hit counter script

أخبار محليّة

كرامي التقى السفير المصري: لحل مشكلة سجن رومية

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 14:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 استقبل الوزير السابق فيصل عمر كرامي في دارته في طرابلس السفير المصري الدكتور محمد بدرالدين زايد في حضور مستشار السفير عمر حمزة، مدير مكتب كرامي فادي كروم والمستشار العميد المتقاعد جمال مواس، وتم البحث في الوضع في طرابلس والشمال وأسباب تحرك اهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية وقطعهم بعض الطرقات في المدينة والاعتصام أمام وزارة الداخلية في بيروت.
وعرض السفير المصري "تطورات الوضع في بلاده وفي الخليج العربي، لا سيما الأحداث المتسارعة في اليمن وأهمية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية وبمشاركة عربية وإسلامية"، وأكد "أن الأعمال الإرهابية في بلاده لن تنتهي في يومين، إلا أن القوات المصرية قطعت اشواطا في محاربتها للارهاب والقضاء على من يعيث فسادا بالبلاد"، لافتا الى "أن الوضع الاقتصادي في مصر جيدا ".
وقال:"سررنا باللقاء مع الوزير كرامي واكدنا حرصنا على الاستقرار الإقليمي في المنطقة، وحرصنا في مصر على ضرورة إنهاء الفراغ الرئاسي وابعاد لبنان عن كل التجاذبات الإقليمية في المنطقة في هذه المرحلة، ونحن نعتبر أن إستقرار لبنان من استقرار مصر".
من جهته، رحب كرامي بالسفير المصري "في بيته ومدينته طرابلس فأهلا وسهلا"، وقال:"نحن كلبنانيين نعول كثيرا على الدور الكببر لأكبر دولة عربية، ألا وهي مصر، أن تلعب دورا كبيرا في إعادة توجيه البوصلة الحقيقية في معركتنا الأساسية وهي إسترجاع فلسطين. ونعول أيضا في الأزمة المتطورة اليوم في اليمن أن تعيد مصر هذه اللحمة العربية وأن يكون هناك حوارا بين كل الأفرقاء حتى نخمد هذه الفتنة الكبيرة في مهدها، والأمل الكبير منعقد على هذه الدولة العربية الشقيقة مصر، وطبعا المطلوب أيضا من الأخوة العرب وعلى رأسهم مصر جهد كبير في موضوع إنتخاب رئيس الجمهورية في لبنان وملء الفراغ، لأن الفراغ خطير وخطير جدا في لبنان".
وتطرق كرامي إلى ما يجري من تطورات في ملف الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية، فقال:" هناك واقع لم يعد واقعا قضائيا ولا أمنيا، بل أصبح موضوعا إنسانيا، فسجن يتسع ل 400 سجين يوجد فيه حاليا 1400 سجين، وعلى الدولة الإسراع في ايجاد حلول لهذه المشكلة لأنها قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة في الشارع".
اضاف:"سمعنا أن هناك طرحا لبناء سجون جديدة، وبالحقيقة هذه المشكلة لا تنتظر عملية بناء سجون جديدة. على الدولة ابجاد خيارات سريعة، منها توزيع السجناء والإسراع في إنهاء المحاكمات للسجناء الذين قضى بعضهم ما بين 7 إلى 10 سنوات دون محاكمة حتى الآن. كما إننا سمعنا أنهم طرحوا بناء سجون إما في الجنوب أو في الشمال، فالشمال بحاجة إلى إنماء وليس إلى سجون، نحن نريد ألا يحسبوا على طرابلس بناء سجن انماء، كما حسبوا علينا سابقا المرآب ضمن خطة الإنماء للمدينة، فمرآب وسجن ظلم وغبن كبير لطرابلس نرفضه، وحل مشكلة السجناء بالإسراع بالمحاكمات والقضاء يأخذ مجراه وإنهاء المشكلة حتى لا تكون قنبلة موقوتة في الشارع".
وفي الختام، قدم السفير المصري درعا فضية لكرامي من مصنوعات خان الخليلي في القاهرة. 

  • شارك الخبر