hit counter script

أخبار محليّة

موسى في تخريج طلاب العلوم في اللبنانية: كتلتنا تتبنى مطالب الجامعة وتدعم إقرارها

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 10:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 احتفلت كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري بتخريج طلاب كلية العلوم "شهادة الماستر المهني والبحثي للعام الجامعي 2013-2014" في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي، الحدث.
حضر الحفل النائب الدكتور ميشال موسى ممثلا الرئيس بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام، الدكتور جاسم عجاقة ممثلا وزير الإقتصاد والتجارة آلان حكيم، الدكتور روي أسمر ممثلا النائب سامي الجميل، العقيد الإداري مشموشي ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، المقدم بسام فرح ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، العميد ايلي درزي ممثلا مدير المخابرات العميد الركن ادمون فاضل، المقدم أنور حمية ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، رئيس ديوان المحاسبة القاضي أحمد حمدان، مستشار رئيس الحكومة الدكتور سامي العجم، رئيسة رابطة الأساتذة المتفرغين الدكتورة راشيل كرم، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، ممثلو الوكالة الجامعية الفرنكوفونية والسفارة الفرنسيةsAUF +institute francai، عمداء الكليات وأعضاء مجلس الجامعة ومديرو الفروع في الجامعة اللبنانية، ممثلو القوى والأحزاب السياسية، الفعاليات الإقتصادية والمالية والبلدية وممثلو الشركات ووسائل الإعلام.
استهل الإحتفال بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة، ثم كلمة مقدم الإحتفال الدكتور أحمد قبيسي الذي رحب بالحضور، مشيدا بدور كلية العلوم في الجامعة.

وألقت الطالبة باسكال شريم كلمة قالت فيها: "إنها لحظة التخرج التي طالما انتظرناها، هذه اللحظة التي تتحرك فيها مشاعر الماضي والحاضر والمستقبل. حنين إلى الماضي الرائع والجميل الذي قضينا فيه أجمل الأوقات وتعرفنا الى أقرب الأصدقاء وتعلمنا على يد أكبر الأساتذة. لقد وصلنا إلى ما كنا نطمح إليه دائما، وهي لحظة التخرج التي عملنا لأجلها طوال السنوات الماضية بكل جد واجتهاد وصبر. وهذا النجاح يضعنا أمام مسؤوليات جديدة وهي تحديات المستقبل، ونعاهدكم بأن نحمل رسالة الحوار والإنفتاح التي تعلمناها في جامعتنا لنخوض بها الصعاب والتحديات".

كما ألقى الطالب علي جانبين شكر فيها باسمه وباسم كل الخريجين، "كل من ساهم وساعد واجتهد كي نصل إلى رتبة النجاح في معسكر الحياة، نجاحنا الذي ما كان ليأتي لولا إصرارنا وعملنا ودعم أساتذتنا لنا ورعاية أهالينا، وتوفير كل ما نحتاجه من راحة نفسية لنكمل هذا الدرب الشاق في الجامعة اللبنانية، جامعة كل الوطن. كثيرون نعتوها بأنها جامعة الفقراء، فقراء الجيوب، لكنهم نسوا أنها الأغنى والأرقى، كيف لا وهي صنعت رجال ذوي عقول غنية وأفكار ذهبية ساهموا في تنشيط الإقتصاد العالمي وأثبتوا جدارتهم أمام العالم أجمع".

ثم كانت كلمة لمنسق الماسترات الدكتور مصطفى الجزار الذي أكد أن "لبنان لا يزال منارة للعلم، مشهورا بعلمه وخريجيه".
أضاف :"الجامعة اللبنانية هي جامعة صعبة، فأنتم صبرتم وثابرتم واجتهدتم وسهرتم لكي تصلوا إلى هذا اليوم، فتكلل تعبكم بالنجاح. احملوا قضية الجامعة معكم وقضية الوطن، حتى ولو سافرتم إلى الخارج. والجامعة اللبنانية ليست فقط مسؤولية الدولة، إنما هي أيضا مسؤولية كل الأفراد، أساتذة كانوا أم طلابا".

