شن رئيس المجلس النيابي نبيه بري هجوماً عنيفاً، كما نقل عنه زواره مساء امس قائلاً إنه لا يريد اجراء أي اتصالات في شأن جلسة التشريع النيابية وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم ومراجعة مواقفهم. وأضاف بحسب ما نقل زواره ل"النهار":" البرلمان يشرع في الاساس سواء كان رئيس الحكومة مستقيلاً أو لا يوجد رئيس جمهورية ومن دون تقليل موقعه. ومع ذلك راعيت احساس البعض وقبلنا بتشريع الضرورة على ان لا يكون عرفاً أو قاعدة، لكنهم تراجعوا عن قبول الضرورة فضلاً عن "التيار الوطني الحر" الذي كان يؤيد التشريع ثم تراجع".
وشددا على أن مثل هذا السلوك يقود الى التعطيل وخراب البلد. وقال:"اذا كانوا يقاطعون بحجة عدم انتخاب رئيس للجمهورية ويتلهفون لتحقيق هذا الاستحقاق، فلينزلوا الى المجلس وينتخبوا الرئيس.... هناك من يجول في الخارج (البطريرك الراعي) ويندب ويتحمس للرئاسة ساعياً الى جمع طائفته لنشارك معاً في انتخاب رئيس".
وفي هذا السياق، علمت "النهار" من مصادر نيابية بارزة ان الرئيس بري قد يقدم بصورة مفاجئة على تحديد موعد لجلسة التشريع بعدما انقضى أكثر من 48 ساعة على توزيع جدول أعمالها على النواب.
ولفتت المصادر الى أن مشكلة دفع رواتب القطاع العام التي حذر وزير المال علي حسن خليل من بروزها يمكن تفاديها بإقرار مجلس الوزراء مشروع الموازنة الذي باشر دراسته على أن يحذو مجلس النواب حذوه فيقرّ المشروع خلال الدورة الحالية لمجلس النواب التي تنتهي في آخر أيار المقبل.
أخبار ذات صلة
