hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 19/4/2015

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 22:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تشاور بين وزيري الدفاع الأميركي والسعودي حول "عاصفة الحزم" في اليمن، واستغراب للمرشد الأعلى للثورة الايرانية بمطالبة العالم لايران بعدم امتلاك قوة دفاعية قبيل استئناف التفاوض النووي، بمقابل استغراب اسرائيلي للتسليح الروسي لايران.. مواقف اقليمية ميزت هذا النهار.

محليا، فالحديث عن اليمن من وجهتي النظر المتقابلتين، بقي عالي الوتيرة. فيما انصرف الداخل للتشديد على استمرار الحوار. أما تسريع انتخاب رئيس للجمهورية، فحضر في عدد من المواقف الروحية، على لسان البطريرك الراعي من بكركي، والبطريرك لحام من الرابية. ولفت تذكير البطريرك اليازجي بقضية المطرانين المخطوفين، والدعوة لتكثيف المساعي لاطلاقهما.

وسط هذه الأجواء، زيارة وزير الدفاع الفرنسي لبنان، تشكل بارقة أمل بتحصين جهود الجيش اللبناني، وتوفير العدة والعتاد اللازمين لمواصلة حربه على الارهاب. ويقام احتفال صباح غد في القاعدة الجوية لمطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ويتخلل الزيارة مؤتمر صحافي مشترك لوزيري الدفاع اللبناني والفرنسي، بحضور قائد الجيش والسفير السعودي وشخصيات.

وفي مجال آخر، قيادة الجيش نفت ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" على موقعها الإلكتروني، بأن حديث قائد الجيش العماد جان قهوجي تضمن العديد من الآراء، وأكدت ان العماد قهوجي قد تناول في حديثه حصرا موضوع الهبة السعودية المقدمة للجيش اللبناني، والمساعدات الفرنسية المقررة في إطار هذه الهبة، ولم يتطرق في حديثه على الإطلاق إلى أي موضوع سياسي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

إجرام "داعشي" جديد يطل من ليبيا، بإعدام ثمانية وعشرين أثيوبيا، قتلوا لأنهم مسيحيون.

الإعلان عن الجريمة، يأتي بعد ساعات من كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما عن الحرب في ليبيا. فهل هي رسالة "داعشية" للادارة الأميركية؟.

إيران حملت واشنطن مسؤولية إمداد "داعش" بالمال والسلاح. والسيد علي الخامنئي ركز على الأدوار الأميركية السلبية، وسمى الولايات المتحدة بأنها مصدر التهديد لدول المنطقة، واعدا بالرد على أي تهديد أو هجوم.

الكباش الدولي في أعلى درجاته، يترجم في ساحات عدة، من اليمن إلى سوريا والعراق. المشهد الميداني يمدد لنفسه. الجيش العراق يحقق إنجازات على مستوى تحرير مصفاة بيجي والتقدم في الرمادي. أما الجيش السوري فبات أقرب إلى إدلب، بعد التمدد في قرى تحيطها، ضمن خطة استعادة المدينة.

في لبنان، ترقب وتصعيد إعلامي لن يترجم في الداخل سوى بمواقف سياسية متباينة حول ما يجري في الساحات الإقليمية. على أن تفاصيل مهمة لوقائع تحصل في لبنان وتطوى ملفاتها من دون حسيب ولا رقيب، على غرار ما وقع في اليومين الماضيين في سجن رومية، حيث تم احتجاز عسكريين بينهم ضباط واندلع شغب، لم يطلع أحد الرأي العام على تفاصيل ما جرى: لماذا؟ وماذا يخبأ؟ وما كان المطلوب؟ ومتى يعلن المسؤولون عن هذا الملف حقيقة ما حصل، وخصوصا أنهم كانوا حتى الأمس القريب يقولون إنه تم ضبط الوضع في سجن رومية؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

بعزة الواثقين بالله والنصر، المتمسكين بالثبات والصبر، الممتهنين عزم الارادات، الكاسرين لكل الغزاة، يمضي اليمنيون، الذين أيدهم الله على عدوهم فأصبحوا ظاهرين.

الظاهر للعيان، ضيق خيارات المعتدي وضياع الأهداف. خمسة وعشرون يوما ولا جديد، سوى مزيد من المجازر والارتكابات، وسيطرة أهل الأرض على الميدان.

