hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

زخور وقع كتاب "الاقباط في اطار الجماعة الوطنية المصرية"

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 12:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقع الدكتور فرج زخور كتابا بعنوان "الاقباط في اطار الجماعة الوطنية المصرية" في قاعة عصام فارس في المدرسة الوطنية الارثوذكسية في بلدة الشيخ طابا، في حضور النائب نضال طعمة، الارشمندريت وديع شلهوب ممثلا المطران باسيليوس منصور، الشيخ ربيع المحمد ممثلا رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، عضو المكتب السياسي لتيار "المستقبل" محمد المراد ومنسق تيار المستقبل في عكار خالد طه وحشد من المهتمين.

بداية نقل طعمة تحيات المطران منصور للدكتور زخور، "الذي اعتبره قد بذل جهدا جبارا ومميزا لجمع هذه المعلومات القيمة، التي سبكت بمنهجية واضحة تعكس خبرة الباحث وطول باعه"، وقال: "نحن بلد يحتاج إلى الكلمة كي يحيا، يحتاج إلى النعمة كي يخرج من ركام عصبيات وموروثات وذكريات، تستحضر صراعا هنا وإلغاء هناك، وإبادات معنوية وجسدية، صراعات وجودية في غير مكان. فكيف السبيل كي تعبق النفوس بألق الحضور، بسعي إلى التكامل واقتناء النور، عوض الغوص في دوامة استعداء الآخر وتحسس الخطر في وجوده عوض التكامل والارتقاء معا".

وخاطب الكاتب بالقول: "يسعدني توقيعك هذا الكتاب، في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية، فأنت ابن هذه الدار، ولك بصمات خيرة في أروقتها".

وقال الدكتور اسعد سحمراني في كلمته: "انها كوة فتحها الزميل التربوي والباحث الاكاديمي الدكتور زخور الذي نقدر له اختياره عنوانا نحتاجه في اللحظة الراهنة، لان سفينة الانقاذ التي يحتاجها لبنان والامة العربية في هذه المرحلة انما هي الوحدة الوطنية الراسخة في كل بلد عربي، وان تكون هذه الوحدة في اطار قومي هو العروبة الحضارية الجامعة، وان مبادرة الدكتور زخور شكلت سانحة لوقفة فكرية في ظروف تكثر فيها المكونات الفكرية والفئوية والمتعصبة القائمة على ركائز من الجهل وانعدام الروح المسؤولة والتدني المخيف في المستوى الايماني لصالح الشيطنة عند هذه المجاميع التي تنشر القتل والتخريب والمفاسد، وتحقق بافعالها مقاصد الاعداء الصهيو امريكان المتخفين وراء الشرق اوسطية" .

ختاما، القى الدكتور زخور كلمة شكر فيها الجميع على مشاركتهم فرحة توقيعه هذا الكتاب الذي هو "بحث تاريخي اكاديمي تم بمساعدة من برنامج دعم البحوث العلمية في الجامعة اللبنانية، ويعرف بهوية الاقباط وبتكوينهم الاجتماعي وتنصرهم على يد القديس مرقس وتراثهم واثارهم، ويعرض ايضا لكنيسة الاسكندرية وتاريخها وعلاقاتها بسائر الكنائس الشرقية والغربية. ويتناول الفتح العربي لمصر وموقف الاقباط منه ومن اللغة العربية بعد ذلك، ثم حال الاقباط في ظل المماليك والعثمانيين وفي عهد محمد علي وخلفائه، وادوارهم الوطنية ضد الاحتلالات الاجنبية وصولا الى ثورة اوكتوبر سنة 1952 م وانتهاء بثورة يناير 2011".

ووقع زخور كتابه للحضور وكان كوكتيل على شرف المناسبة.
 

  • شارك الخبر