رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي ان المراوحة الراهنة ستستمر، حيث من غير المتوقع أي تغيير على مستوى المواقف، مستبعداً عقد جلسة تشريعية، قائلاً: هناك ثلاثة أقطاب مسيحية أعلنوا رفضهم للتشريع وبالتالي الجلسة لن تكون ميثاقية.
وقال في حديث الى وكالة "أخبار اليوم": لا تشريع ولا إنتخاب رئيس للجمهورية على المدى المنظور.
وأكد أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يدعو الى جلسة تفتقر الى الميثاقية، وفي حال دعا اليها فعندما سيجد أن الحضور لا يعكس الميثاقية فسيعلن الإرجاء.
ولفت الى أن هناك طريقاً للمشاريع واقتراحات القوانين يجب أن تسلكه قبل الوصول الى الهيئة العامة، إذ يجب ان تمرّ وتنجز في اللجان المعنية واللجان المشتركة.
وأضاف: لكن راهناً ليس هذا هو منظار التشريع إذ هناك 3 أقطاب مسيحية لن تشارك وحدّدت شروطاً لذلك.
وعن إفادة النائب وليد جنبلاط امام المحكمة الدولية، ذكر عراجي أن هذا الأخير كان مقرّباً جداً من الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولديه الكثير من المعلومات، وبالتالي إفادته ستكون ذات قيمة كبيرة.
وعن معركة القلمون، قال عراجي: التحضيرات اللوجستية التي يقوم بها "حزب الله" وجماعته من بعض الأحزاب اللبنانية تدفع الى التخوّف لدى الناس، معتبراً أن احتمال اندلاع هذه المعركة وارد.
وختم: بمجرّد ان يكون احتمال المعركة 50% يخلق قلقاً كبيراً عند أهالي البقاع الأوسط حيث المنطقة ليست بعيدة عن الزبداني.
أخبار ذات صلة
