hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

الجامعة اللبنانية الأميركية اطلقت إسم عدنان القصار على مبنى كلية إدارة الأعمال

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 17:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رفعت الستارة اليوم عن الاسم الجديد لكلية إدارة الأعمال في حرم الجامعة اللبنانية الأميريكية في بيروت ليصير اسمها رسميا "كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال"، على أن تحمل كل منشوراتها وشهاداتها ومراسلاتها هذه التسمية بحيث تكون كلها صادرة عن "كلية عدنان القصار لادارة الأعمال".

واختارت الجامعة إطلاق اسم القصار، رئيس مجموعة فرنسبنك، ورئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية، والرئيس الفخري لاتحاد الغرف العربية للتجارة والصناعة والزراعة، كالتفاتة شكر وتقدير له على هبته المالية السخية للجامعة.

وجرى حفل التوقيع في حرم الجامعة في بيروت، بحضور الوزير القصار وشقيقه عادل والدكتور جبرا، إضافة إلى حشد من الوزراء والنواب والأكاديميين، وممثلين عن مجموعة "فرنسبنك" والجامعة.

وتحدث جبرا فرحب بالحضور وقال: "إنه يوم عدنان القصار في LAU، ومن الآن فصاعدا فإن كل يوم سيكون يوم عدنان القصار في هذا الصرح الجامعي."

وعبر عن امتنانه "لأن تنال LAU شرف استحقاق هبة بقيمة 10 ملايين دولار من الرئيس عدنان القصار"، وأضاف: "يشرفنا أن نطلق اسم عدنان القصار على كلية ادارة الأعمال، وهو اسم سيبقى عاليا على على رأس المبنى وفي سماء بيروت."

واعتبر أن القصار "يجسد مجموعة من الكفاءات ومؤشرات القيادة التي جعلت منه ما هو عليه اليوم"، وتابع: "لقد استقى القصار من والده دفاع المحامي وحكمة القاضي ودماثة الديبلوماسي، وورث عن والدته ثلة من القيم الانسانية، جعل منه كل هذا انسانا غير عادي".

وثمن "مساعي القصار الحثيثة في سبيل تقليص تدخل الحكومات في القطاع الخاص وبوجوب تحقيق إصلاحات فيه". وأشاد بعطاءاته وتقديماته معتبرا أنه "عنوان للتواضع والقيمة الانسانية ومدافع شرس عن القطاع الخاص ومسهم في دفع المجتمع نحو الامام"، مشيرا إلى مسيرة القصار "الطويلة والناجحة والتي لم تمنعه يوما من الانخراط في الأنشطة الخيرية والمساهمة بمئات الآلاف من الدولارات لدور الأيتام والمستشفيات اللبنانية بالإضافة إلى رعايته من كبرى المشاريع التنموية في البلاد".

وختم: "مؤسستان عريقتان في التاريخ، هما فرنسبنك وLAU، يجتمعان اليوم ويتحدان من أجل تحقيق الهدف نفسه".

بدوره عبر القصار عن سعادته بالمشاركة في افتتاح مبنى كلية إدارة الأعمال وتدشينها باسمه، وحث الطلاب والأعضاء والموظفين ورؤساء الجامعة الاستمرار في تكريس الرسالة التي لطالما عمل لأجلها وهي "الأعمال من أجل السلام".

وأكد على "أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز النمو الاقتصادي"، معتبرا أن "فكرة المبادرة الخاصة هي سبب رئيسي للنمو والتنمية".

أضاف: "لعل هذا ما يفسر انخراطي الدائم في الغرف الاقتصادية، وهي منظمات تطلق المبادرات الخاصة وتسعى لتحقيق النمو والتنمية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي." وعبر عن قناعته الراسخة بأن "التعليم والاختصاص هما أساسيان لجعل الإنسان عنصرا بناء في المجتمع، وهو الدافع وراء تخصيصنا المنح التعليمية لطلاب هذه الجامعة وسواها".

  • شارك الخبر