hit counter script

أخبار محليّة

حبيش: الحكومة مطالبة بتحرك سريع وبقرار حازم حيال تداعيات عملية القلمون

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٥ - 14:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 نظمت منسقية "تيار المستقبل" في الشفت والسهل والجومة، احتفالا تكريما للمختار في عيده في منيارة، في حضور النواب هادي حبيش، رياض رحال، نضال طعمه، خالد زهرمان ، خضر حبيب، الوزير السابق فوزي حبيش، رئيس دائرة الأوقاف في عكار الشيخ مالك جديدة، الأرشمندريت وديع شلهوب ممثلا راعي أبرشية عكار للروم الأرثوذوكس المطران باسيليوس منصور، رئيس صندوق الزكاة في عكارالشيخ عبد القادر الزعبي، المنسقون العامون للتيار عصام عبد القادر، خالد طه، سامر حدارة، رئيس اتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار، رؤساء روابط المخاتير في عكار الجومة جمال اسبر، الأسطون محمود الشيخ، الدريب خضر خضر، مساعد قائد سرية درك عكار الاقليميةالمقدم سهيلل الكيلاني، المقدم خالد الحسيني ممثلا جهاز أمن الدولة في عكار، المقدم الاداري في الأمن العام عبد الرزاق المالطي، رئيس مركز حلبا الاقليمي في الأمن العام النقيب مارون عبود، وسيم المرعبي ممثلا الجامعة المرعبية وعدد كبير من المخاتير وفاعاليات.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت حدادا على روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ألقى مساعد المنسق العام لشؤون الفعاليات في منسقية الجومة المحامي سامر خزعل كلمة باسم المنسقية قال فيها: "نحن في تيار المستقبل كنا ولا زلنا وسنبقى ننادي بالدولة اولا، فكل الدعم والتأييد للقوى الامنية والمؤسسة العسكرية حاضنة وراعية كل الوطن بكل أبنائه".
ثم كانت كلمة لاسبر طالب فيها "باقرار مشروع استمرارية الضمان ما بعد نهاية الخدمة وتحصين ورعاية الصندوق الوطني للمختارين الذي يتعرض اليوم للتجاذبات السياسية ما يضيع عليها مبالغ كثيرة".
وطالب النواب ب"النظر الى الواقع الزراعي للمواطنين الذين تضرروا وهم فئة كبيرة في عكار، وزيادة موظفي قلم نفوس بيت ملات والاسراع بانجاز معاملات المواطنين".

وألقى النائب حبيش كلمة تطرق فيهاالى موقع المختار ودوره الذي لا بديل عنه في كل شأن في حياتنا.
ثم تطرق الى الوضع السياسي فقال: "لا بد لنا أن نتذكر معا وبألم كبير شغور موقع رأس الدولة اللبنانية الذي يكاد يبلغ وللأسف عامه الأول بعد أيام، وإذا كان شغور موقع الالمختار يعطل علاقة الشعب بالادارة، فما بالكم بشغور موقع رئاسة الجمهورية، بل ماذا عن شغور رأس الدولة كلها وإلى أين يمكن لهذا الشغور أن يقود".
واضاف: "إن شغور الرئاسة هو أول مؤشرات موت الدولة، فإذا مات الرأس كيف للجسد أن يعيش، فهذه الدولة البلا رأس منذ قرابة السنة، هل هي فعلا لا زالت على قيد الحياة؟
سؤال مؤلم ومرعب في آن معا، والجواب عنه مهما خففنا من وقعه، أكثر ايلاما وأشد هولا، وللأسف الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية صارت أشبه بالأهازيج الشعبية، وما عادت تؤثر قيد أنملة في موقف معطلي انتخابات الرئاسة، ولكن لا بد لنا من قول كلمة الحق أمام الله وأمام الناس وأمام التاريخ".
واردف: "أما النواب الذين يسهمون في تعطيل نصاب جلسات انتخاب الرئيس ولا يتوجهون الى المجلس لممارسة واجبهم بالانتخاب هم المسؤولون المباشرون عن مأساة الشعب اللبناني وسيذكرهم التاريخ يوما اسما اسما. أما الحديث عن أن انتخاب الرئيس لا ينتخبه الا وفاق فما هو الا نوع من النفاق، واذا كنا كفريق سياسي مع التوافق على رئيس للجمهورية فهذا لا يعني أبدا أننا وضعنا انتخابات الرئيس خلفنا، فالقاعدة أن الرئيس ينتخب ولا يعين باتفاقات سرية تعقد خارج الحدود أو داخلها".
وقال: في الشأن الحكومي، لا يهددنا أحد بتعطيل الحكومة أو اسقاطها لأنها حتى لو أرادت بكامل أعضائها أن تستقيل فهي غير قادرة على الاستقالة، لأنه لا يوجد أصلا رئيس للجمهورية تقدم اليه الاستقالة، إذا الحكومة باقية لأنها لا تستطيع إلا أن تبقى. أما في ما خص القيادات العسكرية والأمنية فنحن في المبدأ وفي الظروف العادية مع التعيين وتداول السلطة، ولكن السؤال المطروح اليوم، هل أن بلدنا يمر بظروف عادية؟، الجواب كلا ، فلبنان بلا رأس ولبنان في مرحلة استنفار أمني، ولبنان في عين عاصفة الحروب التي تضرب المنطقة، فهل الحكمة في تغيير قادة الأجهزة الأمنية في هكذا ظروف، سؤال مطروح والجواب عليه برأيي، أن الحكمة تقضي أن لا يغير أحد حصانه أثناء السباق".
واضاف: "بشأن الاستنفار الأمني وما يحيط بلبنان من حرائق، يفاجئنا اعلان استنفار عام من قبل "حزب الله" لخوض معركة القلمون على الأرض السورية المتاخمة للأرض اللبنانية، والأسئلة المطروحة هنا، ما رأي الحكومة في هذا الاستنفار، هل سألها الحزب المشارك فيها قبل أن يعلن استنفاره، كيف ستواجه الحكومة ارتدادات هذه المعركة على لبنان، وما هو قرار الحكومة حيال عدم توريط جيشنا الوطني في مغامرات غيرنا".
وختم حبيش: "إن الحكومة مطالبة بتحرك سريع وفاعل لاتخاذ قرار حازم وحاسم حيال الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها لبنان واللبنانيون جراء عملية القلمون".
وفي الختام، تم توزيع الدروع التكريمية على عدد من المخاتير.

  • شارك الخبر