hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ظافر ناصر: الأولوية اليوم يجب أن تكون لإنتخاب رئيس

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٥ - 17:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اقام فرع بيصور في "الإتحاد النسائي التقدمي" في "مركز كمال جنبلاط الثقافي والإجتماعي" في قبرشمون، لقاء صباحيا ثقافيا بحضور أمين السر العام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر، ورئيس اتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار وليد العريضي، ورئيسة الإتحاد النسائي وفاء عابد، ومفوض الكشاف التقدمي يوسف خداج، ووكيل داخلية عاليه خضر الغضبان، ووكيل داخلية الغرب زاهي الغصيني وفعاليات وهيئات المجتمع الأهلي والمدني والسيدات وكوادر حزبية في بيصور ومنطقة الغرب والشحار.
بداية النشيد الوطني، ثم القت مديرة فرع بيصور في الإتحاد هالة ملاعب كلمة من وحي عيد العمال العالمي وذكرى تأسيس الحزب التقدمي الإشتراكي "الذي ناضل وطالب مؤسسه المعلم كمال جنبلاط بحقوق العمال ووقف إلى جانبهم وسار معهم في المظاهرات من أجل مناصرة مطالبهم والدفاع عن حقوقهم وكيف لا وهو من جعل مبادىء حزبه تهدف لتطور الإنسان ولحرية الإنسان ولثقافة الإنسان وحارب الجهل في هذا الشرق".
وبعد قصائد شعرية للشاعرة والأديبة لورا سبيتي، تحدث ناصر موجها "التحية لامهات المناضلين في بيصور وكل بيصور في جميع مكوناتها وأحزابها، بيصور التي بها نهتدي ونقتدي ونعتز بها ونحييها باسم الرئيس وليد جنبلاط".
كما وجه تحية للمرأة، معتبرا ان "دولتنا لم تنصف المرأة بعد فكمال جنبلاط ناضل وجاهد ليفتح الأفاق أمام المرأة اللبنانية لكن دولتنا للأسف الشديد لا تزال قاصرة ومقصرة في حق المرأة اللبنانية"، وللاتحاد النسائي "الذي نجح في أكثر من مجال في تحقيق قفزات نوعية على مستوى اكثر من قانون واطار بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات وهذا النجاح يحتاح إلى مزيد من الجهود والنضال المستمر لتحصينه"، وللمرأة الفلسطينية "التي علمتنا وكانت المثال والقدوة في الصمود والنضال الحقيقي لتحيا حرة أبية كريمة"، وللمرأة السورية "المقاومة للقتل والإجرام والتي بإرادتها الراسخة وعنفوانها وصمودها ونضالها ستنتصر في النهاية على الإجرام والقتل، وستنتصر معها ثورة الشعب السوري وحقهم في حياة حرة كريمة في سوريا". وقال: "نحن اليوم لا نكرم الرائدات لأنهن استثناء بل لأنهن القاعدة والأساس في المجتمع اللبناني وكل مجتمع، هكذا فهم المعلم كمال جنبلاط المرأة كانسان، وضمن هذا السياق كان الرئيس وليد جنبلاط في مسيرته وقيادته حريص على فتح كل الأفاق أمام المرأة اللبنانية لتثبت نفسها في داخل الحزب وفي كل المجالات في المجتمع".

وفي السياسة، أكد ناصر بأن "الأولوية اليوم يجب أن تكون لإنتخاب رئيس للجمهورية، وهذا الإنتخاب يمر في مسارين لا ثالث لهما، إما بالنزول إلى المجلس النيابي لإنتخاب اي مرشح من المرشحين او كما يدعو الرئيس وليد جنبلاط من خلال انجاز تسوية تؤدي إلى انتخاب رئيس توافقي الذي لا بديل عنه وكل التجارب في لبنان علمتنا بأن لبنان يحتاج اليوم أكثر من اي وقت مضى إلى رئيس توافقي قوي بقدرته على التوافق والتعاون والإنسجام مع جميع الأطراف من أجل تحقيق مصلحة لبنان وحماية أمنه واستقراره وسلمه الأهلي".
واشار الى أن "الإشتراكي قدم مرشحه النائب هنري حلو لرئاسة الجمهورية وهو يتمسك بهذا الترشيح لأن النائب هنري حلو يملك من خلال تاريخه السياسي العريق وممارسته السياسية ومواقفه الوطنية الوسطية والمعتدلة كل ما يلزم من مزايا مواصفات الرئيس التوافقي".
وشدد على أن "المسار الذي اتخذه جنبلاط والحزب منذ سنوات طويلة، نجح في درء الكثير من الأخطار عن لبنان وحماية أمن البلد وإستقراره وسلمه الأهلي وتجنيبه الكثير من الانفاق المظلمة، ونحن لا زلنا عند هذا المسار ونتمسك به أكثر وأكثر لنحصن البلد ولحماية لبنان وكل اللبنانيين".
وقال: "على أن الحوار الذي بذلنا الجهود لقيامه هو لا يزال حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى من دون أن يلغي الإختلاف بين القوى السياسية على قاعدة تنظيم هذا الإختلاف". مضيفا بأن الحزب "يدعم ويشجع أي تلاق او حوار داخلي يصب لمصلحة تحصين البلد وتحصين الإستقرار، حتى ولو لم يؤد هذا اللقاء أو الحوار إلى تفاهمات حول القضايا الكبرى المرتبطة بأوضاع المنطقة وتطوراتها وتعقيداتها"، لافتا إلى أنه "تقع على جميع الأطراف مسؤولية تحصين المؤسسات، ومسؤولية الخروج من الحسابات الضيقة والخاصة لمصلحة الحساب الوطني".
ودعا إلى "الالتفاف حول مؤسسات الدولة، وفي مقدمها الجيش اللبناني الذي يبذل التضحيات المتتالية لحماية البلاد"، مؤكدا بأن الإشتراكي "لن يتوقف عن سعيه الدائم بإتجاه كل الأطراف السياسية من أجل تحصين الوضع الداخلي إن على مستوى المؤسسات الأمنية وعلى رأسها مؤسسة الجيش، وإن على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي".

وختم: "ان اللبنانيين قد واجهوا في الآونة الأخيرة سجالا حادا، و هذا السجال السياسي من دون أدنى شك لا يساعد أبدا، لذلك نحن ندعو جميع الاطراف للخروج من دائرة السجال والخروج من دائرة الاساءة للدول العربية التي يعتاش فيها عشرات الألاف من اللبنانيين فهذه الحملات هي حتما تضر بمصالح كل لبنان وجميع أبنائه، وهذا أمر لا يجوز الإستمرار به".
بعدها جرى توزيع الدروع على المكرمات: نجوى ملاعب سلمان، رندى يحيى العريضي، لورا سبيتي، سلوى حداد، وراغدة حداد.
وكان وفد كبير من الكشاف التقدمي يتقدمه مفوض الكشاف في الحزب يوسف خداج زار قبل "اللقاء الصباحي الثقافي" مركز وكالة داخلية الغرب لتقديم التهاني بعيد العمال العالمي وذكرى تأسيس الحزب وللتهنئة بافتتاح مركز كمال جنبلاط الثقافي والإجتماعي، وكان في استقبالهم ناصر والغصيني وأعضاء وكالة الداخلية والمعتمدين في منطقة الغرب والشحار.
 

  • شارك الخبر