hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 26/4/2015

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 23:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

لحسن الحظ اللبناني هذه المرة، اللبنانيون العشرون الموجودن في النيبال هم بخير، بحسب وزارة الخارجية والمغتربين. ولم يتضرورا بزلزال النيبال وتردداته التي بلغت شبه القارة الهندية والصين، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألفي نيبالي، وتضرر سبعة ملايين شخص بحسب الأمم المتحدة.

لكن ترددات الزلزال الميداني والسياسي المستمر في المناطق العربية والخليجية، من سوريا إلى العراق وفلسطين وحتى اليمن وصولا إلى ليبيا، لا تزال تؤثر سلبا في شكل أو بآخر، بالأوضاع في لبنان الذي لا يزال يواجه الترددات بنعمة ما يسمى بواحة حوار محلية معقولة، ومظلة استقرار دولية- إقليمية مقبولة.

وفي بداية هذا اليوم، الأول من الشهر الثاني عشر ولبنان من دون رئيس جمهورية، لا بد من الإشارة إلى الإستحقاق الوطني الأول الذي في الواقع يتأثر بتلك الترددات ألا وهو انتخاب الرئيس، علما أن الأفرقاء السياسيين محليا، يتبادلون الإتهامات بتعطيل الإنتخاب الرئاسي وتعطل التشريع النيابي.

فلئلا ينهار الهيكل على رأس الجميع، أكد البطريرك الراعي من باريس، أننا نسعى مع القريب والبعيد ومع الدول الصديقة، وفي مقدمتها فرنسا النبيلة، لإنجاز الإستحقاق الرئاسي اللبناني، داعيا في الوقت نفسه كل الكتل النيابية والسياسية اللبنانية، إلى العمل لإجراء الإنتخاب.

في الغضون، مسألة تشريع الضرورة في جلسة نيابية عامة، يشدد على أهمية انعقادها رئيس مجلس النواب نبيه بري، تكون محور إتصالات كثيفة هذا الأسبوع، في ظلِ إصرارِ كتل مسيحية على عدم المشاركة فيها بواقع عدم وجود رئيس للجمهورية.

من جهة ثانية، وفيما يستبعد إنتقال الجو الإشكالي المتعلق بالتشريع إلى مناخ مجلس الوزراء، تنعقد الأربعاء المقبل جلسة لمجلس الوزراء في السراي الكبير، بجدول من خمسة وأربعين بندا، أحد عشر منها، تم إرجاؤها من الجلسة الماضية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

هل تتقدم الاستحقاقات السياسية الأسبوع المقبل، فتسهل أمر الموازنة المالية والجلسة التشريعية، أم ان لبنان يتجه إلى مزيد من التعطيل؟.

لا مؤشرات تتضح، الشلل يتمدد، في ظل انشغال العالم بمفاصل اقليمية تتقدم على الحسابات اللبنانية.

استنفار ديبلوماسي في متابعة أوضاع اللبنانيين في النيبال، بعد حصول زلزال مدمر. المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، بقي على خط المتابعة مع السفارات اللبنانية المعنية، والأهم ان اللبنانيين في النيبال بخير، والعمل جار على تأمين عودتهم خلال أيام.

الخارج غربا وشرقا، مشغول بعناوين أساسية تبدأ من رصد التحركات الارهابية التي تقلق الولايات المتحدة الأميركية، بعد وجود معلومات عن مخطط لعمل ارهابي في أميركا بايعاز من تنظيم "داعش".

في سوريا، الجيش حشد عسكريا لاستعادة جسر الشغور، وأعاد نشر قواته بما يمنع المسلحين من التقدم بأي اتجاه، خصوصا ان غاية المجموعات المسلحة المعززة، تهديد الساحل السوري. الجيش باشر حملة استعاد من خلالها مناطق تحيط بجسر الشغور، لكن اتجاهات المعركة لم تتضح بعد.

بين الكر والفر، تتواصل المعارك في سوريا، قبل فرض أي تسويات اقليمية- دولية محتملة، وإن كان التفرغ الآن لبت الملف النووي نهائيا، كما بدا في ازالة غموض عن تقرير الحقائق الأميركية حول اتفاق لوزان، الساعات المقبلة ستشهد لقاءات في نيويورك بين وزير الخارجية الايراني محمد ظريف ونظرائه الأوروبيين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

هي المكابرة الأشد من الجريمة عينها، في عدم الاقرار بنفاذ أهداف حملة الحقد على اليمن.

هو الاصرار على ملاحقة الأطفال والنساء إلى مساكنهم بأعتى أسلحة القتل الأميركية.

تبدل العنوان، لكنهم ماضون في غيهم قتلا وتدميرا، أينما وجدوا أو أحسوا بنبض حياة. غاراتهم لا توفر أرضا، من صعدة شمالا إلى مأرب وتعز وباقي محافظات الجنوب.

