hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

تكريم مأمور نفوس البترون لبلوغه سن التقاعد

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 13:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 كرمت رابطة مخاتير البترون مأمور نفوس دوما شليطا خوري لبلوغه السن القانونية وإحالته على التقاعد، واقامت احتفالا في حضور القاضية سالي شليطا خوري، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس بلدية حردين باخوس عساف، مأمورة نفوس البترون مارلو كفوري، رئيس رابطة المخاتير حنا بركات ومخاتير قرى وبلدات البترون.

بعد النشيد الوطني قال بركات:"نلتقي اليوم لالتفاتة كريمة للرجل الذي كرس نفسه لخدمة الشأن العام والمواطنين من ساحل البترون الى جرد تنورين من دون كلل أو ملل، مالكا الدنيا وشاغل الناس. إنه رجل من رجالات منطقة البترون، إبن حردين البلدة المتجذرة بلبنانيتها والتي أعطت الكثير والكثير للدين والدنيا. أن نكرم الاستاذ شليطا هو قليل من الكثير الذي يستحق، ولو تقاعد هذا الكبير، إننا على ثقة تامة بأنه سيكون لكل واحد منا سندا، لأنه فطر على محبة الناس ولم يدخر يوما أي جهد في متابعة قضاياهم والسعي لخدمتهم."

وكانت كلمة لكفوري، فقالت:"قديس من لبنان، ثلاثون كنيسة، عدد كبير من النساك، قلعة تكسرت عى أبوابها جحافل الغزاة، صخرة إيمان ندر مثيلها في لبنان والعالم، مشاهير في بلاد الاغتراب ولبنان، طيبة، عنفوان وكرامة. إنها بلدة حردين التي أعطت المحتفى به شليطا خوري الذي ملأ سراي البترون حيوية ونشاطا يوم كان فيها قبل أن يؤسس قلم نفوس دوما حتى اقترن إسمه باسمه."
وثمنت مزايا وصفات خوري الذي "ما توانى يوما عن بذل الغالي والرخيص في سبيلهم بالاضافة الى علاقته بالمواطنين وبالمخاتير التي يحتذى بها"، وقالت:"رغم مجاهرته بانتمائه السياسي كان على علاقة جيدة بكل القادة السياسيين ولم يفرق بين مواطن وآخر."
وختمت:"شليطا لم يتقاعد ولن، لأنه لم يكن موظفا فحسب بل هو ناشط في الشأن العام وعلى المستوى الاجتماعي."

أما عساف فثمن اختيار أهالي البترون لمخاتيرهم الذي أحسنوا التكريم. وقال:"التكريم ليس تكريما لشخص بل تكريم لمجموعة قيم في شخص واحد، تكرمون الخدمة والتواضع والاندفاع والمحبة كلها مجتمعة في شخص شليطا خوري."
واضاف:"في هذه الليلة وفي هذا التكريم دعونا نتكلم عن فئتين من الموظفين في لبنان، فئة نكسر وراءهم جرار الفخار عندما يذهبون وفئة نذرف دموع الفرح والمحبة ونرمقهم بأهداب العيون عندما يتقاعدون وشليطا خوري هو من هذا الصنف." ثم ألقى قصيدة من وحي المناسبة.

بدوره ألقى طوبيا كلمة شكر فيها لرابطة البترون مبادرتها لتكريم موظف يستحق التكريم لما قدم وتعب وضحى في سبيل المواطنين في البترون وقال:"ليس بغريب على إبن بلدة حردين التي أعطت لبنان والكنيسة، أعطت قديسا رفع على المذابح، واعطت رجالات لعبوا أدوارا مهمة في لبنان والعالم."
وفي الختام ألقى المحتفى به كلمة، ثم قطع قالب الحلوى مع عائلته والحضور وتسلم درعا تقديرا لعطائه على مدى سنوات في دائرة نفوس البترون بالاضافة الى سعيه لتأسيس قلم نفوس دوما.

  • شارك الخبر