hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الحجار: السعودية حريصة على لبنان وعلى أمن وإستقرار اللبنانيين

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 12:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اعتبر النائب محمد الحجار في حديث الى "اذاعة الشرق" أن "تزامن لقاء الرئيس سعد الحريري أمس مع القيادة السعودية مع وصول الدفعة الأولى من السلاح الفرنسي بهبة سعودية إلى الجيش اللبناني ربما يعتبرها البعض مصادفة ولكن هذا المشهد الذي رأيناه البارحة إلى جانب إستقبال خادم الحرمين الشريفين للرئيس الحريري الذي يقوم أيضا بزيارة الولايات المتحدة الأميركية ولقاء كبار المسؤولين يدل على أمر واحد وهو حرص هؤلاء على أمن لبنان وإستقراره والعمل من أجل إخراجه من هذا النفق ومن هذا المأزق الذي يعيشه في ظل التطورات في المنطقة".

ورأى أن "هذا المشهد هو رد على من يريد توريط لبنان وإستخدامه في مشاريعه الإقليمية والإمبراطورية ولا شك أن هذه مناسبة لأن أتقدم بالشكر للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا لوقوفها دائما إلى جانب لبنان في كل الإستحقاقات، إن المملكة حريصة دوما على الدولة اللبنانية وعلى أمن وإستقرار اللبنانيين دون تمييز أو تفريق، هذا ما يشهد به الجميع إلا من لا يريد أن يسمع الحق من الباطل إصرارا منه على التبعية لمشاريع خاصة بعيدة عن مصلحة الوطن والمواطن".

أضاف الحجار :"إن هذا الدعم يؤكد إرادة المملكة في الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين رغم كل التطاول من قبل البعض لأن من طبعه نكران الجميل وإن المملكة تتعالى فوق الإساءات والأحقاد التي لا تدين إلا أصحابها"، ورأى أن "تنفيذ هذه المكرمة جاءت لتكذب إدعاءات وإفتراءات أطلقها البعض لمن شكك بالصفقة"، مقدما الشكر الكبير للمملكة السعودية.

وعن موضوع عاصفة الحزم في اليمن والمواقف التي صدرت أعلن "أن هذه المواقف الموتورة التي سمعناها من قبل البعض تعبر عن أزمة يعيشونها بسبب عدم توقعهم الرد العربي الكبير على تمادي إيران في التدخل في الشؤون العربية الداخلية وإصرارها على إستخدام البعض كجاليات تابعة لها من اجل تنفيذ مخططاتها في المنطقة"، مشيرا إلى "ما صدر عن قمة شرم الشيخ التي تؤشر إلى نظام عربي جيد هو في طور التكوين حاليا يؤكد قدرة العرب في إستقلالية قرارهم"، مطالبا "إيران بضرورة تفهم هذه الحقيقة وهذا الواقع"، ومعبرا عن "أهداف العرب بانهم يريدون أفضل العلاقات مع إيران تقوم على إحترام سيادة الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، فإن أرادت ذلك أهلا وسهلا وإن لم ترد فإنه ليس أمامنا سوى التصدي للمشاريع الإيرانية في المنطقة".

وعن إعترافات ميشال سماحة في المحكمة قال الحجار: "الجميع رأوا بأم العين وسمعوا إعترافات ميشال سماحة والتي قيل إنها مفبركة، ميشال سماحة كان مكلفا بالتفخيخ والتفجير وقد لاحظ الناس الفرق بين من يريد أن يعمر لبنان ويدعم الدولة ومن يريد أن يفجر لبنان".

وعن القول أن النائب ميشال عون لن يقبل بإستمرار الحكومة ولن يستمر وزراؤه إذا تم التمديد لولاية قائد الجيش ولدى سؤاله هل يتوقع أزمة حكومية بسبب هذه القضية؟ قال الحجار :"هذا يتوقف على موقف حلفاء النائب عون في هذا الموضوع وتحديدا حزب الله، والواضح أن العماد عون يصر على تعيينات في بعض المواقع الأمنية، نحن مع التعيين في المواقع الأمنية عندما يحال رؤساؤها إلى التقاعد لكن السؤال المطروح في حال عدم التوصل إلى توافق على الأسماء هل نصل إلى الفراغ؟"، مضيفا "يجب أن ننظر إلى الأمور من زاوية مصلحة وطنية أكثر من مصلحة شخصية وحزبية".

وعن رئاسة الجمهورية والفراغ في هذا الموقع وتعليقا على زيارة الرئيس فؤاد النسيورة لبكركي ولدى سؤاله عما إذا كان موضوع الرئاسة مسألة لبنانية أم إقليمية قال الحجار: "كانت أمامنا فرصة أن يكون هذا الإستحقاق لبنانيا 100 بالمئة لكن للأسف بسبب حزب الله والقرار الإيراني تم إعتقال هذا الإستحقاق ليصبح ورقة إقليمية على طاولة المفاوضات ما يعيق إنتخاب رئيس للبنان وهذا الكلام عبر عنه الرئيس السنيورة بوضوح بأنه يجب ان يؤدي إلى إنتخاب رئيس جمهورية، إن حوار المستقبل مع حزب الله هدفه الأساسي إلى جانب تخفيض مستوى التشنج أن يؤمن مساحة لإنتخاب رئيس جديد لأن الفراغ يشكل خطرا على البلد".
 

  • شارك الخبر