hit counter script
شريط الأحداث

أخبار رياضية

رندى بري أطلقت فعاليات ماراتون الجنوب

السبت ١٥ أيار ٢٠١٥ - 15:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلقت عقيلة رئيس مجلس النواب رئيسة "ملتقى الفينيق للشباب العربي" رندى بري، فعاليات ماراتون الجنوب الاول الذي ينظمه الملتقى برعاية الرئيس نبيه بري بعنوان "لا للارهاب"، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وكشافة الرسالة الاسلامية ومكتب الشباب والرياضة في حركة "أمل" واتحاد بلديات الشقيف ومركز كامل يوسف جابر الثقافي الإجتماعي ونادي بيت الطلبة الرساليين والجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين وجامعة فينيسيا وجمعيات واندية كشفية ورياضية وثقافية ومؤسسات تربوية رسمية وخاصة، وينطلق عشية "عيد النصر والتحرير" في 24 الحالي في أنصار.

إعلان الماراتون جاء في مؤتمر صحافي عقد في مقر الملتقى في بلدة انصار قضاء النبطية في حضور المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي ممثلا الوزير عبدالمطلب حناوي، النائب ياسين جابر، عمران حسن ممثلا النائب هاني قبيسي، سعد الزين ممثلا النائب عبداللطيف الزين، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر، المسؤول التنظيمي المركزي لحركة "أمل" حسين طنانا، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية حسين قعفراني، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس وممثلين لمكتب الشباب والرياضة في الحركة وفاعليات ثقافية وتربوية وبلدية وقيادات أمنية وعسكرية.

بعد النشيد الوطني، قدم المدير التنفيذي للملتقى حسن حمدان مداخلة شرح فيها اهداف ومسار الماراتون، داعيا الى "أوسع مشاركة فيه".

جابر

ثم ألقى جابر كلمة تمنى فيها ان "يكون هذا الماراتون استكمالا لكل الانشطة التي تسهم في تنمية روحية التواصل والتلاقي من اجل لبنان والانسان ولتعزيز التوعية والتنمية البيئية والثقافية والتراثية والرياضية والانسانية"، مؤكدا "الاستمرار في التمسك بالقيم والمبادىء التي تحفظ للبنان وانسانه حقه بالحياة في مواجهة الارهاب".

خيامي

ثم ألقى خيامي كلمة اعتبر فيها ان "اختيار معتقل انصار وذكرى التحرير موعدا لانطلاق الماراتون يشكل رمزية خاصة فهوعربون وفاء للأسرى والمقاومين ولكل الاحرار".

بري

وكانت كلمة لرندى بري استهلتها بتوجيه التهنئة للعمال بعيدهم، ناقلة تحيات الرئيس بري للعمال وتهنئته لهم وللحضور، وشرحت أهداف ماراتون الجنوب الاول "لا للارهاب"، وقالت: "انطلاقا من هنا من بلدة أنصار من هذه المنشأة الرياضية التي اراد العدو الاسرائيلي أن يحولها في حزيران من العام 1982 الى مساحة يمارس فيها أبشع أنواع ارهاب الدولة المنظم من خلال تحويلها معتقلا ضم الآلاف من اللبنانيين والفلسطينيين والعرب خلف أسلاكه الشائكة وزنازينه المظلمة وحوله المقاومون والمعتقلون الى مساحة ومصنع للرجال، الرجال الذين تجاوزوا بقيودهم ومعاناتهم حدود الطوائف والمذاهب والجغرافيا".

وتابعت: "كان نبضهم واحدا، وهدفهم واحدا، وخلفهم توحد الجميع وكانت الرؤيا والبوصلة واحدة، الوطن باق والاحتلال الى زوال، هنا كان الربيع الحقيقي وهنا أينع النصر وأزهر التحرير. وما اختيارنا "لا للارهاب" عنوانا لماراتون الجنوب في ذكرى التحرير والانتصار الا للتأكيد أنها محطة وفاء للمقاومين وللأسرى المحررين ولكل اللبنانيين الذين ساندوا وشاركوا في أشرف ظاهرة انسانية عرفها تاريخنا المعاصر عنيت المقاومة اللبنانية بكل فصائلها الوطنية والاسلامية والمدنية والثقافية والفنية والرياضية وحددوا لنا وجه الصراع الحقيقي على قاعدة من كانت اسرائيل عدوه فهي عدو كاف وهي رأس حربة الارهاب في المنطقة والعالم".

أضافت: "ان اختيارنا "لا للارهاب" عنوانا لهذا النشاط الانساني الرياضي الوطني لاننا نؤمن بأن الرياضة تمثل مجالا حيويا ومهما للتواصل والتلاقي والحوار الحضاري بين مختلف الفئات والمكونات المناطقية والروحية والطبقية. ان اختيارنا لهذا المكان "أنصار" ولهذا التاريخ الرابع والعشرين من ايار عشية عيد التحرير هي صرخة ودعوة رمزية لكل اللبنانيين لاستعادة الروحية والمناخات التي مكنتهم من الانتصار على عدوانية اسرائيل وارهابها واحتلالها من خلال الوحدة الوطنية والتمسك والثبات بالأرض والثقافة والتراث. ان شعار "لا للارهاب" في فعاليات هذا الماراتون الرياضي هواعلان صريح منا ومن كل المشاركين فيه الرفض والادانة لكل أشكال الارهاب سواء كان ارهاب دولة متمثل باسرائيل أو ارهاب مجموعات مسلحة تتستر بالدين أو بأية شعارات اخرى. وهوأيضا مناسبة لنؤكد من خلالها لكل العالم ان مقاومتنا لهذا الارهاب بكل الاساليب هي خيار وان الوحدة والحوار والتلاقي والعيش المشترك هو قدر لن نتخلى عنه تحت أي ظرف من الظروف".

وقالت: "هو محطة للتأكيد على صوابية وجدوى التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي صنعت الانتصار والتحرير في الخامس والعشرين من ايار عام 2000 والتي لا تزال تمثل حاجة وطنية لصنع الانتصار على الارهاب المحدق بلبنان وامنه واستقراره وعيشه المشترك وهي ايضا محطة نوجه فيها التحية للجيش اللبناني ضباطا ورتباء وافرادا وشهداء لسهرهم ودفاعهم وتضحياتهم من اجل لبنان كل لبنان.

وختمت بري: "الشكر دائما وابدا للمقاومين، للأسرى، للشهداء الجرحى لهؤلاء الذين كانوا ولا زالوا ظلا للشمس وضوءا للقمر وحراسا لأحلامنا وآمالنا، هم الذين عاهدوا وصدقوا الوعد والعهد، منهم من استشهد ومنهم من ينتظر ولم يبدلوا تبديلا، في حياتهم وفي استشهادهم صانوا القيم والمبادىء، حفظوا لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه، وطنا للتعايش والانفتاح، وطنا رساليا لأجلهم، سيكون اللقاء في الرابع والعشرين من ايار، سنركض من أجل الأماني والأهداف والرؤى المشتركة من أجل لبنان الواحد المتعايش الذي يمثل نقيضا للارهاب".
 

  • شارك الخبر