hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

شمعون: نحن نشد في اتجاه بناء الدولة وقسم آخر في اتجاه المقلب الآخر لمنافع شخصية

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 13:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام حزب الوطنيين الاحرار احتفالا في الذكرى العاشرة لانسحاب الجيش السوري من لبنان بعنوان "استقلال الجمهورية"، عند نهر الكلب، حضره ممثل رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل النائب فادي الهبر، رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون، عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح، ممثل حزب الكتائب والنائب سامي الجميل شاكر سلامة، ممثل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ايدي ابي اللمع، ممثل الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري عدنان الفاكهاني، مستشار الرئيس سعد الحريري داود الصايغ، فيليب بسترس، طوني طعمة، اعضاء المجلس الاعلى في حزب الوطنيين الاحرار ومحازبون.

وألقى رئيس منظمة الطلاب في الحزب سيمون درغام كلمة قال فيها: "نجتمع اليوم ونشكر العدالة الالهية التي أخذت مجراها وازاحت عن هذه الارض وفي الذكرى العاشرة لخروج الجيش السوري من لبنان، الشخص الذي زرع في وطننا الحقد والكراهية، وقمة الخبث رستم غزالة". وشكر "قوى 14 آذار التي جمعتنا فلا يمكننا ان ننسى الشهداء الذي سقطوا، وكشاب في حزب الوطنيين الاحرار اقدم بإسم رفاق التحية لكل الشهداء الذين سقطوا في وجه هذا النظام مدافعين عن لبنان الحر والسيد والمستقل".

أضاف: "نحيي القادة الشهداء من كمال جنبلاط، المفتي حسن خالد، الرئيس رينيه معوض، الى الوزير بيار الجميل، جبران تويني والرئيس رفيق الحريري ونحيي ايضا الشهداء النمور الذي استشهدوا من اجل الحفاظ على لبنان الذي نريده وعلى رأسهم القائد الشهيد داني شمعون وعائلته".

وتابع: "عام 2005 نزلنا الى ساحة الشهداء لنقول للمحتل ان لا مكان لك في لبنان، وبعد عشر سنوات على خروجه نحيي الشباب الذين ضحوا وكانوا الارادة الصلبة في هذه الثورة".

وختم متوجها الى شباب لبنان والاحزاب: "علينا ألا ننسى أسرانا في السجون السورية ونطالب الدولة بإعادتهم وعلينا ان نتكاتف ونمارس الضغط للمحافظة على هذا الوطن. علينا ان نتحد لمنع وجود اي سلاح غير شرعي خارج اطار الدولة والجيش والقوى الامنية، ونتحد لبناء دولة تكون فيها المؤسسات هي المرجعية الوحيدة ونحقق المستقبل لشبابنا فلبنان هو مستقبلنا وهو لنا".

من جهته، قال مندوب الداخلية في مفوضية كسروان في الحزب دوري خيرالله: "عشر سنوات مرت كأنها الأمس العابر، عشر سنوات مرت آخذة معها كوكبة من شهدائنا الأبطال الذين زركشوا بدمائهم لوحة الجلاء التي نحتفل بوضعها".

أضاف: "أيها الشهداء الأبرار وانتم من سرتم على خطى الأجداد ونحن معكم سائرون نقول لكم وانتم في عليائكم سنبقى على العهد محافظين على الأمانة، فلا الملوك ولا الفراعنة ولا السلاطين، ولا أسود الشام وغزلانها اركعتنا وارهبتنا. الله يمهل ولا يهمل، فالطغاة يسقطون وينخرون بعضهم بعضا، ورموز الحقبة السوداء الظالمة الطاغية رموز الإحتلال السوري لبلادنا تتدحرج رؤوسها في ساحات القتل والنهب والتهجير والتنكيل والدمار في سوريا وهذه العبارات نستذكرها في قاموس حرب النظام السوري وادواته في لبنان".

وختم: "وجودنا هنا اليوم هو خير دليل وشاهد على ارادتنا وحريتنا وتجذرنا في هذه الأرض الخالدة وان ما يكتب اليوم هو شاهد على تضحيات من سبقنا".

