hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سعادة: الفراغ الرئاسي تعطيل متعمد والتشريع في غياب الرئيس غير ممكن

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٥ - 15:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أقام إقليم البترون الكتائبي عشاءه السنوي في البترون، في حضور ممثل الرئيس أمين الجميل النائب سامر سعادة، ممثل وزير الاتصالات النائب بطرس حرب شقيقه كمال حرب، النائب نديم الجميل، ممثل النائب أنطوان زهرا مدير مكتبه بيار باز، ممثل النائب سامي الجميل شادي معربس، النائب العام لأبرشية البترون المارونية المونسنيور بطرس خليل ممثلا المطرانين منير خيرالله وبولس إميل سعاده، قائمقام البترون روجيه طوبيا، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" السيدة لور سليمان صعب، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون طنوس الفغالي، الأمين العام لحزب الكتائب ميشال خوري ونائبه عبدالله ريشا وأعضاء المكتب السياسي، منسق القوات اللبنانية في منطقة البترون الدكتور شفيق نعمه، مستشار الشؤون السياسية في "تيار المردة" وضاح الشاعر، مسؤول اليسار الديموقراطي في منطقة البترون نصر فرح، مسؤول الكتلة الوطنية في منطقة البترون شوقي أبي صالح، رئيس إقليم البترون الكتائبي لحود موسى، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون حنا بركات، مأمورة نفوس البترون السيدة مارلو كفوري، رئيس رابطة كاريتاس لبنان في اقليم البترون سعيد باز وأعضاء اللجنة التنفيذية في إقليم البترون الكتائبي ورؤساء أقسام ورؤساء مجالس ومصالح وأقاليم في حزب الكتائب بالاضافة الى رؤساء بلديات ومخاتير ورؤساء اندية وجمعيات ومدعوين وحشد من الكتائبيين.
بعد النشيد الوطني ونشيد الكتائب، قدمت للاحتفال عضو اللجنة التنفيذية في الاقليم جوليات سركيس، ثم كانت كلمة لموسى قال فيها: "بين الكتائب اللبنانية ومنطقة البترون حكاية عشق أبدي وزواج ماروني وعقد تاريخي لا تفكك بنوده، هذه تحيتنا الى فخامة الرئيس أمين الجميل".
وتناول تاريخ الكتائب في منطقة البترون "الحزب الذي خرجت منه قيادات إدارية وسياسية وفكرية وإعلامية وثقافية واجتماعية". واستذكر "الشهداء الذين ننحني إجلالا لذكراهم ونصلي لهم فلولاهم لما اجتمعنا ، وهم الذين ماتوا ليحيا لبنان سيدا حرا مستقلا".
وختم: "نحن في حالة حب دائم مع منطقتنا ونحن على الوعد باقون".

ثم ألقى صلاح صلاح مطر كلمة عرض فيها لدوافع انتسابه الى حزب الكتائب، وقال: "لقد أثبتت مواقف الحزب ولاسيما في الآونة الاخيرة، إن من خلال مكافحة الفساد المستشري أو من خلال طرح الحياد واللامركزية واحترام الاستحقاقات الدستورية، حكمة القيادة الحزبية التي تضع نصب أعينها مصلحة لبنان أولا وآخرا مهما كانت الظروف".
وختم: "لا تخافوا على الوطن لأن الكتائب موجودة وشعلة الكتائب لن تخبو ما دام يجري في عروقنا حب هذا الوطن."

وألقى سعادة كلمة قال فيها: "لقاؤنا اليوم هو لقاء مع الرفاق والاصدقاء الذين آمنوا بقضية واحدة وناضلوا من أجلها على الجبهات وفي الشارع وفي المكاتب إن بواسطة القلم والبندقية، وهو مناسبة لقاء فرح ومحبة بعدما كنا نجتمع في مناسبات حزينة على رحيل رفاق سبقونا على طريق النضال. رفاق كثر قد يكونوا منسيين ولا يتذكر اللبنانيون فضلهم عليهم ولكن نحن لا ننسى وسنبقى نتذكرهم وكلما اجتمعنا يكونوا حاضرين معنا لأن كل واحد منهم هو حي فينا. فالتحية لكل الرفاق الذين سبقونا على درب الشهادة والذين ماتوا في الجبهات في سبيل لبنان وكرامة شعبه تحت الراية البيضاء التي تتوسطها الارزة الرمز للبنانيين والكتائبيين على وقع "هيا فتى الكتائب".
أضاف: "هؤلاء نكرمهم اليوم بصلواتنا وهم يذكرونا بصلواتهم من فوق وهم الذين نكرم شهادتهم من خلال نضالنا ووفائناوإخلاصنا للقضية التي استشهدوا في سبيلها. القضية الاولى هي قضية لبنان ليس فقط لبنان 10452 كلم مربع إنما لبنان الفكرة والقيم لبنان الحرية وكرامة الانسان الذي هو اليوم في خطر أكثر من أي يوم مضى . والقضية الثانية هي قضية منطقة البترون التي أحبها كل واحد منهم حتى الاستشهاد".
