hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

حمود مكرما من نادي روتاري صيدا: لا خوف على القطاع المصرفي في لبنان

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 18:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرم نادي "روتاري صيدا" مساعد محافظ المنطقة الروتارية سمير حمود لتعيينه رئيسا للجنة الرقابة على المصارف في لبنان، بحفل عشاء في استراحة صيدا السياحية، بحضور حشد من الروتاريين وكان في استقبالهم رئيس "روتاري صيدا" هشام الأسعد واعضاء الهيئة الادارية.

استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم ألقى الأسعد كلمة قال فيها: "إننا نعتز ونفتخر بهذا التعيين للأستاذ سمير الذي تنقل في اكثر من موقع اعلامي واقتصادي وفي كل مرة كان يثبت عن جدارة وكفاءة وتميز في المهمة التي يؤديها، وهو ايضا وفي كل موقع تبوأه، كان ولا يزال روتاريا ناشطا، داعما دائما لمشاريع وبرامج وانشطة الروتاري عموما وروتاري صيدا بشكل خاص".

ثم قدم الأسعد درعا تكريمية الى المحتفى به الذي عبر عن سعادته بأن يكرم من صيدا ومن نادي الروتاري فيها.

ثم تحدث حمود عن الوضع الاقتصادي والمصرفي في لبنان، فعرض مسيرته في هذا المجال وما مر على البلد من ازمات وحروب واجتياحات وانعكاسها على القطاع المصرفي وعلى العملة اللبنانية، وصولا الى اليوم، والدور المنوط بلجنة الرقابة على المصارف. وقال: "لو كانت المصارف تشتغل بأموال اصحابها، بصراحة ليس عندي مشكلة ان يكون عملي في لجنة الرقابة تسلية، ولكن المصارف تشتغل بودائع الناس وهذه الودائع امانات ويجب ان نحافظ عليها. فلجنة الرقابة على المصارف ليست فقط حريصة على سلامة المصارف لضمان اموالها الخاصة، بل الهدف منها والعين عليها ان تستطيع ضمان اموال المودعين".

أضاف: "المصارف في لبنان خطت خطوات جبارة جدا نحو تطوير عملها واليوم تستطيع ان تبذل وتصرف الكثير من الأموال في سبيل الحوكمة وحسن ادارتها لضمان مواجهة المعايير الدولية وضمان حفظ اموال الناس. وان ما يجعل وضعنا الحالي وضعا سليما ان لدينا بعض المعطيات يجب ان نركز عليها دائما ومنها: نحن في نعمة ان أولادنا ما زالوا في الخارج يحولون اموالا لنا، هذا سبب اساسي لإستمرارية هذا البلد ماليا وهو مصدر مهم، وثانيا انه لا يوجد والحمد لله هروب لودائع من لبنان الى الخارج. والمصارف اللبنانية بتقليدها لديها روح الخدمة، لا خوف على القطاع المصرفي وهو في وضع جيد وسليم ان كان من حيث الملاءة او من حيث السيولة او من حيث الأداة".

وتابع: "ان المشكلة الأساسية التي نواجهها في البلد هي المالية العامة، المالية العامة مشكلتها انها عندما تكبر ديون الدولة يكون لتمويل البنية التحتية. في لبنان للأسف نرى ان الدين يكبر والبنية التحتية تهترىء، اي انها تمشي بعكس السير، فمشكلتنا الأساسية في البلد ليست مشكلة نقدية وانما مشكلة مالية".

ولفت حمود الى ان "مصرف لبنان على مستوى عال من الحصانة واتخذ خطوات جريئة جدا في الحفاظ على اموال الناس وحتى انطباعه وتعهده غير المعلن وغير المكتوب في عدم وقوع اي مصرف، ما زال ملتزما به وبالحفاظ على سعر الصرف"، مطمئنا الى ان "البلد يستمر باستقراره وهو لم يبدأ بالعمل بعد، وانه اذا كتب لهذا البلد الاستقرار فلديه امكانية ان يضاعف حجمه اقتصاده".

بعد ذلك، تحدث المحافظ السابق جميل معوض فهنأ حمود على مهامه الجديدة، مثمنا دوره ونشاطه على صعيد الروتاري.

ثم اعلن معوض عن مبادرة لتكريم عضوي نادي روتاري صيدا السفير عبد المولى الصلح ونزيه كلش تقديرا "لمسيرتهما المستمرة منذ عقود في الروتاري، ونشاطهما المتميز في خدمة المجتمع المحلي من خلال النادي".

وقدم معوض درعي التكريم الى كل من الصلح وكلش بإسم اندية الروتاري في لبنان.

  • شارك الخبر