hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الرئيس لحود: ما يحصل في لاهاي يدين ذوي الشأن في لبنان قبل ان يدين المحكمة

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 11:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اشار الرئيس العماد اميل لحود امام زواره الى انه "كان أول من رصد الانحرافات الممكنة والمحتملة للمحكمة الخاصة للبنان بعد ان تم تهريب الاتفاق بشأنها ونظامها في ليل، حتى انه لما عرف بالمفاوضات الجارية والتي لم يتولاها يوما بشأن تلك المحكمة، على ما تقضي به المادة 52 من الدستور، ابدى ملاحظات خطية على دفعتين ضمنها كتابين الى الامين العام للامم المتحدة في حينه. ان من يعود الى هذه الملاحظات التي نشرت في وسائل الاعلام انما يتبين له انه تم فيها ليس فقط توثيق المخالفات الخطيرة لدستورنا والتنازل عن سيادتنا والتنكر حتى لمبادىء القانون الجنائي الدولي، بل ايضا استشراف ما يمكن ان تحمله من مخاطر على الضمانات التي يوفرها الدستور والقوانين اللبنانية لحرياتنا العامة والخاصة. ومنها حرية التعبير عن الرأي، هذه الحرية التي هي في صلب ديموقراطيتنا التي هي ميزة فريدة من ميزات لبنان".

واعتبر ان "ما يحصل في لاهاي بموضوع محاكمة "الجديد" وكرمى الخياط و"الاخبار" وابراهيم الامين، انما هو مشهد يدين ذوي الشأن في لبنان قبل ان يدين المحكمة لاكثر من اعتبار، انطلاقا من هذا السكوت الرسمي المريب، كأنه اجازة لنحر الحرية الاعلامية، من دون ان تكون هذه الدولة سندا لمواطنيها واعلامييها المتروكين لقدرهم في مدينة الضباب".

وقال :"ان كلام سماحة سيد المقاومة الموصف للحرب التي يشنها التحالف العربي على اليمن، وهو للمفارقة بلد عربي، انما اتى في محله في جميع مفاصله. ان الحق مغضبة والحقيقة صادمة. الا ان الأهم اننا سنقف يوما جميعا على حقيقة ما يجري عندما تتبدل المشهدية الحالية بعد اشهر قليلة لصالح اليمن العصي على كل احتلال او اذعان او تطويع. ما يجب ان نعرفه جميعا ان الشعوب الأبية في لبنان وسوريا والعراق واليمن، ولن ننسى شعب فلسطين، لا يمكن ان تكون جائزة ترضية لمن اعتبر نفسه مهمشا في الاتفاق الدولي حول الطاقة النووية في ايران، التي هي الرقم الاقوى والاصعب في المعادلة الاقليمية الجديدة. شاهدنا وسمعنا البارحة مقابلة الرئيس الشقيق الدكتور بشار الاسد مع القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي، وقد تأكد لنا المؤكد، وهو ان هذا المحور الذي اعلنا منذ اليوم الاول ان اقطاره، وعلى رأسها سوريا، ستخرج اقوى من محنتها، انما هو محور منتصر لا محال على الحروب العبثية والتدميرية والارهابية التي تشن على اراضيه وشعوبه. هذه هي سنة التاريخ منذ ان قال الله في الكتب السماوية ان الحق يحرر الانسان".
 

  • شارك الخبر