hit counter script

أخبار محليّة

بو صعب رعى اطلاق "مركز الشمال للتشخيص" في زغرتا

الإثنين ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 18:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اطلق "مركز الشمال للتشخيص والتدخل"، في احتفال لقيم في قاعة المؤتمرات في "مركز الشمال الاستشفائي الجامعي" في زغرتا، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب وحضوره ووزير الثقافة روني عريجي، رئيسة "مركز الشمال للتوحد" ريما فرنجية، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، رئيس مجلس ادارة المركز الاستشفائي الدكتور سيزار باسيم، الى مديري المدارس والمؤسسات التربوية وأطباء ومختصين.

بعد النشيد الوطني، قدمت ريتا شلهوب الاحتفال، وقالت: "اخترنا هذا التاريخ لإطلاق مركزنا، لان شهر نيسان هو الشهر العالمي للتوحد، و 22 نيسان هو اليوم الوطني للتلاميذ ذوي الصعوبات التعلمية".

ثم تحدثت مديرة مركز التشخيص والتدخل سابين سعد، فأشارت الى ان "مشوارنا بدأ من أربع سنين مع مركز الشمال للتوحد "NAC"، بعدما ظهرت حاجة لوجود مركز متخصص في منطقة الشمال للأشخاص الذين يعانون من التوحد. فأسست السيدة ريما فرنجية هذا المركز كي تفيد أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين يشكون من هذا الإضطراب عبر التشخيص المبكر".

وعرض طبيب الامراض العصبية والنفسية في المركز الدكتور عباس علم الدين موضوع "الصحة النفسية والمدرسة"، وشرح "اضطرابات النمو والتطور من تأخر ذهني عام والتوحد والصعوبات التعلمية من مشاكل القراءة والتعبير الكتابي وافراط الحركة والخوف من الانفصال عن الاهل"، مشددا على "ضرورة التدخل المبكر في هذه الحالات، وهذا هدف المركز".

وحددت منسقة فريق العمل في المركز شهناز بارودي، "أهمية دور فريق العمل المتعدد الاختصاصات المؤلف من طبيب نفسي، طبيب أمراض عصبية، اختصاصيين في علم النفس، في العلاج النفسي-الحركي، وفي التربية التقويمية، مدرسين مختصصين، عاملين إجتماعيين، معالجين في النطق ومعالجين في تحليل السلوك التطبيقي".

والقى الوزير بو صعب، كلمة، فقال: "بعد الجولة التي قمت بها مع السيدة ريما فرنجية والوزير الصديق روني عريجي، سأستعيض عن الكلمة المكتوبة بكلمة من وحي هذا العمل. في الحقيقة أنا شهدت قصة نجاح، رأيت طلابا في مكانهم المناسب، مرتاحين، بل سباقين، رأيتهم يتهافتون حتى يظهروا لنا مهاراتهم في الحساب. وهذا ما نحب ان نحققه في القطاع الرسمي. لقد كانت لنا محاولات، جزء منها باء بالفشل، والسبب هو عدم وجود اساتذة متدربين كي يقوموا بالدمج"، لافتا الى "ضرورة ان تعي الحكومة قيمة تعليم الاولاد كي نبني وطنا".

أضاف: "عندما زارتني الآنسة سابين سعد من قبل السيدة فرنجية وأخبرتني عن المشاريع التي يقوم بها المركز، وبالفعل هذا القسم من الوزارة هو الاحب الى قلبي، وسوف يكون لنا مؤتمر، خصصنا فيه جلسة خاصة لمناقشة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، في هذا المؤتمر سنتناول القطاع الرسمي والقطاع الخاص وستصدر توصيات حول تطوير البرامج والامتحانات الرسمية ذات الثقل الضاغط على الطلاب"، مثنيا على "المناهج التعليمية الحديثة المتبعة في المدارس التي زرتها فيما تفتقر لها المدارس الرسمية".

وتابع: "أفتخر اليوم بوجودي في مدينة زغرتا، كي نطلق مركز الشمال للتشخيص والتدخل، وهو المركز الوحيد في الشمال، ذات الدور الفاعل في التوعية والتدخل المبكر، نطلب من الله كل القوة للسيدة فرنجية التي تعمل من كل قلبها، وقد لاحظت كيف يتعاملون معها التلاميذ وينادونها بالاسم، وهي تعرفهم تلميذا تلميذا، وهذا ما يدل ان شغفها للعمل هو سر نجاحها".

ووجه بو صعب التحية الى رئيس "تيار المرده" سليمان فرنحية، قائلا: "انه ليس فقط سياسيا، انما هو مظلة وطنية وانسانية واجتماعية، هو صاحب رؤية وطنية، ونحن نشاركه هذه الرؤية ونفتخر بمواقفه. واليوم تتطابق مواقفه معنا في هذا القطاع".

ثم تفقد الوزير بو صعب والحضور المركز، وجال في قاعاته مطلعا على سير العمل واساليب الاهتمام بالاولاد. بعدها انتقل الى بنشعي حيث التقى فرنجيه وعقد لقاء بحضور الوزير عريجي والوزير السابق يوسف سعادة وطوني سليمان فرنجيه.

واستبقى سليمان فرنجيه ضيفه الى مائدة الغداء.

وكان بو صعب وصل صباحا الى معهد النورث ليبانون كولدج، وكان في استقباله مدير المعهد الاب انطوان ضو وادارة المدرسة، حيث جال والسيدة فرنجية والوزير عريجي وحاماتي، في صفوف اطفال التوحد للاطلاع على كفية دمجهم مع الاطفال العاديين.

بعدها انتقل الى ثانوية مار انطونيوس الخالدية للغاية نفسها، وكان الطلاب اعدوا استقبالا مميزا للوزير والضيوف، في حضور رئيسة المدرسة الاخت بازيل صياح وافراد الهئية الادارية، وقدمت احدى الطالبات باقات من الورد، ثم كانت جولة في ارجاء الصفوف ومعاينة الطلاب عن كثب.
 

  • شارك الخبر