أفلست خياراتهم إلا من محاولة يائسة لدعم مسلحي "القاعدة"، فالسلاح الذي خلفه الفارون أمام زحف الجيش واللجان الثورية، لا يترك مجالا للشك، ولا الغارات التي تحصل تثير الريبة في مراميها وغاياتها.

حتى الساعة، كل المحاولات ذهبت هباء، فلا الغارات والأسلحة المهربة منعت الجيش واللجان الثورية من التقدم، ولا ساعدت المجموعات التكفيرية على الصمود، ولا عمليات التجويع والتصدي لقوافل المساعدات الطبية والغذائية، وقد طاولت الصليب الأحمر الدولي، أحبطت لدى اليمنيين عزيمتهم سعيا لتوحيد البلاد وسد الطرق أمام مؤامرات التقسيم، التي يتوعدون بها من خلف الحدود، ويمنون من لجأوا اليهم بالعودة منتصرين.

أما المعترضون الرافضون للعدوان، فهم في دائرة الاستهداف، والأدوات والأبواق ترصد كل نفس أو موقف أو كلمة، من تهديد في لبنان إلى اصطناع أحكام قضائية وادعاءات في غيره من الدول العربية. والناظر من بعيد، حيث الغرب واعلامه، يترقب الكارثة التي ستحل إذا استمرت السعودية بالعدوان ولم تترك لليمنيين ساحتهم وحوارهم للوصول الى حل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

إنها الذكرى العاشرة على إخراج جيش الأسد من لبنان، ولكن إذا كان الأسد لم يتعظ وارتد بالحديد والنار على شعبه التواق إلى الحرية، فما بال بعض اللبنانيين يلتصقون بهذا النظام، ويصرون على ربط مصير بلدهم بالسفينة الغارقة وبكل سفينة قرصان تبحر في الاقليم. والمؤسف ان لا مؤشرات على توبة قريبة، بل هم يسوقون الدولة نحو المزيد من التعطيل.

إقليميا، أحدثت "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية، تصدعا في القوى التابعة لعلي عبد الله صالح، الأمر الذي نقل الحرب من عدن إلى صنعاء.

يترافق التبدل الميداني اليمني، مع تبدل مماثل لمصلحة المعارضة في سوريا.

هذه التبدلات تقلق "حزب الله". وبحسب معلومات الـmtv، أوفد السيد نصرالله رسولا إلى السفير السعودي علي عواض عسيري، مقترحا تخفيف حدة الخطاب. وكان جواب عسيري ان "حزب الله" وحلفاءه واعلامه هم البادئون، وبأن التطاول على كرامة المملكة هو الذي أخرج السفير عن تحفظه ودفعه إلى الرد. وخلص عسيري إلى انه حري بمن فتح المعركة ان يوقفها وان يتراجع.

لكن أجراس الانذار الاقليمية، لم تبدل في استراتيجية التعطيل الشامل. فلا جلسة تشريعية ولا موازنة عامة، مع سلسلة او من دونها، ولا رئاسة. ولا تهون مصيبتنا إلا إذا نظرنا إلى كارثة الزلزال في النيبال، التي لم تسلم منها الهند ودول الجوار.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

في مثل هذا اليوم منذ 10 سنوات، انسحب الجيش السوري من لبنان. نام اللبنانيون يومها على أحلام السيادة وشعارات الحرية، ليستيقظوا على واقع أكثر إيلاما، خرج الجيش السوري يومها إلا ان الممارسات التي كانت الطبقة السياسية تحمل السوري مسؤوليتها، ما زالت متحكمة بالمشهد اللبناني.

عشر سنوات ولا سيادة منجزة ولا استقرار كاملا، بل وطن قائم على توازن السفارات ومعادلات الخارج. 10 سنوات ولا رئيس لبناني الصنع، بل فراغ في رأس الدولة ومشاريع تمديد تنهك مؤسساتها ومجالسها. حتى اليوم لا قانون انتخابيا عادلا، بل طروحات قوانين تشبه في مكان ما الحصحصة الكنعانية والتركيبات الغزالية.

نعود إلى تلك الذكرى وننظر إلى الواقع، علنا نتدارك الأخطاء ليبقى لنا في هذا الوطن مستقبل ما، فلا يضحى لبنان أغنية نرددها في وجداننا ومسلسلا نخزن به ذكرياتنا، فيصبح بالنسبة لنا وطن الأجداد لا الأبناء، نزوره بين سنوات وأخرى، ونتذكر الجذور، تماما كما سلمى حايك، بعدما بات لبنان، موطن أجدادها، مجرد محطة في إطار حياتها الهوليوودية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

قبل عشر سنوات طردتم كتائب بشار الأسد من لبنان، وأنهيتم ولاية رستم غزالة على بلدكم. اليوم، ما زلتم تقاومون من يحاول استبدال الوصاية بوصاية جديدة.

اليوم أيضا، يستكمل السوريون ما بدأتموه عبر طرد كتائب الأسد وميليشيات ايران من سوريا نفسها؛ وآخر انجازات الثوار تحرير مدينة جسر الشغور الاستراتيجية، ما جعل القرداحة على مرمى قذيفة.

