hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

زمكحل: البترول الحقيقي ينتشر عبر رجال الاعمال اللبنانيين الناجحين في العالم

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 16:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حاضر رئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل، بدعوة من "أندية الروتاري: عاليه، بيروت سنتر، الشوف، حمانا وساحل المتن"، عن "مواجهة المخاطر والفرص الاستثمارية في لبنان والشرق الاوسط للفترة المقبلة"، في "مطعم القصر"، عاليه في حضور فاعليات إقتصادية وتجارية.

ورأى زمكحل ان "لبنان يمر عبر واحدة من أصعب الفترات في جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، اذ فيما نشهد ونعيش ركود جميع المؤسسات العامة لدينا: التشريعية، الدستورية والتنفيذية، لا يزال مركز رئاسة الجمهورية يشهد فراغا منذ ايار 2014، مما يطعن بصدقيتنا الدولية تجاه المستثمرين محليا، اقليميا ودوليا. وهذا ينعكس سلبا على اقتصادنا".

واذ اعتبر أن "ارتفاع دين القطاع الخاص على الناتج المحلي سيدفع الشركات الخاصة الى ان ترفع من نسبة الاستدانة، مما سيدفع رجال الاعمال الى فتح رؤوس اموال جديدة وجذب المستثمرين والاستثمارات لضخ السيولة والنمو"، مشيرا الى "ان القطاع العقاري لا يزال مستقرا، وان مردود استثماراته لا تزال مقبولة جدا على المديين المتوسط والبعيد".
وأكد "ان القطاع الزراعي والغذائي سجل مردودا عاليا في 2014 بسبب عدم مقدرة سوقي مصر وسوريا على التصدير نتيجة الاحداث التي تدور رحاها على اراضيهما".

وقدم زمكحل لمحة عن مؤشرات اقتصادية لبنانية عام 2014، وفق البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، قائلا: "ان نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في هذا البلد لم يتجاوز 1.5 في المئة في عام 2014، مقارنة بنمو بنسبة 1.1 في المئة في 2013، و1.2 في المئة في 2012، و2 في المئة في 2011 و8 في المئة في عام 2010". واعتبر "ان ذلك يشكل ركودا اقتصاديا خطرا على الإقتصاد اللبناني، فيما لو استمر النمو الى تراجع على نحو مطرد".

ولفت الى أن "الاقتصادات العالمية، الاوروبية والاقليمية باتت على نحو متقلب، وذلك بغية إعادة هيكلة البناء الاقتصادي وإعادة تنظيمه في الدول المعنية، كذلك، يجري اعادة هيكلة المؤسسات المالية والخاصة (التجارية والصناعية والتكنولوجيا والخدمات)".

وأشار الى ان "ضعف ثقة المستهلك والمستثمر بالاقتصاد اللبناني جاء عقب الاشتباكات الاخيرة بين الجيش اللبناني والمسلحين الارهابيين في عرسال، فضلا عن تدهور الحال الأمنية العامة في البقاع والهجمات ضد الجيش في عاصمة الشمال اللبناني طرابلس".

وتناول مشكلة اللجوء السوري الى لبنان وتكلفة الحرب السورية عليه، لافتا الى أن "الاقتصاد لا يمكن أن يكفي شعبين بعدما بلغ عدد الفقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر في لبنان ما يزيد عن مليون شخص"، لافتا الى "ان عودة هؤلاء المهجرين الى بلادهم بعد الحرب ستكون طويلة وشاقة، علما ان ثمة تخوفا من جراء إبقاء جزء كبير من النازحين في لبنان من دون التفكير بالعودة الى بلادهم".

وتحدث زمكحل عن اهتمام الشركات اللبنانية بالانفتاح على القارة الافريقية والاستفادة من الاتفاقية الاخيرة حول انضمام لبنان الى اتفاقية بلدان اميركا اللاتينية "ميركوسور"، واهتمامه بفتح علاقات تجارية مميزة وتبادل الخبرات مع بلدان حوض البحر المتوسط، "اذ من المفيد ان تبقى الاستثمارات في لبنان متجهة نحو الارتفاع المطرد، باعتبار أن بلدنا يعد بمثابة مختبر للافكار والتدريب والتجارب ومصدر إنطلاق للنمو في جميع القارات".

وقال: "ان البترول الحقيقي ليس تحت الماء لكنه منتشر في كل العالم عبر رجال الاعمال اللبنانيين الناجحين حول العالم الذين يمثلون بنجاحاتهم كل لبنان، وخصوصا انه من السابق لأوانه التحدث عن موارد نفطية في لبنان، إن لم نقل ان الامر مبالغ فيه".

وبعدما تحدث عن "حرب باردة جديدة بين عملاقي الولايات المتحدة والاتحاد الروسي التي تنعكس في الشرق الاوسط صراعا بين السعودية وايران، خلص الى أن إيران بعدما توصلت الى اتفاق (اطاري) مع الولايات المتحدة حول طاقتها النووية، تتحضر لوثبة اقتصادية ستفاجىء العالم وستضاهي الدول المجاورة لها اقتصاديا واجتماعيا".
 

  • شارك الخبر