hit counter script

مقتل عشرة مهاجرين وإنقاذ الآلاف قبالة ساحل ليبيا

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٥ - 14:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قال خفر السواحل وقوة البحرية الإيطاليان: إنه جرى إنقاذ قرابة 4800 مهاجر من قوارب قبالة ساحل ليبيا مطلع الأسبوع وانتشال عشر جثث فيما تبدو اكبر مهمة إنقاذ من نوعها حتى الآن هذا العام.
وبعد قرابة أسبوعين من غرق قارب ومقتلل نحو 900 شخص في أسوأ كارثة من هذا النوع بالبحر المتوسط تعيها الذاكرة زاد تدفق اللاجئين من افريقيا الذين يسعون لحياة افضل في اوروبا اذ يستغل مهربو البشر هدوء البحر. واضاف خفر السواحل: إنه تم العثور على سبع جثث في قاربين مطاطيين مكتظين بالمهاجرين وانتشل عمال الإنقاذ ثلاث جثث أخرى من البحر قفز أصحابها الى المياه حين رأوا سفينة تجارية تقترب.
وعلى صعيد منفصل قالت السلطات المصرية إن ثلاثة أشخاص قتلوا حينما غرق قارب مهاجرين قبالة السواحل المصرية كان يحاول الوصول الى اليونان. وجرة إنقاذ 31 شخصا.
ونسقت إيطاليا جهود الإنقاذ الجارية حاليا بعشرة مراكب إيطالية وأربعة زوارق خاصة وسفينة فرنسية تعمل بالنيابة عن وكالة ضبط الحدود الأوروبية.
وقالت جماعة (مايجرنت اوفشور ايد ستيشن) الخاصة التي تشغل سفينة إنقاذ بالاشتراك مع منظمة أطباء بلا حدود على صفحتها على موقع تويتر إنها أنقذت 369 مهاجرا معظمهم من اريتريا من قارب خشبي مكتظ. ونقل كل من أنقذوا الى الشواطىء الإيطالية ووصل بعضهم الى جزيرة لامبيدوزا التي تقع في أقصى جنوب إيطاليا وجزيرة تراباني القريبة من صقلية. ومن المتوقع إحضار المزيد الى الشواطىء اليوم.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على زيادة تمويل مهمة الدوريات البحرية الى ثلاثة أمثالها بعد الكارثة التي وقعت الشهر الماضي لكن لا تزال هناك خلافات بشأن كيفية التعامل مع الفارين من الصراعات والفقر في أجزاء مختلفة من افريقيا والشرق الاوسط.
وقال المستشار النمسوي فيرنر قايمان في مقابلة صحافية امس إن على الاتحاد الاوروبي أن يضع نظاما للحصص توافق فيه الدول الأعضاء على أخذ مزيد من اللاجئين من أجل تخفيف الضغط عن إيطاليا واليونان ومالطا. ولكن من المرجح أن يلقى اقتراح النمسا معارضة شديدة من بعض الدول الأعضاء ومن بينها بريطانيا والمجر. وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قد قال يوم الجمعة إنه ينبغي السماح للدول الأعضاء بأن تضع قوانينها الخاصة بشأن المهاجرين مضيفا أن بلاده لا ترغب باستضافة أي منهم.
وأدى تفاقم الانفلات الأمني والفوضى في ليبيا الى إطلاق يد مهربي البشر في ممارسة أنشطتهم. ويتقاضى المهربون ما متوسطه 80 ألف يورو (90 ألف دولار) عن كل حمولة من البشر حسبما أفادت به التحقيقات التي تجريها محكمة إيطالية.

 (البلد)
 

  • شارك الخبر