وتابع: "ورثت حب البترون من شخص إسمه جورج سعادة الذي أفنى حياته في سبيلها فكانت منطقة البترون في أولويات حياته واهتمامه حتى قبل عائلته وكنتم أنتم جميعا عائلته ومن هنا انا أعتبر أن كل فرد منكم هو أخ أو أخت لي. واستذكر محطات في حياته تعكس محبته للناس وخصوصا أبناء منطقة البترون حتى اللحظة الاخيرة من حياته فقدم كل ما بوسعه من أجل منطقته حتى أنه استغل حزب الكتائب لخدمة منطقته. اليوم هناك من يسعى لاستغلال منطقة البترون من أجل بكفيا ومنهم من يحاول استغلالها من اجل بنشعي او بشري ومنهم لا يعنيهم الامر كله. هذه المنطقة بحد ذاتها يجب ان نستغل كل المناطق من أجلها لأنها تحتضن رجالات وعظماء تشرف كل لبنان والمنافسة اليوم يجب أن تكون حول قدرة كل طرف على استغلال علاقاته والأحزاب التي ينتمي من أجل النهوض بمنطقة البترون لكي تعود الى خارطة الانماء. لذلك علينا جميعا كأفرقاء سياسيين ورغم خلافاتنا الاستراتيجية في السياسة وكل خياراتنا التي لا تلتقي في السياسة ان نلتقي لانماء منطقتنا وفي حال فشلنا في ذلك فليذهب كل واحد منا الى منزله".
وتوقف عند "مشكلة التلوث في شكا ومعاناة الاهالي ومرضى السرطان وضحايا مداخن الشركات وسمومها وقال "يطالعونا بمشاريع المطامر ومعامل النفايات دون الأخذ برأي بلدية شكا والأهالي. ولكل من يعتقد ان باستطاعته تمرير مشاريع الموت في شكا نقول اننا سنكون في ساحة كنيسة السيدة مع الاهالي للوقوف بالمرصاد في وجهها. وليس بعيدا من هنا الى سلعاتا وحامات تتجه الانظار لإقامة مشاريع توليد الكهرباء مشاريع تهجير جديد ولكننا لن نسمح بذلك".
وتطرق إلى موضوع أزمة المياه في وسط البترون ومشروع المنطقة الاقتصادية الحرة في كفرحي "الذي تقدمنا به أنا وزميلي النائب أنطوان زهرا وحظي بدعم الوزيرين بطرس حرب وجبران باسيل واستبشرنا فيه خيرا لجهة إنعاش المنطقة وتأمين فرص عمل لأبنائها لنفاجأ مؤخرا بغياب اي تنسيق من قبل القيمين على تنفيذ المشروع مع بلدية كفرحي واهلها الذين لا يقبلون بفرض اي مشروع عليهم ونحن سنكون بجانبهم": مشيرا الى "مبادرة من رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك لتأمين موقع للمنطقة الاقتصادية الحرة في عاصمة القضاء كي لا يخسرها قضاء البترون".
وأعرب عن استيائه من "حرمان البلديات من أموالها وحقوقها"، منوها "بجهود ودعم رئيس الاتحاد طنوس الفغالي للعديد من المشاريع في المنطقة".
وتناول ملف مستشفى البترون والعقد بين وزارة الصحة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي "الذي يعمل تحت وصاية وزير العمل الكتائبي"، وقال:"نحن اليوم نتعاطى السياسة من أجل خدمة الناس وليس لتبييض وجوه زملائنا ومن واجبنا علينا ان ندل باصبعنا على الخطأ أيا كان مسببه. اليوم مستشفى البترون ومعه 140 عائلة عند مفترق مصيري مع اقتراب موعد انتهاء العقد بين الوزارة والضمان وكما تشير الاجواء ان هناك اتفاقا بين وزير العمل والمدير العام للضمان بالتنسيق مع عدد من السياسيين في منطقة البترون ولن اسميهم لتخلي الضمان عن المستشفى وإعادته الى وزارة الصحة. هذا ما لن نقبل به لأنه يهدد مصير ومستقبل 136 عائلة تعيش من مستشفى البترون ويشردها وسنقف في وجه هذا القرار حتى ولو كان صادرا عن وزير العمل سجعان قزي لأن مصلحة منطقة البترون وأبنائها فوق حزب الكتائب ووزرائه وفوق الجميع، والمستشفى سيبقى في عهدة الضمان شاء من شاء وأبى من أبى ولكننا لن نقبل بتجديد العقد وإبقاء المستشفى على ما هو عليه اليوم بل سنسعى لدعمه وانعاشه والنهوض به لأنه حاجة ضرورية لمنطقة البترون والشمال وكل الكتائبيين في منطقة البترون وإقليم البترون ومعهم سامر سعادة سندعم استحقاق تجديد العقد بين الوزارة والضمان ولن نتراجع عن وعدنا."
