hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

جامعة اللويزة اطلقت "مبادرة لبنان الحوار"

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٥ - 18:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اطلقت جامعة "سيدة اللويزة" خلال حفل اقيم في حرم الجامعة "مبادرة لبنان الحوار"، تخلله التوقيع على بروتوكول تعاون في سبيل تحقيق اهداف المبادرة واهمها "تكريس لبنان كمركز دولي ودائم للحوار بين الحضارات والثقافات".

ووقع البروتوكول كل من رئيس الجامعة الأب موسى ورئيس المبادرة أمين نعمه، بمشاركة نائب رئيس الجامعة للعلاقات العامة والثقافية سهيل مطر، نائب رئيس العلاقات الاكاديمية الدكتور ايلي بدر، نائب الرئيس للشؤون الادارية الاب بيار ابي نجم.

وحضر الحفل اعضاء المجلس الاستشاري النائب علي عسيران، الوزير السابق الدكتور بهيج طبارة، الوزير السابق إدمون رزق وحياة ارسلان. اضافة الى نائب الرئيس الدكتور ادوارد علم، مديرة الحملة الدولية الدكتورة غيتا حوراني، أمينة الصندوق ربى الحلو، رئيس لجنة المؤتمرات الدكتور يوسف رحمة، ورئيس اللجنة الاكاديمية الدكتور بهجت رزق. وعن مجلس المانحين حضر قنصل بريطانيا الفخري في لبنان وليم زرد ابوجودة، الدكتور موييز خيرالله، والدكتور حبيب جعفر، وعدد من اعضاء فريق العمل.

بداية القى مطر كلمة عبر خلالها عن "إفتخار الجامعة في تشجيع هكذا مبادرات". معتبرا انها "الصرح التربوي الذي حول منابره إلى أصوات تنادي بالحرية وحقوق الإنسان، وحق الاختلاف ووجوب احترام الآخر كما العمل من أجل الحياة والمستقبل، ومن أجل لبنان وطن جميل، حر، حضاري ومثقف".

بدوره نوه الاب موسى بأهمية المبادرة، وقال "الجامعة حضنت مبادرة "لبنان الحوار" وها هي اليوم تطلقها لتقوم بعملها"، مؤكدا "أن الجامعة تعي مسؤولياتها تجاه هذا المشروع من حيث الدعم والرعاية، فهذه المبادرة هي فرصة حقيقية ليس فقط للبنان بل للعالم وذلك بهدف الإرتقاء بالمبادرة إلى أبعد من حدود الوطن اي الى العالمية". لافتا الى "الدور الرائد الذي يمكن أن تقوم به الجامعات في سبيل خلق ثقافة حوار بين كافة شرائح المجتمع وخاصة الطلاب".

من جهته عرض نعمه "الاستراتيجية التي سوف يتم إعتمادها من خلال توفير مناخ عام لدعم منطق الحوار وإدخاله كعنصر أساسي في ثقافة الشعوب، كما العمل على نيل إعتراف الأمم المتحدة بلبنان كمركز دائم للحوار بين الحضارات والثقافات وتكريسه أرضا للسلام بين الأمم". شارحا "آلية تحقيق هذه الإستراتيجية من خلال الإعتماد على عدد من الشراكات الأساسية والإعلام والمؤسسات والمؤمنين بهذه القضية النبيلة"، داعيا الى "ورشة عمل دائمة للوصول الى الأهداف المرجوة". 

ورأى منسق مركز الأبحاث في القيم والفلسفة الدكتور علم أنه "حان الوقت ليستعيد لبنان رسالته التاريخية والحضارية المميزة خصوصا على صعيد الحريات والعيش المشترك والانفتاح الانساني".

من جهتها اعتبرت إرسلان "أن المبادرة هي إنعكاس تام لما يجب أن تكون عليه تطلعاتنا وقيمنا المشتركة"، داعية الى "العمل الجاد لتنفيذها بقناعة راسخة لتشمل ليس فقط شرائح الشعب اللبناني بل المحيطين الإقليمي والدولي وصولا إلى إقرارها في الأمم المتحدة".

بدورها عرضت حوراني "برنامج الحملة الدولية واشارات الى الاستراتيجية التي تتبعها المبادرة والتي تتضمن التوقيع على العريضة الالكترونية، تأييد المبادرة من قبل المؤسسات والجمعيات والاحزاب في لبنان والعالم، تفعيل الدور الدبلوماسي للبنان وجميع البلدان الصديقة، خلق مجموعات تأثير من المغتربين اللبنانيين واصدقاء لبنان لتحريك الدبلوماسية العالمية للوصول الى الهدف المنشود". 

ورأى رزق "على المجتمع التعددي أن يعترف بهويته المركبة، لكنه يجب أن ينظر إلى هذا الاختلاف الثقافي كمصدر غنى، وقيمة مضافة للمجتمع، تحتِّم عليه إعادة النظر في قيمه، وعدم الانجرار إلى عقائد أحادية مغلقة". 

وأثنى طباره في كلمة له على "ما تقوم به الجامعة كصرح أكاديمي عريق"، مشددا على "أهمية تكريس لبنان كمركز دائم للحوار كون التحدي الأكبر هو جعل لبنان بيئة حاضنة للحوار".

من جهته قال أبو جوده "أن العمل يجب أن يتركز على تأمين دعم الإغتراب لما يتضمن من الطاقات المهمة على كافة المستويات والقادرة على لعب هذا الدور"،آخذا "تجربته الذاتية كمغترب سابق مثالا في هذا المجال".

في الختام وزعت الدروع التكريمية على كل من اعضاء مجلس المانحين، كما قدم ابوجودة درعا تكريميا للجامعة بشخص الأب موسى تعبيرا عن تقدير المجلس للدور التاريخي الذي تقوم به الجامعة في حضن هذه المبادرة".
 

  • شارك الخبر