رأى النائب ميشال موسى ان "الاولوية هي لانتخاب رئيس ولكن لا مصلحة وطنية في هذا التفلت المطلق فهناك امور ملحة يجب التعاطي معها بشكل سليم الى حين تسوية الاوضاع بانتظار جو احسن، وهذا النوع من التشريع يعزز التلاقي"، معتبرا ان "عدم وجود رئيس في هذه الظروف الصعبة في ظل مجلس معطل وشغور في مجالس اساسية يفرض على المجلس ان يمارس مهامه وان يراقب الحكومة ويشرع"، داعيا الى "السير بحد ادنى لافادة المواطن، وما نستطيع فعله غدا لنفعله اليوم".
ورأى في حديث إلى إذاعة "لبنان الحر" اليوم أن "هناك تداعيات كبيرة فمجلس النواب معطل والحكومة تعمل بصعوبة بالاضافة الى الارباك السياسي في التعيينات، وعلى النواب أن يمارسوا مهامهم وخصوصا في التشريع والرقابة". واعتبر أن "تشريع الضرورة يتلاقى مع الحوارات القائمة ولكن الحوارات يجب أن تبدأ بالبند الرئاسي"، معربا عن تأييده أن "يذهب الحوار المسيحي المسيحي مباشرة الى الموضوع الرئاسي".
وعن الأحداث الاخيرة في طرابلس، رأى أن "وزير الداخلية يقوم بواجباته، والامور بحاجة الى الهدوء، والمطلوب تخفيف التشنج وتقبل ما تقوم به الحكومة في الامور الامنية وسجن رومية"، لافتا الى أنه "لا بد من ان تكون هناك مقاربة لموضوع السجون بدءا من الاكتظاظ حتى تسريع المحاكمات".
من جهة أخرى، رأى موسى في بيان اليوم أن "الالتفاف الدولي دعما للقضية الأرمنية في مئوية المجازر التي ارتكبتها الدولة العثمانية، يشكل صحوة ضمير لطالما أسقطت على مذبح مصالح الدول".
وقال: "إننا إذ نحيي الشعب الأرمني على صموده وتمسكه بإرثه وهويته ولغته، فإننا نكبر مساهمة مواطنينا الأرمن في شتى ميادين الحياة اللبنانية، سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعلميا ووطنيا".
وختم: "نعتبر أن عدم إنصاف هذا الشعب وتعويضه مآسي الإبادة، وصمة على جبين المجتمع الدولي".
أخبار ذات صلة
