غيّب الموت، اليوم، الفنان المصري إبراهيم يسري عن عمر يناهز 65 عاماً. وصرّح وكيل نقابة المهن التمثيلية الفنان سامح الصريطي: «إن يسري توفي اليوم في مستشفى مصر الدولي في الجيزة، بعد تعرضه لوعكة صحية قبل أيام أدخل بسببها العناية المركزة».
وكان نجل الفنان القدير محمد نشر صورة له على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» وكتب عليها: «النهاردة 20 أبريل عيد ميلاد والدي وسندي في الحياة، وهو محتجز منذ أيام في العناية المركزة. أرجوكم والنبي الدعاء له». وقد تضاربت المعلومات حول موعد الدفن.
ولد إبراهيم يسرى في 20 نيسان عام 1950 (تفيد مصادر أخرى أنه ولد في أيار/مايو) في القاهرة. التحق بكلية التجارة ودرس فيها لمدة عامين، وتركها ليلتحق بالمعهد العالي للفنون الجميلة، حيث حصل فيه على بكالوريوس في الفنون المسرحية 1975. وانضم إلى مسرح الطلائع، ثم اتجه إلى التلفزيون.
كانت بدايته الفنية في مسرح الطلائع. انتقل بعده للعمل في التلفزيون في بداية الثمانينيات حيث شارك في العديد من المسلسلات في تلك الفترة، منها «أهلاً بالسكان»، «المحروسة 1985»، «الشهد والدموع». ثم عمل بعدها في السينما حيث كان أول أفلامه «البريء والمشنقة» عام 1986. وشارك في العام نفسه في فيلم «عودة مواطن»، لتتوالى بعده أعماله ما بين السينما والتلفزيون.
وشارك يسري في عشرات الأعمال التي من أبرزها «ليالي الحلمية»، و«امرأة هزّت عرش مصر»، و«مرجان أحمد مرجان». وتميّز يسري بموهبته الفريدة.
أخبار ذات صلة
