hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - انطوان غطاس صعب

أزمة حكومية قريبة؟

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٥ - 05:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جاء اللقاء الذي جمع رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في سياق أعادة ربط للنزاع حول الملف الرئاسي، بعد ان جدد الحزب تفويضه لعون ادارة معركة الرئاسة، بما يعني ان المشكلة مستمرة مع الفريق الاخر الذي يطرح الرئيس التوافقي، والحركة في جمود، ولا رئيس في المدى المنظور.
في غضون ذلك كشف مرجع كبير عن مرحلة جديدة ربما ستدخل اليها البلاد بعد لقاء عون مع نصرالله عنوانها اسلال القيود امام الجنرال في لعبة عض الأصابع وتصعيد الموقف والتحرك ربطا باستحقاقي الرئاسة الاولى والتعيينات في المراكز القيادية الأمنية والعسكرية.
ويتوقع المرجع أزمة حكومية مرتقبة في حال عدم السير بخيار تعيين قائد جديد للجيش، وتحديدا الإتيان بالعميد شامل روكز لهذا المركز، وهذه الازمة ستتدحرج رويدا من اعتكاف وزيري التيار الذي سيتضامن معه حزب الله وسائر فرقاء ٨ آذار، وصولا ربما الى الاستقالة.
المرجع يعتبر ان لا فرق بين عمل الحكومة الحالية وعملها في حال تصريف اعمال، لانها أساسا لا تخوض في الملفات الكبرى، وتحصر اهتمامها بمواضيع هامشية وروتينية وإدارية يمكن ان تبتها حكومة تصريف اعمال.
وبحسب معلومات موثوقة لموقع "ليبانون فايلز"، فانه من غير المستبعد ان يعقد لقاء موسع لاطراف ٨ آذار للبت بالخطوات المقبلة، مع العلم ان "مايسترو" هذا الفريق، اي حزب الله، يفضل الإبقاء على الوضع الحالي دون تغيير، بانتظار نضوج التسويات الإقليمية، وعندها لكل حادث حديث، وقلب الطاولة وارد، والدخول في نقاش حول النظام اللبناني ممكن.
 

  • شارك الخبر