لكن في لبنان، يواصل "حزب الله" محاولاته المستمرة منذ عشر سنوات، استبدال نظام الوصاية بوصاية جديدة، سواء عبر سلاحه غير الشرعي أو عبر نظام ولاية الفقيه الايراني.

واليوم، خرج على اللبنانيين نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، شاتما من يعترضون على تمويل حزبه بالسلاح الايراني، ليقتل العرب ويهدد اللبنانيين بالقول: غصبا عن كسر راسكم سنبقى نأخذ دعما ايرانيا، وموتوا بغيظكم؛ وكأن قاسم يذكرنا بأن حزبه لا يقبل الآخر إلا مقتولا أو ميتا... وإن بغيظه.

ولأن نائب الأمين العام ل"حزب الله" اتهم المملكة العربية السعودية بأنها جزء من تحالف أميركي- اسرائيلي- تكفيري، فلا بد من تنشيط ذاكرته بأن الوليَّ الفقيه اتفق مع الأميركي في لوزان قبل أسابيع قليلة، وان تحالف إيران مع "داعش" بات مكشوفا وموسوما بتأشيرات دخول إلى ايران، عثر عليها في تسعة عشر جواز سفر لمقاتلين من "داعش"؛ قتلتهم غارات أميركية وتبين انهم دخلوا ايران من أبوابها بشكل رسمي، وغادروها من النوافذ بتسهيل من "الحرس الثوري" ومن دون تأشيرات خروج.

ولتنشيط ذاكرة الشيخ قاسم؛ أليست طهران هي من استعانت بسلاح من تل أبيب في حربها على بغداد، والتي عرفت بفضيحة ايران غيت.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

نحاصر مع المنكوبين في النيبال، نتزوج أسطوريا كالملوك في المغرب، نرفع رأسنا بسلمى "بنت ضيعتنا" من المكسيك إلى الأرز، نكرم بابويا بأرفع الأوسمة للناس العصاميين، ونعود فنقع في الشغور، ونحتسب لمعركة جسر قد تغير من طبيعة الحرب في سوريا وامتدادا إلى ساحلها وربما وصولا إلى لبنان.

بالأفراح والأتراح لا نلوي على دولة، وليس من شيمنا تطبيق قانون سير، فكيف بتطبيق القوانين الأسرع والأكثر استعجالا. ولأن لبنان "من هون لآخر الكون"، فقد كانت له حصة على أرض النيبال المهتزة، لكن الأضرار بقيت بالحصار حيث يعاني عشرون لبنانيا تعذر سبل العودة، وهم علقوا في مطار كاتماندو، حيث بدأت الاتصالات معهم على مستوى الخارجية والمغتربين لتأمين إجلائهم.

على ضفة الأفراح، فإن السادة اللبنانيين عالقون إيجابا وبإرادتهم في مراكش المغربية، التي حج إليها معظم أصحاب المعالي والسعادة، لمشاركة الملك نجيب ميقاتي الثاني، سعادته وعزمه على التغيير، بزفاف أسطوري لنجله مالك في المغرب، وهو حفل يعوضه كرب السياسة وما تبقى من رواسب قهر السرايات.

واعتبارا من الغد، تعود وفود المغرب اللبنانية إلى بيروت، لاستئناف الحراك السياسي والمعارك الصغيرة، من الموازنة والجلسات وصولا إلى متابعة الهجوم الأزرق على إبن "العضم الأزرق" نهاد المشنوق. وعلم أن وزير الداخلية سيعقد مؤتمرا صحافيا خلال اليومين المقبلين، للرد على الحملة التي طالته، ولتوضيح المسائل الإنسانية في عنابر رومية، وذلك فور الانتهاء من تقرير الصليب الأحمر. ويستند المشنوق إلى جسور دعم مدها بين بيروت والرياض مع الرئيس سعد الحريري.

وإلى جسور إنهارت تحت أقدام الدولة السورية، وفتحت أكثر من نافذة على مناطق الساحل، وفي طليعتها اللاذقية حيث القرداحة مسقط رأس الرئيس الأسد. تقدم للمسلحين في سوريا، تراجع في العراق، وذلك ضمن أغرب تموضع للتنظيمات المسلحة عينها، بحيث يبدو وكأن هناك جهات تحركها كالشطرنج، وتحاصر فيها مناطق على حساب أخرى.

مجموعات تتغذى من مصادر واحدة، تهزم في العراق وتحقق مكاسب في سوريا. وكان لافتا تصريح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووعده بإخراج تنظيم "داعش" من العراق قريبا. فهو تحدث عن إخراجهم وطردهم لا القضاء عليهم. لكن إذا ما أخرجهم العبادي من أرضه، فإلى أين يذهبون؟

هي عملية انتقال وهجرة مسلحة من العراق إلى سوريا، بحيث تتحصن القوى اليوم لتشكل أول تهديد فعلي للنظام. ولا يعرف ما إذا كان لبنان سيظل في منأى عن الزحف الأسود.
 

  • شارك الخبر