hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الآراكي: الشرائع النبوية حذرت المسلمين من الفرقة

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 13:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت اللجنة الإعلامية المصغرة (إعلاميون من أجل الوحدة) المنبثقة عن أعمال "مؤتمر الوحدة الإسلامية" في دورته الثامنة والعشرين في طهران، اجتماعها الثاني في بيروت، لاستكمال بحث التوصيات والمقررات التي اقرها المجتمعون آنذاك.
اللقاء كان برعاية وحضور الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محسن الآراكي، وحضره اعلاميون من لبنان ومختلف الدول العربية.
وتحدث الآراكي مستهلا بالاشارة إلى "مبادىء نحن نؤمن بها، ومنها علم الاجتماع الإسلامي، وحين أقول الاجتماع الإسلامي أشير إلى علم ما زال غريبا ولم يعلن عنه. كما ينبغي الاشارة إلى مبادىء هذا العلم الذي بدأ يؤسس في حواضر العلوم الإيرانية والعراقية في النجف الأشرف وفي قم".
أضاف :"ان يكون علم الاجتماع الإسلامي يعني أن يكون هناك سنن إجتماعية حتمية مشار إليها في القرآن الكريم، وهي سنن حتمية لا بد للمجتمع الإنساني أن يصل إليها وسوف يصل إلى هذه النقاط والمحطات لأنها محطات تحكمها الضرورة لتحققها في مستقبل العالم الإنساني والبشري".
ورأى أنه "من جمل الضرورات التي أكد عليها القرآن الكريم أن الأمة الاسلامية سوف تعود إلى ألفتها والأمة البشرية، كذلك فهذه الأمة البشرية كانت واحدة في بدايتها، فالوحدة هي البداية والنهاية".
وأشار إلى أن "المجتمع البشري نهايته ستكون جيدة ونهاية مشرقة وهذه النهاية المشرقة تبدأ بالوحدة والألفة في المجتمع البشري وهذه الألفة البشرية تبدأ بالألفة في المجتمع الإسلامي، وهذا القانون نؤمن به ويستدل عليه".
ولفت إلى "ان تحركنا في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب من أجل الوحدة، فحين رفع قادتنا لواء الوحدة الاسلامية، رفعوها على ضوء من مبدأ، الأول، وهو مبدأ الضرورة الاجتماعية والثاني هو الضرورة التشريعية. فنحن في مصطلحاتنا العلمية في الحوزة نقول هنالك ضرورة تكوينية يعني ضرورة تحكمها قوانين المجتمع الضرورية سواء شاء الإنسان ام أبى وسواء شاءت الأقدار ام أبت فهي ضرورة يحكمها المجتمع اي الضرورة التكوينية او الكونية كما هناك ضرورة شرعية نقصد بها ان هناك التزامات الزمنا بها قادة المسلمين وكل الشرائع الإلهية الاسلامية وغير الاسلامية التي قامت على اساس توحيد المجتمع البشري ومن الدعوة إلى تكوين مجتمع بشري واحد خال من الفتن والصراع، وهذا ما يؤكد عليه القرآن كما يؤكد أن الفرقة حينما تحل في مجتمع ما، فهي لون من ألوان العذاب الإلهي الذي يمس الأمم".
وشدد الآراكي "ان الشرائع النبوية حذرت المسلمين من الفرقة"، مشيرا الى "ان كل أعداء الخير لا يرضون بقضية التقريب". 

  • شارك الخبر