hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

مهرجان العراقة للجامعة اللبنانية الدولية في الكورة

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٥ - 11:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 نظمت الجامعة اللبنانية الدولية في الكورة "مهرجان العراقة"، بالتنسيق مع وزارة الثقافة، في حضور ممثل وزير الثقافة المخرج علي فرحات، رئيس الجامعة الوزير السابق عبدالرحيم مراد، المطران ادوار ضاهر، الشيخ ناصر الصالح، ممثل المطران افرام كرياكوس الاب ابراهيم سروج، رئيس دائرة التعليم المهني والتقني في الشمال الدكتور عبدالرحمان قوطة، رئيس جامعة الجنان الدكتور عابد يكن، مدير الجامعة الدكتور احمد الاحدب، أفراد الهيئتين الادارية والتعليمية، شخصيات وحشد من الطلاب والمدعوين.

استهل الحفل بالنشيد الوطني ثم نشيد الجامعة، تبعه كلمة ترحيب وتعريف من زهراء حيدر.

وألقى مراد كلمة حيا فيها مدينة طرابلس التي حين وصل الى عتبات أبوابها شعر بوهج التاريخ يلفح ذاكرته ويحيله الى "ثغر حضاري عريق من ثغور هذا الوطن الحبيب لبنان، ومن ثغور الوطن العربي الكبير، وقد انجب زعامات للسياسة من كل عصر وزمان، ورجالا للمعرفة في كل عام ومجال. وحفظ أناسه الطيبين في بوتقة الانصهار الاجتماعي والوطني، الذي عبر عن غنى الانسان فيه، وعن غنى المكان ايضا فضلا عن غنى الثقافة والتراث".

وأكد ان "طرابلس الفيحاء ليست فواحة فقط بطبيعتها الاخاذة، وبأريج أزهارها، وبعطر بساتينها، وانما هي فواحة ايضا بهذه الوفرة من التنوع في مواطنيها، وبهذا الكنز الثمين والنادر في مكتباتها، وبالعناق الدائم بين جوامعها وكنائسها، وبعشرات المدارس الخاصة والرسمية، وبالمؤسسات الاهلية والاجتماعية والتربوية، وبعلماء الدين فيها، وباحبار اللاهوت بين جنباتها، وبهذه الانطلاقة العلمية الحديثة، التي كانت سباقة اليها، فاستقبلت الجامعات في ربوعها وانعشت التعليم العالي في محيطها، ووصلت حاضرها الواعد بماضيها الناصع، استشراقا لغد افضل، تبقى فيه من امهات الحواضر بين المدن العربية".

وأشار الى انه "كان اختيار عنوان المناسبة للمهرجان لاقى مبادرة كريمة من وزارة الثقافة، تبنتها الجامعة، وأسعدها أن تستضيفها، لقناعتنا بأن الجامعات ليست أبراجا عاجية، يقتصر دورها على التعليم الاكاديمي المحض، وانما هي مؤسسات اجتماعية، تتوجه الى المواطنين لتتفاعل معهم، وتتحسس آمالهم، وتتبادل وإياهم التأثر والتأثير، وهذا ما تشهد به وعليه نوعية المكرمين اليوم، الذين جمع بينهم الفكر والفن، وروح الاديان السماوية السمحة، وعبق التراث والثقافة، وألق الحداثة والمعاصرة، لذلك نرى في هذا اللقاء الجامع اليوم، تعبيرا عن روح طرابلس، واعترافا لها بالفضل الدائم، وتأكيدا لما هو مؤكد، بانها مرجعية للوحدة الوطنية في كل شيء، هكذا عرفناها، وهكذا عرفتنا بنفسها، وهكذا هي مستمرة لانها تملك ارادة الخير، ويمتلك اهلها حب الوطن، ولديها من فيض العروبة، ما يجعل من وطنيتها الراسخة والشامخة النموذج لافق عربي ارحب، ووحدة عربية اقرب، نتطلع نحوها بتفاؤل، ونعمل عليها تربويا بايمان وثبات".

وتخلل الحفل، عرض تقرير مصور عن مدينة طرابلس من اعداد طلاب الاخراج، ورقصات فولكلورية من جمعية دار الحنان للايتام - مركز عمر المختار التربوي في البقاع، وعرض مسرحية "عتم التاريخ" لتلامذة مدرسة الشيخ طابا الوطنية الارثوذكسية، والحكواتي وفرقة المولوي ومقطوعات موسيقية لنادي الموسيقى في الجامعة. اضافة الى تكريم بعض الفنانين.

وكانت جولة في ارجاء المعرض التراثي.  

  • شارك الخبر