hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

الحاج حسن في افتتاح المعرض الهندسي: مهما اشتدت الخلافات سنعود يوما الى العمل معا

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 17:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتح بعد ظهر اليوم "المعرض الهندسي" الاول الذي ينظمه "التجمع الاسلامي الهندسي" ومجلس الطلاب - الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية في الحدت، برعاية وحضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن ورئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين ممثلا بمدير كلية الهندسة الدكتور خالد الطويل، وفي حضور مدير معهد البحوث الصناعية الدكتور سعد الفرن، قيادة الجيش ممثلة بمديرية الهندسة والقوات البحرية، أصحاب الشركات والمؤسسات الصناعية المشاركة، ومهندسين واساتذة وطلاب.

بداية النشيد الوطني، ثم نشيد الجامعة اللبنانية. وألقى رئيس التجمع السيد علي الزور كلمة شدد فيها على دور الجامعة اللبنانية، وقال: "لقد اخذت الجامعة بأيدينا لنصبح مهندسين، وهي الجامعة الوطنية بامتياز، والهدف من اقامة المعرض الصناعي هو الأخذ بيد زملاء المستقبل والعمل على مساعدتهم والتقريب بينهم وبين سوق العمل من خلال دعوة أكثر من 40 شركة ومؤسسة صناعية لعرض أفكارها ومشاريعها ومنتجاتها، والسعي لتواصل هذه الشركات مع أكبر عدد ممكن عن الطلاب، وخصوصا طلاب المرحلة الاخيرة، وفتح مجالات عمل لهذه الشريحة، إضافة الى تبادل الخبرات والتقنيات المعتمدة في العمل الصناعي لتعزيز مهنة الهندسة".

ثم ألقى الطالب طارق طه كلمة مجلس طلاب الفرع.

والقى الطويل كلمة رئيس الجامعة، ومما قال: "انه لمن دواعي سرورنا الكبير ان تحتضن كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية هذا التجمع الهندسي الكبير، بما يمثله من وسيلة فعالة لتواصل طلابنا الاعزاء مع المجتمع الصناعي والمهني خارج الكلية، فهذا النوع من النشاطات يسمح للطلاب بالخروج قليلا من الاطار الاكاديمي والنظري الى الاطار العملي، فيسمح لهم من ناحية بعرض انجازاتهم العملية، ومن ناحية أخرى بالتعرف الى أنواع عديدة من المنتجات والاعمال الهندسية على أرض الواقع، ضمن إطارها الصناعي والتجاري".

وأضاف: "هذا المعرض يوفر أيضا فرصة كبيرة للطلاب، وكذلك للصناعيين وأرباب العمل الهندسي في لبنان على السواء، للتلاقي ضمن إطار مناسب للتبادل والتعرف الى الطاقات والامكانات المتوافرة عند الطرفين، بما يسمح بتحقيق الغاية المنشودة، ألا وهي فتح آفاق مستقبلية لطموحات طلابنا وآمالهم بتحديد خياراتهم المهنية ما بعد الخارج".

وختم: "إن الجامعة اللبنانية وكلية الهندسة تباركان هذا النوع من النشاطات، ولن تقصرا في مد يد العون لطلابنا في كل ما هو مفيد من أجل استكمال تكوينهم المهني الهندسي، أو تواصلهم مع قطاعات الصناعة الهندسية، لما لذلك من أهمية قصوى تتعلق بتوفير فرص العمل والتدريب".

وقد أنشأت رئاسة الجامعة "مركز المهن" الذي يعنى بهذه الغاية، كما تم تشكيل العديد من اللجان المتخصصة المكونة من أساتذة الكلية، مهمتها التواصل وتفعيل العلاقة مع المؤسسات الرسمية والخاصة التي تتعاطى كل ما هو شأن هندسي او تخطيطي او صناعي او نقابي يساهم في رفع اداء الكلية على المستوى الاكاديمي والمهني".

