hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الحوت: من واجب الراعي أن يعلن بوضوح مَن الذي يعطل وما هي الخلفيات

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 16:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى النائب عن الجماعة الإسلامية عماد الحوت أن ما يعطل إنتخاب رئيس الجمهورية هو وجود فريقين يقاطعان جلسات الإنتخاب، مشاركاً رئيس مجلس النواب نبيه بري وجهة نظره التي تدعو البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بأن يسخّر طاقاته للضغط على المعطلين وأقلّه إلزام الفريق المسيحي الذي يفترض انه يمون عليه معنوياً بأن يتوجه الى مجلس النواب ويمارس الديموقراطية بشكل طبيعي ويشارك في عملية الإنتخاب.

 وشدد الحوت في حديث لـ"أخبار اليوم"، على أن رئيس الجمهورية لكل البلد وبالتالي لا يحق لأي فريق أن يعطل جلسة الإنتخاب، على الجميع المشاركة ولينتخب كل نائب أو كل كتلة نيابية مَن يراه مناسباً. وبالتالي على كل فريق أن يطرح مرشحه وليتوجه الجميع الى المجلس النيابي لخوض الديموقراطية.
 وحذّر الحوت من الإتجاه نحو ديكتاتورية الأقليات القادرة على التعطيل، مشدداً على أننا في بلد نظامه ديموقراطي.
 وفي سياقٍ متصل، علّق الحوت على توجّه الراعي الى الخارج للبحث في الإستحقاق الرئاسي، سائلاً: هل هذا يعني ان الخارج هو الذي يملك قرار هذا الفريق الذي يعطّل، وهل هذه هي وجهة نظر البطريرك، قائلاً: إذا كان الأمر كذلك فليفضح الراعي الأمر ويقول هذا الفريق المسيحي قراره في الخارج. أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فمن واجب البطريرك أن يعلن بوضوح مَن الذي يقوم بالتعطيل داخلياً، وما هي خلفيات هذا التعطيل.
 ورداً على سؤال، رأى الحوت أننا ما زلنا في مرحلة المراوحة ولم نصل بعد الى قرار حاسم لدى أحد الفرقاء بأخذ لبنان الى الفراغ الكلي. وابدى اعتقاده ان الجميع ينتظر ما سترسو اليه التوازنات في المنطقة، حتى يتبيّن اي مرشح رئاسي يتم تبنيه. وهذا ما يجعل بعض الفرقاء متردّداً في حسم الموقف من الإستحقاق الرئاسي.
 واعتبر الحوت أن التعطيل اليوم قائم على فريقين أساسيين: فريق هو جزء من المحور الخارجي وينتظر توازنات القوى لهذا المشروع حتى يقرّر مَن هو المرشح الذي يريده. وفريق آخر يعمل بمنطق "أنا أو لا أحد" وبالتالي يمارس التعطيل.
 وختم: من هنا لا بدّ من حراك يحصل على مستوى الداخل من قبل الراعي لتحرير عملية الإنتخاب.

 

  • شارك الخبر