hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

صفي الدين: ما يحصل في اليمن فضيحة كبرى لكل من حمل راية الدفاع عن حقوق الإنسان

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٥ - 13:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم حفل تكريم لمئتين وخمس وثلاثين فتاة بلغن سن التكليف في مدارس المهدي ولجنة إمداد الإمام الخميني في البقاع، في قاعة ثانوية المهدي في بعلبك، برعاية رئيس المجلس التنفيذي ل"حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، المدير العام للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم حسين يوسف، وحضره رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، رئيس اتحاد بلديات الشلال علي عساف، رئيس جمعية التعليم الديني في لبنان محمد سماحة، ممثل مدارس جمعية المبرات الخيرية الإسلامية محمد سعيد، مسؤول التعبئة التربوية في البقاع حسين الحاج حسن، وفعاليات دينية وتربوية واجتماعية.
آيات من الذكر الحكيم للمقرئ الشيخ مهدي نبيل أمهز افتتاحا، فكلمة لعريف الحفل الشاعر عباس مظلوم، ثم القى مدير ثانوية المهدي في بعلبك حسين دياب كلمة قال فيها: "عفة المرأة وحصانتها وشأنها ووقارها في حجابها، الذي يسترها حتى لا تكون مسرحا لأعين الناظرين، وبالتالي فإن مجتمع الحجاب هو مجتمع متماسك وقيمي يتسم بصفات سامية ونبيلة وشريفة، بخلاف المجتمعات الرافضة للحجاب التي نراها متفككة أسريا ومنحلة أخلاقيا وسلوكيا وتجعل من المرأة سلعة رخيصة لا قيمة لها ولا اعتبار، أما ديننا الحنيف فقد وضع المرأة في أعلى مراتب الشرف والإباء والطهر والعفاف".
وعرض التلاميذ عملا مسرحيا حواريا حول قيم الحجاب من تأليف السيد عباس الموسوي، إنتاج المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم، إدارة مسرح وديكور ماجد المصري وإخراج منى رعد.
وجرى تكريم اثني عشر تلميذا وتلميذة في ثانوية المهدي بعلبك أنهوا حفظ كامل القرآن الكريم على مدى خمس سنوات ونصف ضمن مشروع أنوار الوحي.

وألقى السيد صفي الدين كلمة قال فيها: "أبارك للمكرمات اللواتي ارتدين الحجاب وهو فريضة من الله عز وجل، والحجاب هو الستر، وهو إطار للشخصية وليس تجميدا لها، فالحجاب لا يقيد وظيفة ودور وحركة المرأة".
أضاف: "أن يكون الإنسان صادقا، أي أن يكون في موقع الاستعداد في الدفاع عن الدين والقيم، وألا يخشى أحدا عندما يكون على حق، وأن يتحدث بكلمة الحق مهما كانت التحديات، وأن يكون شديدا في مواجهة الطغاة والمعتدين، الذين ستمرغ أنوفهم بالتراب كما قال سماحة القائد المفدى".
وتابع: "مشكلتنا مع كل من عادى المقاومة ونهجها أن هؤلاء يريدون فرض سيطرتهم وعجرفتهم، فرفضنا لأننا أتباع علي، ولأننا نؤمن بأن من يتبع هذا الخط وكان في موقع المسؤولية، فإن الله طلب منه أن يتحمل المسؤولية وأن يقدم الشهداء، وأن الله سوف ينصره ويعينه، فبالاستعانة بالله تمرغت أنوف الصهاينة في لبنان، وما زالوا يعيشون القلق خوفا من المقاومة، وهي جاهزة وحاضرة لمواجهة أي اعتداء لتكون في موقع الدفاع عن شعبنا وعن أمتنا. وكما مرغت أنوف الصهاينة العام 2000 و2006، المقاومة حاضرة وجاهزة دائما للوقوف بوجه كل المشاريع التي تديرها أميركا وإسرائيل".
وأردف صفي الدين: "وظيفتنا أن ندافع عن شعبنا وأهلنا وأمتنا، وأن نقف إلى جانب المظلوم، لذلك نقف إلى جانب الشعب اليمني المظلوم المتروك وحيدا. ما يحصل في اليمن اليوم فضيحة كبرى لكل من حمل راية الدفاع عن حقوق الإنسان".
وختم: "نجدد عهدنا جميعا في مدارس المهدي وجمعية الإمداد وفي كل مدارس النهج المقاوم، التزامنا في الدفاع عن وطننا وقضايانا وانتصاراتنا وإنجازاتنا اليوم وفي كل يوم".

  • شارك الخبر