hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ندوة "نساء تقترع لدعم النساء" والمداخلات ركزت على انخراط المرأة في العمل السياسي

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٥ - 13:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت "جمعية أمهات من لبنان"، ضمن نشاطات المعرض اليومية، ندوة بعنوان "نساء لدعم النساء"، في مجمع فوروم دي بيروت، أدارتها الصحافية زينه شمعون.

واعتبرت الباحثة في علم الإجتماع السياسي ميرنا زخريا في خلال المحور الاول، أنه "للوصول إلى حل، لا بد أولا من تحديد المشكلة ومن ثم تبيان العوائق، وفي الخلاصة تبني آلية مناسبة لمعالجة هذه المشكلة، ولكن ما حدث في لبنان هو أن المعنيين قد حددوا المشكلة بانها الغياب شبه التام للمرأة ليقفزوا فورا إلى تبني مطلب الكوتا، دون المرور بتعداد وبمعالجة الأسباب التي أدت الى تغييب المرأة عن المشهد السياسي اللبناني".

اضافت: "لذلك تحول مطلب الكوتا الى نقمة بعد ان اقترح على انه نعمة، لان القرار السياسي باعتماد هذه الكوتا، بقي مجمدا، ومن المرجح ان يبقى كذلك. وفي الانتظار تجمد النشاط النسائي المطالب بالمشاركة، واصيبت الحركة النسائية عموما بالارباك، والمطلوب العمل على اقتراحات عملية ومطالب محددة قابلة للتنفيذ".

اما المحور الثاني فكان مع رئيسة ديوان اهل القلم الدكتورة سلوى الأمين التي تناولت أثر النواحي الإجتماعية على المرأة التي تتعاطى بالشأن السياسي، معتبرة أنه "اولا الرجل هو شريك المرأة لذا لا يجوزالتنافس معه بشراسة، وعدم الدخول معه في عملية استجداء، خاصة أنه لم يعد هناك من قمع للمرأة على غرار ما كان الحال في الماضي. وثانيا يجب أن نعاود الإهتمام بأسس التربية العائلية، فأبناء وبنات الأمهات اللبنانيات هم من رفعوا اسم لبنان عاليا في مختلف المجالات والبلدان".

وختمت مؤكدة أن "المجتمع لم يعتاد بعد على حضور المرأة في الحكم، لذا عليها أن ترسم خطة عملية للوصول الى مبتغاها ما يتطلب منها أن تتحلى بالطاقة والثبات، وإن لم تصل هي اليوم إلا أن ابنتها ستصل غدا دون شك".

اما المحور الثالث فكان مع المرشحة المستقلة للمقعد النيابي عن دائرة بيروت الثالثة خلود وتار قاسم التي رأت ان "المرأة اللبنانية أثبتت أنها قادرة على تبؤ أعلى المراكز لكن يبدو أنها ما زالت معتكفة عن الإنخراط في المعترك السياسي، ولعل التحدي الأبرز يتجلى في عدم دعم النساء لبعضهن البعض وهذه إلإشكالية موجودة في معظم بلاد العالم لذلك من الضروري الإضاءة عليها لما لها من أثر بالنسبة لمسيرة المرأة في السياسة، خاصة أنه لا يطالب بحقوق المرأة إلا المرأة نفسها".

وختمت لافتة إلى ان إحصاءات تشير إلى أنه وبالرغم من أن المرأة في لبنان تشكل 51 بالمئة من المجتمع و60 بالمئة من المقترعين، إلا أن نسبة دعم المرأة للمرأة في الإنتخابات ما زالت 2 بالمئة.

عقب انتهاء المحاضرة فتح المجال للأسئلة والمناقشة ما بين الحضور والمحاضرين.
 

  • شارك الخبر