما يتعلق بالمحافظة على امن واستقرار المخيمات وهدوء الوضع فيها وقطع الطريق على محاولات جر المخيمات لتهديد الامن الداخلي بها او جعلها قاعدة لتهديد الجوار، وكما نحن متفاهمون مع الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها بما فيها مع الاخ الوزير اكدنا ضرورة استمرار التنسيق المشترك في كل المجالات وبالتفصيل، للمحافظة على امن واستقرار المخيمات وقطع الطريق على كل محاولات تفجير الاوضاع فيها".

وتابع: "الى جانب ذلك عرضنا على معالي الوزير بعض القضايا المعيشية والحياتية التي تتعلق بابناء المخيمات الفلسطينية الذين يستضيفهم الشعب اللبناني الى ان نتمكن من اعادتهم الى وطنهم ومدنهم وقراهم وبيوتهم حيث هو الوطن لا بديل عنه فلسطين، بحثنا في بعض القضايا المعيشية التي تهمهم وسلطنا الضوء على المشاكل الاخيرة في جل البحر والقاسمية واتقفنا مع معالي الوزير على دراسة اوضاع هؤلاء والمحافظة على استقرارهم، ووعدنا بايجاد الحلول المناسبة في ضوء الدراسة التي سيقوم بها خلال الايام القليلة القادمة".

وختم: "نحن مرتاحون بشكل عام للتنسيق المشترك المتواصل مع معاليه ومع مؤسسات الدولة اللبنانية المعنية، ونأمل ان نبقى متمسكين بالنجاحات التي حققناها في الاشهر الاخيرة حتى نحفظ امن واستقرار المخيم ونكون الى جانب لبنان في المحافظة على امنه واستقراره وعلى السلم الاهلي ومحاولة تفجير الاوضاع لان ذلك لا يخدم الا اعداء لبنان واعداء فلسطين واعداء الامة العربية".
 

  • شارك الخبر