عاد النائب غسان مخيبر والوفد اللبناني من يريفان - أرمينيا، بعد مشاركتهم، ممثلين لبنان، في المؤتمر الدولي حول الوقاية من جرائم الإبادة الجماعية، المنعقد بمناسبة الذكرى المئوية لإبادة الأرمن عام 1915 على يد السلطنة العثمانية. كذلك شارك النائب مخيبر والوفد اللبناني في المناسبات المختلفة التي رافقت الذكرى، لا سيما في احتفال "اتشميازين" لإعلان قداسة شهداء الإبادة المليون ونصف، واحتفال وضع الزهور على نصب الشهداء. كما عقد النائب مخيبر لقاءات مع بطاركة انطاكيا للروم الأرثوذكس والموارنة والسريان واعضاء في الجالية اللبنانية في ارمينيا.

في المؤتمر الدولي حول جريمة الإبادة، القى النائب مخيبر كلمة لبنان، وابرز ما جاء فيها: "في مناسبة مئوية جريمة الإبادة 1915 - 2015 كلنا ارمن، معنيون جميعنا أرمن وغير ارمن، لبنانيون وابناء الجنس البشري، للمطالبة بالاعتراف بجريمة الإبادة وبالعدالة (بما فيها الإعتذار والتعويض واستعادة الأملاك) وبالعمل الدؤوب لعدم تكرارها ولوقف الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة المستمرة حاليا في اكثر من منطقة في العالم، لا سيما في العراق وسوريا".

وكان لمخيبر لقاءات خاصة مع عدد من رؤساء الكنائس الشرقية الممثلة، لا سيما بابا الأقباط وبطاركة انطاكيا للروم الأرثوذكس والموارنة والسريان، كما شارك في العشاء الرسمي الذي دعا اليه سفير لبنان في ارمينيا على شرف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والوفد النيابي اللبناني والتقى اعضاء من الجالية اللبنانية في ارمينيا والوفود اللبنانية الزائرة لهذه المناسبة.

كما شارك النائب مخيبر والوفد النيابي الى جانب الوفد الوزاري اللبناني في الإحتفال الخاص بوضع الزهور على نصب شهداء ابادة الأرمن، الذي شاركت فيه وفود العديد من دول العالم، بينهم رئيسا روسيا وفرنسا فلاديمير بوتين وفرانسوا هولاند.

والتقى على هامش الإحتفال الفنان الفرنسي الأرمني شارل ازنافور الذي اعرب للنائب مخيبر عن تأثره الشديد للمشاركة في الذكرى وعن تطلعه وسروره للمشاركة في مهرجانات البترون المقبلة في لبنان.