hit counter script

أخبار محليّة

الكتائب: كل الاعذار لتبرير تعطيل نصاب جلسة انتخاب الرئيس واهية أمام هول الفراغ

الإثنين ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 16:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية اجتماعه الدوري برئاسة نائب الرئيس المحامي شاكر عون، وبعد مناقشة التطورات، أصدر بيانا أشار فيه الى أنه "لمناسبة مرور عام على الجلسة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية في نيسان من العام الماضي، والتي تنذر ببلوغ عام على الشغور الرئاسي في الخامس والعشرين من هذا الشهر دون أفق واضح، يهم حزب الكتائب أن يسجل ما يلي:

ان انعقاد جلسة اقتراع واحدة وإفقاد النصاب في الجلسات اللاحقة، يكشف عن سياسة التعطيل الممنهج الذي يتحمل مسؤوليته كل نائب الى أي جهة انتمى يمتنع عن حضور جلسات انتخاب رئيس للجمهورية.

ان كل الاعذار المقدمة لتبرير تعطيل النصاب تبقى واهية وفاقدة التماسك أمام هول الفراغ وما نتج عنه من تعرية النظام وإلحاق لبنان بخانة الدول المارقة ديمقراطيا وبرلمانيا بعدما كان الدولة العريقة في ممارسة الاصول البرلمانية.

ان كل مساهم في تعطيل النصاب وبالتالي تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية هو شريك مسؤول في تعطيل سائر السلطات، وهذا ما نشهد فصوله في مجلس الوزراء المصاب بالشلل واولى ضحاياه مشروع الموازنة الفائق الاهمية، وفي مجلس النواب الفاقد حيازة الاجازة التي تخوله تجاوز الوظيفة الانتخابية الى الوظيفة التشريعية. ويؤكد حزب الكتائب في هذا السياق ان القضايا السيادية التي تلزم البلاد لفترة طويلة، وتحديدا قانون الانتخاب وتعديل قانون الدفاع هما حكما من صلاحيات رئيس الجمهورية.

والخلاصة، يجب إنهاء التعطيل والمبادرة فورا الى انتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي وقف تعريض لبنان للاحداث المتفاقمة في المنطقة".

وأكد الحزب في الذكرى المئوية للابادة الارمنية، وقوفه "متضامنا مع أهلنا الارمن في أرمينيا وفي بلاد الانتشار وخاصة في لبنان الذي شكل ويشكل بلدهم الاساسي، خاصة وأن مساهماتهم في اقتصاده وانمائه شكلت نقطة الالتقاء الدائم والنهائي خدمة للبلد وإعلاء لشأنه"، آملا من "الحكومة التركية الاعتراف تاريخيا بالاحداث تمهيدا للانتقال من مرحلة المصارحة الى المصالحة وإرساء علاقات جديدة بين الشعبين خدمة للانسانية".

وشدد "في الذكرى العاشرة لانسحاب الجيش السوري ومعه نظام الوصاية من لبنان، على "وجوب الاستثمار في السيادة الذاتية، والامن الذاتي، وإلغاء أي فرصة من شأنها إعادة عقارب الساعة الى الوراء، ومن الجريمة بحق الوطن تبديد هذه الفرصة والعبث بالمنجزات السيادية".

ورحب ب"وضع الهبة السعودية موضع التنفيذ من خلال تسليم فرنسا الدفعة الاولى من السلاح المخصص للجيش والممول من المملكة العربية السعودية التي لا تترك مناسبة الا وتؤكد حرصها على لبنان وأمنه واستقراره".

وأكد الحزب وقوفه "بقوة الى جانب أهلنا في كسروان" ووضع امكاناته بتصرفهم، متعهدا ب"ملاحقة هذا المطلب الصحي والبيئي في مجلس الوزراء ولدى كل المراجع، لاتخاذ القرار المناسب رفعا للضرر الحال بالسكان جراء الانبعاثات والسموم من مداخن معمل الذوق الحراري".
 

  • شارك الخبر