hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

بري مستاء من المعادلة الجديدة

الإثنين ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 06:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يُختصر الأسبوع الطالع بثلاثة أيام، تبدأ بالإهتمام اللبناني بالرئيس الإيرلندي مايكل هيغينز الذي وصل إلى بيروت ليل أمس ويتفقّد كتيبة بلاده العاملة في الجنوب ويقيم له الرئيس تمام سلام مأدبة تكريمية في السراي الكبير. وينتهي الأسبوع بعد غد الأربعاء بجلسة لمجلس الوزراء، قدّمت 24 ساعة بناء لطلب عدد من الوزراء، المرتبط بعضهم بمناسبات مناطقية، عشية عيد العمال الذي يصادف يوم الجمعة الأول من أيار، أو بالسفر.

على أن الأنظار تتجه للمؤتمر الصحفي الذي يعقده اليوم وزير المال علي حسن خليل لإطلاع الرأي العام على حصيلة الإتصالات المتعلقة بأرقام الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب، في ظل تسريبات ارتفعت حدتها في الأسبوع الماضي، من أزمة رواتب تُهدّد موظفي القطاع العام بدءاً من نهاية هذا الشهر.

واستبق الرئيس نبيه برّي، وفقاً لأوساطه لـ"اللواء"، مؤتمر خليل بالإعراب أمام زواره عن بالغ استيائه بالمعادلة الجديدة التي عطّلت عمل المجلس وقوامها: أن لا تشريع في ظل الشغور الرئاسي الذي سيكون الموضوع الأول بين البطريرك الماروني بشارة الراعي والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند غداً الثلاثاء، وكان بنداً رئيسياً في جولة الرئيس سعد الحريري الأميركية، والذي سيتطرق إليه بالتفصيل في المحاضرة التي سيلقيها اليوم في «ويلسون سنتر» أمام نخبة من الخبراء والباحثين والصحفيين الأميركيين المهتمين بأحداث الشرق الأوسط.

هذه المواضيع التي اختتم مناقشتها الحريري مع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس.

ونقل زوّار الرئيس برّي عنه قوله بأن النهج المتبع بمقاطعة جلسات مجلس النواب من شأنه أن يخرب البلد.

وقال في إشارة إلى المقاطعين: «إذا كانوا متلهفين على رئاسة الجمهورية ويقاطعون الجلسة التشريعية بحجتها فلينزلوا الى المجلس النيابي وينتخبوا رئيساً».

وفي إشارة ثانية إلى البطريرك الراعي قال: «أما الذي «يندب» الرئاسة في الخارج، فليعمل لدى طائفته للتوافق على رئيس».

وبخصوص الجلسة التشريعية جدّد الرئيس برّي قوله بأنه لن يقوم بأي اتصالات أو مشاورات بعد أن قام بما عليه القيام به، معتبراً أن لدى الحكومة الآن فرصة لوضع الموازنة، لأن الوزارة أنجزت موازنتين في المهلة الدستورية، وفي حال لم توضع الموازنة أو لم تقرّها فإنها تصبح كحكومة تصريف أعمال.

وتساءل بري: «كيف يتلهون ويقاطعون والدين العام أصبح أكثر من 70 مليار دولار؟».

  • شارك الخبر