hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

المهرجان الثاني عشر للمطبخ التقليدي في جامعة الروح القدس

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 13:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام قسم التغذية البشرية وعلم الحمية في كلية العلوم الزراعية والغذائية في جامعة الروح القدس-الكسليك مهرجانه الثاني عشر للمطبخ التقليدي بعنوان "اكتشاف عالم جديد"، في حضور أمين عام الجامعة الأب ميشال أبو طقة، ومفوض رئيس الجامعة لشؤون الإدارة العامة البروفسور نعيم عويني، وامين السر الأكاديمي للكلية الدكتور نبيل نمر وعدد من الأساتذة والطلاب.

ويسلط هذاالمهرجان الضوء على هوية بلدان قلما نسمع عنها، وتقاليدها وعاداتها وفن الطبخ فيها،إذ يتيح الفرصةأمام الطلاب والزائرين لتذوق أبرز وأشهى المأكولات والمشروبات الخاصة بها.

ويدخل هذا النشاط في إطار مشروع البحث لمادة "التغذية في مختلف المجتمعات"، فيعمد كل فريق المؤلف من طلاب السنةالثانية في قسم التغذيةالبشرية وعلم الحمية إلى تزيين الجناح الخاص بالبلدالذي اختاره، وتحضيرالأطباق التقليدية فيه وتقديمها إلى الحضور، وتوزيع كتيب يعطي لمحة تاريخية وجغرافية وسياسية عن البلد وشرح مفصل عن الأطباق التي حضروها، من ناحيةالمكونات، وطريقةالتحضير، والقيمةالغذائية، بالإضافة إلى تقديم لوحة فنية فولوكلورية خاصة بالبلد. على أن تقوم لجنة تحكيم مؤلفة من أساتذة في الكلية بجولةعلى الأجنحة لوضع العلامات لكل فريق.

افتتحت مساعدة رئيسةالقسم المنظم رنا محفوظ المهرجان بكلمة ترحيبية،أوضحت فيها أن "هذا المهرجان سيأخذنا برحلة إلى العالم لاكتشاف بلدان غير معروفة في مختلف القارات، وهي:أنتيغاوباربودا، أذربيجان، بوتان، جزر القُمر، فيجي، موريشيوس، ميكرونيزيا، مونتينيغرو، سيشيل، ترينيداد وتوباجو، تونغا وتركمانستان".

أضافت:"يسعى طلاب السنةالثانية في قسم التغذيةالبشرية وعلم الحمية إلى تسليط الضوء على الرابط الأساسي بين ثقافة البلدان التي اختاروها والمعطيات الغذائية ورمزية الأطباق التقليدية المختارة، فضلا عن إكتشاف الأوجه الجعرافية والدينية والزراعية والثقافية لهذه البلدان".

كما ألقت منسقة القسم الدكتورة يونا صقر كلمة إعتبرت فيها "أن هذا المهرجان، بالإضافة إلى هدفه الثقافي، يظهر إهتماما اجتماعيا واقتصاديا، إذ أن طلاب كليتنا أعادوا تذكيرنا، بما ننساه أحيانا؛ فأهمية المطبخ لا تقتصر على كونه وسيلة للمتعة والتلاقي فحسب بل هو منفذ أساسي وطبيعي للإنتاج الزراعي في أي بلد. وللمطبخ أيضا، إضافة إلى دوره الثقافي والاجتماعي والغذائي، دور اقتصادي بحيث أنه ينبغي على البلدان أن تولي إهتماما كبيرا بإطعام سكانها مستخدمة منتجات رزاعية محلية".

ثم تحدث الأمين السر الأكاديمي للكلية الدكتور نبيل نمر، معتبرا أن "هذا الحدث يتوج البرنامج العلمي الذي يقدم لطلابنا معرفة فكرية وعملية تؤسس لحياة شخصية ومهنية ناجحة في العالم". أضاف: "يختبر طلابنا تجربة البحث المفيد وفرص التعليم والتعلم والعلاقات الصناعية التي من شأنها كلها أن تحضرهم لمتطلبات المجتمع والصناعة والمهنة التي تتزايد يوما بعد يوم. ويهدف هذا المهرجان إلى سد الهوة بين البرامج الأكاديمية والمجتمع في إطار دولي يسمح لطلابنا أن ينخرطوا أكثر وأكثر في مهنتهم المستقبلية".

وختم المهرجان بتوزيع الجوائز على الطلاب.
 

  • شارك الخبر