hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الرهبانية الباسيلية الشويرية تكرّم المهندس كابي بريدي

الإثنين ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 18:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرّمت الرهبانية الباسيلية الشويرية المهندس كابي بريدي بمنحه وسام الشماس عبدالله الزاخر ( مؤسس المطبعة العربية الأولى ) تقديراً لعطاءاته، وذلك خلال قداس احتفالي في كنيسة مار الياس الطوق في زحلة ترأسه الرئيس العام للرهبنة الأرشمندريت ايلي معلوف عاونه في رئيس الدير الأب جان مطران، كاهن الرعية الأب جاورجيوس شبوع والأرشمندريت بولس نزها، بحضور الأساقفة عصام يوحنا درويش، اندره حداد وجورج المر، والأب منصور ابو عديلي ممثلاً المتروبوليت اسبيريدون خوري، رئيس الكلية الشرقية الأب سابا سعد، السيدة ماغدا بريدي رزق، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة ادمون جريصاتي، عائلة المهندس بريدي وعدد كبير من المدعوين.

بعد الإنجيل المقدس القى الأرشمندريت معلوف عظة شكر فيها للسيد بريدي كل ماقدمه ويقمده للرهبنة والكنيسة وقال :" مناسبة عزيزة ان تكرّم الهبانية الباسيلية الشويرية الأخ والصديق والحبيب كابي بريدي، لما تكن له من المحبة والإحترام والتقدير. وهي بهذا التكريم تريد ان تثمّن عالياً ايمانه بالله والإنسان، ومحبته للجميع وبخاصة الضعيف والمحتاج، وحكمته في ادارة المؤسسات والجمعيات التي اوكلت اليه ادارتها والسهر والعناية بها، والرهبانية تعلم جيداً انها بذلك انما تجرح نواضعه اذ تعلم انه في كل حياته واعماله انما يتردد في داخله كلام الإنجيل " لا لنا يا رب لا لنا ينبغي المجد والإكرام بل لك انت ينبغي المجد "، فهو لا يبغي من كل اعماله، وكلكم يشهد، لا ربحاً ولا منفعة ولا مجداً بشرياً وغاية دنيوية، وانما ينشد مجداً لله ومحبة للإنسان"
واضاف " اخونا كابي الذي نكرمه اليوم قد وهبه الروح مواهب عديدة : الحكمة والشجاعة والخدمة والرحمة وحب العطاء والتضحية، وكل ذلك بصمت وهدوء، فعرف كيف ينمي هذه المواهب ويضعها في خدمة الكنيسة والمجتمع، ومنحه جمّاً من الوزنات : الأصالة والعلم والأخلاق والإستقامة، فهو ابن العائلة الكريمة آل بريدي وكلّنا يعلم تاريخها وفضلها وامجادها وعطاءاتها الكنسية والوطنية والإجتماعية والسياسية والخدماتية للوطن وفي زحلة خاصة، اخونا كابي يحمل كل هذا التراث وكل هذه المواهب والوزنات التي قلّ وندُر ان اجتمعت في شخص، فكيفما وحيثما طلبته وجدته مستعداً للعطاء والخدمة بوداعته وطيبته وابتسامته واستعداده"
ثم قلّد المطران درويش المهندس بريدي وسام عبدالله الزاخر متمنياً له ولعائلته كل خير، وقدم رئيس دير مار الياس الطوق الأب جان مطران وخادم الرعية الأب جاورجيوس شبوع درعاً تقديرياً للسيد بريدي بإسم ابناء الرعية.
وفي نهاية القداس القى المهندس بريدي كلمة شكر فيها الرهبنة الشويرية على بادرتها وقال :
" ارى نفسي اليوم مكبلاً بعطفكم واكرامكم وتكرمكم لشخصي، بالأمس علمتموني واليوم تكرمونني، فكيف يوفيكم الشكر بياني وانتم نبع البيان والتقدير. انها لتحية كريمة من الهبانية الباسيلية الشويرية ان اكون من المكرمين، فإن وقوفي اليوم امامكم اعتبره منهاجاً اقدمه لأولادي لأحثهم للوصول الى طموحاتهم واهدافهم، بالعمل الدؤوب والتحلي بالثقة والإخلاص والإتكال على الرب"
واضاف " هذا الوسام يشعرني بالفخر والإعتزاز، ففيه تختذل اجمل ذكريات الماضي، كما يحمّلني وعوداً للمستقبل القريب. افتخر انني خريج المدرسة الشرقية، فمنها انطلقت وبسببها انا اليوم امامكم، فأي تكريم يكرمني اكثر من ورود اسمي على جدران هذه القلعة التربوية العظيمة"
وختم " ان هذا التكريم يعد دافعاً لإكمال مسيرتي معكم، ووسام الشماس عبدالله الزاخر الذي منحتموني اياه سيظل رمزاً صادقاً لعلاقات الصداقة والأخوة التي تجمعنا"
وبعد القداس انتقل الحضور الى صالون الدير حيث تقبل المهندس البريدي والعائلة التهاني، وقطع قالب حلوى بالمناسبة.
 

  • شارك الخبر