hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الهيئات الثقافية في لبنان كرمت الأبنودي وحيدر اقترح إطلاق جائزة تحمل اسمه

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 20:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام اتحاد "الكتاب اللبنانيين" و"الحركة الثقافية" في لبنان و"المنبر الثقافي" وجمعية "التخصص والتوجيه العلمي" ومنتدى "أصل الحكي" وجمعية "لبناني"، احتفالا تكريميا للشاعر العربي الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي، في مركز جمعية "التخصص والتوجيه العلمي" في بيروت، حضره السفيران المصري محمد بدر الدين زايد، والفلسطيني أشرف دبور، ممثل حركة "أمل" عضو المكتب السياسي الدكتور محمد خواجه، رئيس "الحركة الثقافية" بلال شرارة، الأمين العام لاتحاد "الكتاب اللبنانيين" وجيه فانوس، وفد من "منظمة التحرير الفلسطينية" برئاسة خالد ابو العردات، وفد عن حزب "المؤتمر الشعبي"، وعدد كبير من الشعراء والفنانين والاعلاميين وشخصيات.

بعد آيات من القران الكريم، قدم الشاعر سليم علاء الدين الخطباء، فتحدث الشاعر طلال حيدر عن مزايا الشاعر الراحل، مثنيا على "دوره في النضال من خلال ادبه وشعره على مساحة الوطن العربي" داعيا إلى "اطلاق جائزة ادبية تحمل اسم الراحل".

ثم ألقى الشاعر عصام العبدالله أبيات شعر وكلمات رثى فيها الراحل الكبير.

بعد ذلك، القى الشاعر طارق ال ناصر الدين كلمة نوه فيها ب"الدور الكبير الذي عمل من اجله الراحل على مساحة الوطن العربي.

من جهته، قال فانوس: إن هذا اللقاء انما يعبر عن مدى اهمية ما قدمه الراحل الابنودي، من شعر وادب وكلام يحمل في طياته الكثير من الحكمة، لما لذلك اهمية على المستوى الشعبي. فهو كان ينطلق من الناس، والى الناس، صانعا سر الكلمة ومعانيها"، منوها ب"شخصيته النادرة، التي نحن بحاجة الى امثالها في مجتمعنا، الذي يعيش حالة من الانحدار الثقافي".

اضاف "اننا جيل فكر بالبعد القومي، نعبر منه الى فلسطين والقدس، ان الابنودي معنا من خلال ما قدم واعطى"، ناقلا تحيات اتحاد كتاب مصر الى "الشعب اللبناني ولمن اقام هذا اللقاء التأبيني للراحل الكبير".

وتحدث زايد، فاعتبر ان "هذا اللقاء اليوم، انما هو تعبير حقيقي عن مدى الترابط بين الشعبين اللبناني والمصري، وعن مدى اهمية عامل الثقافة المشترك بينهما، والذي يؤكد يوما بعد يوم، ان ما جمعه الابنودي من خلال الثقافة المشتركة، لا يمكن الا أن يكون حلقة وصل دائمة بين جميع المثقفين على مساحة الوطن العربي"، مؤكدا ان "الابنودي كان يمثل بالنسبة لنا رمزا عربيا، وكان يؤكد من خلال وجوده على ثقافة وعروبة مصر والامة".

ورأى ان "الطريق الوحيد الذي يجب ان نتمسك به، هو وحدتنا ومستقبلنا. لاننا اليوم واكثر من اي وقت مضى، نتمسك بالاصول الثقافية، التي تربط لبنان بمصر، وصولا الى الامة جمعاء".

وختم قائلا: "هناك الكثير من الامل، ونتذكر دائما كبارنا في الادب والشعر، وسنحافظ على هذا التراث مهما غلت التضحيات".

ونوه شرار في كلمته ب"شخصية الراحل، الذي لم يترك يوما قلمه، الا وترجل به نحو القضية الفلسطينية، وهموم الناس والامة العربية"، مشيدا ب"ما قدمه على مدى سنوات من اجل اجيالنا ومستقبلهم، فهو كان البوصلة الصحيحة نحو قضايانا على مساحة الامة".

كذلك ألقيت كلمات لكل من الفنان رضوان حمزة، الشاعر عبد القادر الحصني، المحامية بشرى الخليل، وحسن شرارة، نوهت جميعها ب"مزايا الراحل الكبير، الذي اغنى المكتبات والفن العربي بما قدمه وعمل من اجله".
 

  • شارك الخبر