وانتقد "واقع مركز الضمان في البترون الذي يديره مع مركز شكا شخص واحد ونراه يتنقل كالسوبرمان بين البترون وشكا، وكذلك الموظفون يتنقلون من شكا الى البترون والمواطنون ينتظرون ساعات للحصول على الخدمة. لن نقبل بإهانة كرامة البترونيين الذين قدموا الكثير للدولة ومؤسساتها"، موجها رسالة الى الوزير قزي: "إذا كنت لا تستطيع التوظيف بإمكانك التعاقد أو إيجاد أي حل لأن مركز الضمان في البترون لا يمكن أن يكون مهزلة لإهانة كرامات أبناء هذه المنطقة".
وتناول أزمة "أرتال السيارات عند مراكز المعاينة الميكانيكية التي تحتضن عصابات سرقة واحتيال ورشوة وسلب اموال المواطنين الى قانون السير الذي يجب ان نطلق عليه قانون سرقة اموال المواطنين. نحن نرحب بقانون يحمي المواطن ويحافظ على سلامته وليس قانونا يكون ضده".
ودعا إلى "مشروع عادل لتصنيف البلدات البترونية ومنها بلدة حامات لأن املاك الناس ليست سائبة وشكر للمدير العام لهيئة اوجيرو الدكتور عبد المنعم يوسف اهتمامه بتنفيذ مشاريع لمنطقة البترون تحسن الخدمات للمواطن". وسأل عن "الانماء المتوازن والمحاصصة في توزيع الزفت على المناطق".
وفي السياسة قال: "السنة الاولى للشغور الرئاسي على وشك أن تنتهي وهذه الازمة لم تأت من العدم بل هي نتيجة تعطيل متعمد وعلى المعطلين تحمل المسؤولية وكلنا يعلم ان هناك 34 نائبا يعطلون انتخاب رئيس للجمهورية وهم نواب حزب الله ونواب تكتل التغيير والاصلاح وعلينا تسليط الضوء على هذا الموضوع لأن مركز رئاسة الجمهورية ليس مركزا رمزيا أو شرفيا بل هو مركز اساسي شاغر في البلد وكلنا يرى التعطيل الحاصل في مؤسسات الدولة نتيجة غياب رئيس للجمهورية".
ودعا "الاطراف والنواب إلى ان يحكموا عقلهم ويضعوا مصلحة البلد قبل المصالح الاقليمية والمصالح الشخصية".
وفي التعيينات الامنية قال: "نحن كحزب كتائب لسنا هواة تمديد ولكن هناك خطر في الجنوب وعند الحدود في البقاع خطر منظمات ارهابية تريد ان تجعل من لبنان امارة. اذا اتفقنا على اسم اصيل لقيادة الجيش وانا لا قرابة مع العماد جان قهوجي وليس لي اي مصلحة معه ولكن لا مصلحة لي ايضا بالفراغ في موقع قيادة الجيش وترك لبنان في مهب الريح في ظل التحديات التي نواجهها لذا إذا كان هناك من مصلحة في التمديد فلتكن، وعندما نتفق على قائد اصيل يتم تعيينه. وفي الموازنة العامة وسلسلة الرتب والرواتب وتشريع الضرورة في ظل غياب رئيس الجمهورية لا تشريع، وليجر المجلس النيابي انتخابات رئاسية لأن الرئيس ليس رجل كرسي والتشريع في غيابه لا يمكن ان يحصل ونحن اليوم مع اقرار السلسلة واعطاء الموظفين والمعلمين حقوقهم انما لن نقبل بفرض ضرائب جديدة على المواطنين، ولن نقبل بأن يكون مشروع السلسلة وسيلة لتمويل سرقاتهم واضافة الهدر وسلب اموال المواطنين. والمؤسف اليوم أننا نرى صغار السارقين في سجن روميه فيما نرى كبار السارقين لمال الدولة أحرارا في قصورهم".
ودعا "التيارات والاحزاب المسيحية إلى العمل من اجل التوصل الى إقرار قانون انتخابات لا يراعي مصالحنا الحزبية بل يحفظ المستقبل لأجيالنا من بعدنا ل60 أو 70 عاما الى الأمام"ز
وختم سعادة: "منطقة البترون ونحن وأنتم لسنا بحاجة لشهادات من أي كان. أنتم عائلة جورج سعادة الكبيرة وأنتم من يوزع الشهادات على الجميع".

  • شارك الخبر