وختم راعي الحفل الوزير الحاج حسن بكلمة قال فيها: "ان اقامة معرض للشركات الهندسية بالتعاون مع كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية والتجمع المهني ممثلا ب"التجمع الاسلامي للمهندسين" وطلاب الكلية لهو مشروع ينبغي الشكر عليه والتشجيع على اقامة انشطة مماثلة في كليات الهندسة في الجامعات المختلفة والاختصاصات المختلفة لانه باب الى المعرفة والعلم والطلاب الذين يتعرفون على ما سوف يصبح مهنتهم وعالمهم وهم على مقاعد الدراسة يزودهم معرفة بالمهنة قبل ممارستها ويزيدهم علما، والهدف الثاني من المعرض هو ان تتعرف الشركات على المهندسين المستقبليين وعلى كفاءاتهم".

واضاف: "الهدف الثالث هو معرفة الطلب في سوق العمل في موضوع الهندسة ودراسة التخطيط اللازم لمعرفة حاجات سوق العمل المحلي، وفي هذا الاطار فان وزارة الصناعة معنية بهذا الامر وكذلك وزارتي العمل والتربية والتعليم العالي وكذلك رئاسة مجلس الوزراء ووزارة المالية من مهامهم اجراء دراسات مفصلة لتوجيه العمل الهندسي بالتعاون مع الشركات الصناعية لينعكس ذلك على سوق العمل وعلى اي دراسات هندسية يجب التوجه للترغيب في اختصاصات غير موجودة وايجاد اختصاصات مطلوبة من خلال سياسات اقتصادية معنية وهذا امر اساسي وحيوي وضروري".

وتابع: "هنا علي ان انوه بكلية الهندسة في الجامعة اللبنانية فهي من ارقى الكليات حقيقة قائمة ويجب ان تستمر".

واردف: "ان الجامعة اللبنانية هي جامعة الوطن وهي تضم كل ابناء الوطن، وكلنا نحرص على ان تبقى كذلك وتؤدي وظيفتها بشكل كامل ومهما اشتدت الخلافات السياسية سنعود يوما الى العمل معا، خصوصا واننا نعيش في بلد واحد وعلينا ان نعمل معا ونكمل حياتنا معا ضمن الامكنة والمؤسسات التي يلتقي فيها اللبنانيون مهما اختلفوا كالجامعة اللبنانية. اذا، فلنلتق على تطويرها بكل المستويات والوسائل ولا سيما لجهة المناهج والمستويات التعليمية ومعالجة الشوائب ولنعلم جميعا ان الجامعة اللبنانية هي المؤسسة الام في التعليم العالي في لبنان، فالدولة لديها الجامعة اللبنانية اولا، ولا يمكن للجامعات الخاصة التي نحترم ان تحل مكان الجامعة اللبنانية لاداء الدور الوطني الجامع ولا يمكن ان تؤدي الدور في استيعاب هذا العدد الكبير من الطلاب وبأقساط زهيدة جدا".

واشار الى ان "هذه الجامعة تعلم فقراء اللبنانيين، ولذا يجب ان نحافظ عليها للدورين الوطني والاجتماعي اللذين تؤديهما وان نحافظ عليها بأعلى مستوى من التطوير العلمي والاكاديمي وعلى الفقير ان يكون المتفوق الاول في المجتمع، وليس لان الاقساط زهيدة في الجامعة يجب ان يكون المستوى منخفضا، بل على هذه الجامعة ان تنفذ سياسة الدولة في الرعاية وفي اعطاء اعلى مستوى تعليم والجامعة تفخر باساتذتها وانا واحد منهم وهؤلاء الاساتذة يشكلون نسبة كبيرة من الاساتذة الذين يعلمون في الجامعات الخاصة، وهنا لا نقبل بالتشكيك من قبل البعض بمستوى التعليم في الجامعة اللبنانية، وهنا علينا معالجة الشوائب لتقديم الخدمات التعليمية الجمة لشريحة كبيرة من الطلاب".

وفي الختام، جال الحضور على المعرض الهندسي الذي يستمر حتى 24 الحالي".
 

  • شارك الخبر