حقق "بايك طرابلس الثاني" الذي نظمته جمعية "سوشيل واي" بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للاعلام و"بايك لبنان" و"بيروت باي بايك"، وبالشراكة مع المؤسسة اللبنانية للارسال في معرض رشيد كرامي الدولي، بمشاركة أكثر من ألفي دراج، أولى أهدافه الداعية الى ايجاد ممرات آمنة للدراجين في المدن والبلدات اللبنانية إنطلاقا من طرابلس.

واعلن محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا عن قرار إتخذه يقضي بايجاد ممرات آمنة للدراجين في طرابلس والميناء، حيث أكد في تصريح أن "الحشد الكبير الذي شهده "بايك طرابلس الثاني"، يحتم علينا السعي من أجل إيجاد ممرات آمنة لهواة هذه الرياضة، لذلك فقد إتخذنا قرارا بذلك، على أن يصار الى متابعة التفاصيل الفنية المتعلقة بالتنفيذ"، وقال: "من المفترض أن يتم التنسيق بين بلديتي طرابلس والميناء ووزارة الأشغال برعاية وزير الداخلية والبلديات، ومن ثم تكليف لجنة من المهندسين من أجل الكشف على الطرقات التي تصلح لاحتضان ممرات آمنة بدءا من كورنيش الميناء البحري مرورا بمعرض رشيد كرامي الدولي وصولا الى منطقة الضم والفرز، تمهيدا لاعداد دراسة فنية متكاملة يتم على أساسها تنفيذ هذا المشروع الرياضي ـ البيئي".

وختم نهرا مشيرا الى أن الأهداف التي طرحها "بايك طرابلس الثاني" هي أهداف حضارية ومتطورة، وتؤدي الى تحسين واقع المدينة وإعطاء أجمل صورة عنها.

من جهتها شكرت رئيسة جمعية "سوشيل واي" وفا خوري المحافظ نهرا على تجاوبه السريع في إصداره قرارا بايجاد ممرات آمنة للدراجين في طرابلس والميناء، لافتة "الانتباه الى أن هذا القرار يحمل في طياته إهتماما ببيئة الفيحاء وبتشجيع النقل النظيف، وبمنح هواة ركوب الدراجة فرصة للتنقل بأمان وطمأنينة"، مؤكدة أن "هذا القرار يضاعف من أهمية "بايك طرابلس الثاني" ويعزز نجاحه، ويؤسس الى أوسع مشاركة على الدراجات الهوائية في ال"بايك الثالث" في العام المقبل والذي سيحمل شعار "كلنا سوا على دراجة الهوا" الذي فازت به الطالبة رضى ناغي من جامعة بيروت العربية خلال "السمبوزيوم" الذي نظمته الجمعية لاختيار أجمل لوحة وشعار ل"بايك طرابلس الثالث".