أما الجراح فأشار إلى أن "الجيش السوري ترك وراءه من اراد استتباع لبنان وشعبه لارادة ايران ومرشدها ومن قتل قادتنا واحرارنا واستمر بارسال متفجرات مع عملائه من رتبة وزير لاستمرار لعبة الموت والدمار والفتنة".

وقال: "النظام السوري لا يعيش الا على القتل والدمار وبمقتل رستم غزالي استبقت عدالة السماء عدالة المحكمة الدولية، فغزالي مجرم مميز من فريق ارهاب الاسد ومات ميتة مميزة بالضرب بالارجل من مسؤوليه وحقن بالسم ليموت ببطء وتدفن معه جرائمه خوفا من ان يبوح بها ويفضح نظام بشار الاسد. النظام يأكل بعضه البعض وبشار يستحق لقب مجرم العصر وطاغيته فهنيئا لمحور الممانعة بهذا المجرم. هذه الممانعة استولدت من رحمها "داعش" و"الحوثيون" و"المالكي" و"حزب الله" تنظيمات خبيثة ارادت ان تزرع الفتنة على مساحة الوطن العربي واستتباعنا بإيران، لكن ارادة الحزم والعزم العربية بقيادة فارس العرب الملك سلمان بن عبدالعزيز قالت كفى، وها هي تتصدى لهذه التنظيمات كافة لردها الى جحورها واوكارها لتأكل نفسها بنفسها كما يحصل في سوريا".

وختم: "بشار يرسل لنا متفجراته لقتلنا فيما ترسل لنا السعودية السلاح لجيشنا اللبناني ليدافع عن وطننا وحدودنا".

بدوره قال شمعون: "نجتمع كحزب يؤمن بلبنان والعيش الحر ووحدة ابناء الوطن للاحتفال بجلاء الجيش السوري عن لبنان والجلاءات الاخرى الا اننا واجهنا مشكلة بعدم السماح لنا بوضع اللوحة على صخور نهر الكلب. وعلى الرغم من اننا تحت القانون ونحترمه الا اننا نسأل لماذا لا نجد احدا في الدولة اللبنانية يقول بأنه فعلا تم الجلاء عام 2005؟ المسؤولية تقع على عاتق القرارات السياسية التي لا تزال تتزلف قليلا وتتأمل بأن يعود الاموات من السوريين الى الحياة من جديد".

أضاف: "عانى حزب الوطنيين الاحرار الكثير في تلك الحقبة، مرت علينا ازمات الناصريين والسوريين وسياسات الدول الكبرى التي تحاول استخدامنا من مرة الى اخرى كأحجار "داما" للوصول الى نواياها إلا انه في ظل صلابة اللبناني المتعلق بأرضه وتاريخية تمكنا من الانتصار وعلينا ان نكمل المسيرة لكي يبقى لبنان المقاومة والمحبة".

وتابع: "بالامس رحل أحد القادة الخبثاء للنظام السوري وهناك الكثير ممن سبقوه وسيتبعونه، فكل من وضع يده على لبنان في يوم من الايام يستأهل اكثر. المهم ان نتمكن من الاستفادة من هذه الظروف لبناء لبنان الذي نريده. لسوء الحظ وفيما نحاول ان نشد باتجاه بناء الدولة والمحافظة على المؤسسات هناك قسم آخر من اللبنانيين يشد باتجاه المقلب الآخر من اجل منافع شخصية، فنراهم يتحالفون مع من يقاتل خارج لبنان ويعتبر ان الهوية اللبنانية كبطاقة سينما".

وأمل أن "تبرهن الظروف لهم عكس تطلعاتهم ويعودوا الى لبنان فهم يجرون الطائفة الشيعية بأفعالهم الى الهاوية. الله يؤمن بلبنان وسيساعدنا للحفاظ عليه". وتمنى ان "تقوم الدولة قريبا بمبادرة وضع لوحة تخلد ذكرى خروج جيش الاحتلال السوري عن لبنان على صخور نهر الكلب".

وفي ختام الاحتفال، أزاح الحاضرون الستارة عن لوحة تخلد "جلاء الجيش السوري عن لبنان" وضعت في المكان.
 

  • شارك الخبر