وألقى العميد زين الدين كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم بإعتزاز لتخريج ثلة من طلابنا الحائزين على شهادات الماستر البحثي والمهني، ولشهادة الماستر في كليتنا موقعها الأكاديمي المميز إضافة إلى دورها الوطني كونها موحدة وموحدة بين الطلاب من مختلف الفروع. تشكل هذه الماسترات عناوين نجاح. وبوابات فرص العمل للعديد من طلابنا".
وتابع: "نحن نعي مدى أهميتها وضرورة تطويرها بما يتناسب وكفاءة طلابنا وحاجات سوق العمل، وهذا ما نجتهد لتحقيقه عبر مشاريع عدة أبرزها إقامة شبكة علاقات متينة مع الجامعات العريقة في العالم، في فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، لتبادل الأساتذة الباحثين وكذلك تأمين فرص التدريب العالي المستوى لطلابنا، إضافة لمقاربات تطال المناهج والبرامج والإختصاصات الحديثة المواكبة لحاجات العصر. ولقد تحولت كلية العلوم بفضل جهدكم ومثابرتكم إلى خلية عمل لا تهدأ وبكل الإتجاهات التطويرية، لا سيما عملية استنهاض البحث العلمي، بشراكة مع المجلس الوطني للبحوث العلمية، والمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا، وغيرها من مؤسسات البحث العلمي والإنتاج داخل لبنان وخارجه".
وتوجه إلى الطلاب الخريجين قائلا: "كلي ثقة وأمل بأن يصبح لبنان أفضل حالا في زمنكم وعلى أيديكم. وسِّعوا ساحة الحوار بينكم وانقلوها إلى المجتمع بروح المواطنة البعيدة عن الطائفية والمذهبية الهادمة لأسوار الوطن. اهربوا من ظلام الجهل الباحث عن وقود فلا تكونوا وقودا يحترق لإعادة الزمن إلى كهوف الجاهلية. إنطلقوا في رحاب العلم والإيمان والتنوير".

ثم كانت كلمة النائب موسى الذي قال: "شرَّفني دولة الرئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري أن أشارككم نيابة عنه في هذا الإحتفال الأكاديمي العامر، وأنقل أطيب تحياته وتمنياته لكم وللجامعة اللبنانية بمزيد من التقدم والريادة والنجاح. فللجامعة الوطنية موقع خاص في قلب دولة الرئيس بري ووجدانه، باعتبارها درع التعليم الرسمي، وهو الذي واكبها طالبا ورئيسا للاتحاد الوطني وراعيا للبناء الجامعي الموحد، ولكل ما من شأنه رفع مستواها الأكاديمي والوطني".
وأضاف: "كلية العلوم هي مفخرة للدولة اللبنانية والتعليم الجامعي شكلا ومضمونا، وتاريخها المشرف وحاضرها اللامع يشهدان أنها أيقونة الجامعة والمستوى المرموق. وما شهادة الماستير المهني والبحثي التي تتوج تحصيلكم لتتخرجوا اليوم مسلحين بها في مواجهة الحياة العملية، ما هذه الشهادة سوى دليل ساطع على ما تختزن هذه الجامعة من كفاءات علمية، وعلى مدى تلبيتها لحاجات سوق العمل رغم الوضع المأزوم الذي تعيشه المنطقة ويتأثر به لبنان".
وأكد "تبني كتلة التحرير والتنمية لمطالب الجامعة اللبنانية ودعم إقرارها، لأن بلدا بلا جامعة هو وطن بلا جيش، وبعد إقرار المطالب الرئيسية للجامعة، وقيام الدولة بما عليها، بات على الأساتذة اليوم القيام بما عليهم وخصوصا في ما يتعلق بقانون التفرغ وعصرنة المناهج لتتلاءم أكثر مع حاجات السوق. والكتلة على استعداد دائم لمواكبة مسيرة الجامعة ومؤازرتها استنادا إلى مبدأ الشفافية".
ودعا مجلس الجامعة أن يلعب دوره كاملا في تحصين الجامعة ضد أي تدخل في داخلها وخارجها، معتمدا المعايير الواضحة الموحدة والموحَّدة والشفافية في موازنتها وإدارتها. كما أمل في أن يكون الحدث الأخير المخجل في الشمال وما شابههه موضع نقاش داخلي معمق في قلب الجامعة لتفادي تكرار ما حدث وتجنب تسلل المواضيع الفئوية والطائفية إليها".
وفي ختام الحفل، جرى تسليم الشهادات للخريجين تلاه حفل كوكتيل بالمناسبة. 

  • شارك الخبر