hit counter script

أخبار محليّة

طبارة: ابداع لبنان يتوقع المزيد من الريادة الاجتماعية

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 12:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت مؤسسة الابداع للتمويل متناهي الصغر في لبنان ندوة بعنوان "التنمية الاقتصادية من التمويل الاصغر الى الشمول المالي" في المعهد العالي للإعمال (ESA ) في حضور المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) الدكتور ناصر القحطاني حيث ان "ابداع" عضو في البرنامج، رئيس مجلس ادارة ابداع - لبنان احمد طبارة والمدير العام بشار قوتلي، رئيسة الجامعة العربية المفتوحة الدكتورة فيروز سركيس، الدكتور علي عودة ممثلا اتحاد المصارف العربية والرئيس التنفيذي لمؤسسة

سي.اس.ار ليبانون خالد القصار وحشد من الفعاليات والهيئات الاقتصادية.

استهلت الندوة بكلمة لقوتلي اشار فيها الى انه "اذا كانت معالجة ظواهر الفقر في الدول النامية تشكل تحديات كبيرة للحكومات وصانعي السياسات، فقد تبدت مؤخرا" أهمية المنظومات المالية الداعمة والفعالة واستطرادا" برامج الاندماج المالي للشرائح الاجتماعية الأكثر حاجة لتحريك ديناميات النمو الاقتصادي في عالمنا العربي بسبب الضائقة الاقتصادية التي تواجه العديد من بلداننا على ضوء الثورات وحراك المجتمعات المهمشة، مع حاجة النصف الآخر من المواطنين في عمر العمل ومنهم 24% من الشباب وغير المشمولين بخدمات الصيرفة التقليدية الى تسهيلات لاوضاعهم، معربا عن امله في ان تطلق هذه الندوة المركزة في بيروت نقاشا موضوعيا حول أبرز الاتجاهات المالية المرتبطة بقضية التنمية الاقتصادية والبشرية في مجتمعاتنا عبر بوابة الاندماج المالي، بالعمل على دمج الشريحة الأكثر حاجة في الدورة المالية وبناء أنظمة مالية كاملة تخدم السكان الفقراء ومنخفضي الدخل، ممرها الاجباري شراكات طموحة، نضع أسسها اليوم مع غيرنا من المؤسسات المعنية".

بدوره، تطرق طبارة الى أعمال البروفسور محمد يونس التي تستهدف الحد من الفقر في البلدان النامية، والتي الهمت بعض رجال الأعمال في الوطن العربي ليجسدوا بشراكاتهم مع برنامج الخليج العربي (الأجفند) احد النماذج العملية المطروحة، وهي بالتحديد اطلاق مؤسسات مالية وشركات ذات طابع اجتماعي تقوم على قاعدتين اثنتين: لا خسائر، ولا عوائد للمساهمين. متوقعا المزيد في ريادة الاعمال باعتبارها بديلا يحفز عملية مجتمعية انسانية تسعى الى زيادة في انتاجية الفرد ومتوسط دخله الحقيقي عبر فترة زمنية طويلة.

بدوره، شرح القحطاني لدور البرنامج منذ تأسيسه عام 1980 لدعم التنمية البشرية المستدامة بالتركيز على مكافحة الفقر وتعزيز الصحة والتعليم وتنمية الطفولة المبكرة للشرائح المستهدفة في البلدان الاقل نموا، مشيرا الى ان مشروع التمويل المتناهي الصغر يهدف الى تحقيق الشمول المالي من خلال قروض صغيرة لشرائح اجتماعية اكثر فقرا تسعى الى ايجاد مشاريع انتاجية خاصة بها، وذلك عبر البنوك والمؤسسات المعنية بالموضوع، والتي اوجدتها (اجفند ) في كل من ( الاردن، اليمن، البحرين، سوريا، سيراليون، لبنان، السودان، فلسطين، موريتانيا ) وبين بالأرقام التطورات الايجابية التي تشهدها هذه البنوك والمؤسسات في تحقيق الاستراتيجية الموضوعة ان لجهة التوسع في انشاء المزيد من البنوك والوصول بالفروع الى المناطق الريفية، او التركيز على الشباب، النساء، ودمج الفئات المهمشة في المجتمع. وتكلم عن منتجات البنوك (قروض، ادخار، تأمين) مشددا على ان ما يميز التمويل المتناهي الصغر هو الشمولية، الابتكار، التكامل والعلاقات ألمتبادلة تطوير منتجات مالية جديدة، تدريب الموظفين والعملاء، كما عرض للأداء المالي للبنوك في الدول التسع حيث ان راس المال عند التأسيس 38،366،000 مليون دولار وراس المال الحالي 61،113،937 مليون دولار (نسبة النمو في راس المال 59،2 بالمائة مما يدل على ان الاستثمار في راس المال هو دليل واضح للنموذج الاجتماعي الذي تطبقه بنوك (اجفند)، لا توزع ارباحا على المساهمين وإنما تقوم برسملتها او استخدامها لإغراض توسعية" .

واشار القحطاني الى خطة العمل الخمسية المستقبلية (لاجفند) في انشاء بنوك للتمويل الاصغر في كل عام على التوالي بدءا من ابداع موريتانيا 2015، ابداع المغرب 2016، ابداع تونس 2017، ابداع مصر 2018، ابداع الفيليبين 2019 . لان الهدف النهائي كما قال: " تحقيق الشمول النهائي المالي لجميع البلدان" .

وتعاقب على الكلام الدكتورة فيروز سركيس في اطار "دور الجامعات في التدريب والتأهيل على الشمول المالي"، الدكتور على عودة عن رؤية المصارف العربية للشمول المالي، وخالد القصار عن دور المسؤولية الاجتماعية للمصارف في الشمول المالي.
 

  • شارك الخبر