hit counter script

أخبار محليّة

فياض: الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من تهاوي قدرة التكفيريين على تهديد أمن اللبنانيين

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٥ - 16:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في ذكرى أسبوع الشهيد مشهور شمس الدين في حسينية بلدة مجدل سلم، أن "التطورات على مستوى المنطقة بأكملها قد كشفت حقيقة المشهد القائم وزادته وضوحا، حيث أنه كان واضحا منذ البداية، والتأمل في واقع التحالفات يكشف حقائق لا تقبل النقاش، ففي اليمن نجد أن السعودية تساعد القاعدة على قتال الثوار الحوثيين والجيش اليمني، وفي سوريا تتحالف القوى الإقليمية المعادية للنظام السوري مع جبهة النصرة والتنظيمات الأصولية المتطرفة، في حين أن أميركا تؤيد هذا التحالف وتتعاون معه، ليظهر جليا أن هناك تعاونا أميركيا سعوديا قاعديا، بالإضافة إلى قوى أخرى، ضد سوريا وحلفائها".
واعتبر أن "الذين يعلنون الحرب على داعش والإرهاب التكفيري، هم بالإستناد إلى المشهد القائم، يعلنون التحالف مع القاعدة والإرهاب التكفيري، وهم يمعنون في خطتهم، التي لن تحقق لهم الإنتصار على الشعب اليمني أو إنتصارا في سوريا، بل إن ما ينجزونه هو مزيد من الدم والتدمير واللعب بالنار، وان ما يضع حدا لطاحونة الدم والدمار التي تحصل هي الحلول السياسية والتفاهمات الكبرى وليس أي شيء آخر".
وأكد "اننا نعمل في لبنان لمزيد من تحصين الأمن وحماية الإستقرار، والفترة المقبلة ستشهد مزيدا من تهاوي قدرة التكفيريين على تهديد أمن اللبنانيين"، داعيا الجميع إلى "تفعيل دور المؤسسات، من الحكومة إلى المجلس النيابي، لأنه إذا كان اللبنانيون يعانون من الفراغ في موقع الرئاسة كمشكلة تشكل نقطة ضعف في الوضع الراهن، فمن الخطأ تعميم حالة الضعف والشلل كي تطال المؤسسات الأخرى".
وشدد على ضرورة "أن تتعاطى القوى الأخرى في لبنان مع الحقائق كما هي في معضلة الرئاسة، لأننا لا نريد للإنتخابات الرئاسية أن تشكل خطوة شكلية بلا معنى أو مجرد طقس دستوري، بل نريدها أن تكون ذات معنى تمثيلي وتعكس روح الطائف، وتشكل خطوة نوعية باتجاه نقل الواقع اللبناني إلى مرحلة جديدة تكون نافذة باتجاه الإنفراج".

  • شارك الخبر