والخلاصة إلى الآن: ان العدوان الذي يديره الأميركي ويهلل له الاسرائيلي، لن يكون له عنوان سوى ضرب الأمة وإضعافها، بحسب قائد "أنصار الله" السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي. فهل أميركا وإسرائيل ستحميان الحرمين الشريفين كما يقول أهل العدوان؟ وهل الاسرائيليون سيعيدون اليمن إلى الحضن العربي؟ وأي حضن هذا سوى حضن العمالة للأعداء؟.

بين أحضان الاسرائيليين يرتمي كل ساكت عن العدوان، أكد السيد الحوثي، ولن ترحم دماء وأطفال اليمنيين العابثين ببلدهم والمتآمرين.

ولمن يغرس خنجر الحقد في الجسد اليمني، للنظام السعودي، قال السيد الحوثي: لا دخل لكم بالشأن الداخلي اليمني، وما تقومون به معروف المصير والمسار، وتقاطعه مع العدو الصهيوني وضوحه تام، لكن اليمنيين لا يعرفون الاستسلام، حاضرون كما كانوا على الدوام، لكل معتد مختال. بوحدتهم التي لن تهزها كل عواصف الأحقاد، أو مؤامرات الأعداء. وحاضرون للاستفادة من كل الخيارات ومستعدون لكل السيناريوهات، والقول للسيد الحوثي، ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

العطلة السياسية في نهاية الأسبوع، لم يخرقها سوى النائب وليد جنبلاط. فهو أعلن موقفا متقدما من السيد حسن نصرالله، على خلفية مواقفه الأخيرة من السعودية والعائلة المالكة فيها.

جنبلاط الذي وصف خطاب نصرالله بالموتور، تساءل: إلى أين يريد أمين عام "حزب الله" جر لبنان واللبنانيين؟ استعاد مواقف قديمة له من "حزب الله"، خارقا بذلك الهدنة التي أرساها مع الحزب بعد إعادة تموضعه سياسيا.

فهل تعني مواقف جنبلاط اليوم، أن حرب اليمن بتداعياتها، توشك أن تنهي الوسطية في لبنان، ويمكن أن تعيد الاصطفافات الحادة إلى ما كانت عليه بعد العام 2005؟.

إقليميا، المعارك مستمرة في اليمن، في حين يستعد رؤساء أركان الجيوش العربية، للاجتماع الأربعاء المقبل في القاهرة، للبحث في تشكيل قوة عربية مشتركة.

في هذا الوقت، يستمر تنظيم "داعش" في بث الرعب وزرع الموت، وآخر ضحاياه 28 مسيحيا أثيوبيا أعدموا في ليبيا، بعدما رفضوا دفع الفدية أو اعتناق الاسلام.

توازيا سجل اليوم حصول أسوأ كارثة انسانية في مياه البحر الأبيض المتوسط، إذ غرق قارب مكتظ بالمهاجرين قبالة الشواطيء الليبية، ما أدى إلى وفاة حوالي 700 شخص. وهذه الكارثة تسلط الضوء من جديد، على المهاجرين الذين يخوضون مغامرات صعبة، ويقطعون المياه بطريقة خطرة بحثا عن حياة فضلى في أوروبا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

ما عجزت عنه الحرب السورية، حققته الحرب اليمنية. الحرب بالواسطة بين ايران والسعودية، تحولت مواجهة مكشوفة.

والنار تحت الرماد منذ ذهاب "حزب الله" إلى سوريا للقتال ضد التكفيريين في حرب وقائية استباقية، استحالت اتونا تغلي فيه الحساسيات والنعرات والانقسامات حتى العظم، من باب المندب إلى مضيق هرمز، ومن باب توما إلى باب الهوا، ومن بصرى الشام إلى البصرة في العراق، ومن الأهواز إلى القطيف.

هجوم غير مسبوق ل"حزب الله" على السعودية، نظاما وأحياء وعظاما. وحملة لا سابق لها على السيد حسن نصرالله من حلفاء السعودية، على شخصه وهالته ورمزيته، تشبه الحملات التي خصصت لها مئات الملايين من الدولارات منذ 2006 لضرب صورته.

وعلى الأرض، في الشارع والبيوت، كلام خطير وتصعيد مذهبي ونكء للجراح ورش ملح على الجرح بشكل لا يصدق. والكلام الذي سبق 7 أيار، لا يعد شيئا بالمقارنة مع ما يقال حاليا.

سنتان على خطف المطرانين اليازجي وابراهيم، و9 أشهر على معاناة العسكريين، والربيع العربي يتناسل دموعا ودماء، و"داعش" تتنقل كالهواء الأصفر، كالطاعون، من بلد إلى آخر. تفتك وتقتل وتذبح وتتفرج وتنفرج وتتنفس الصعداء، لكنها لا تكف عن سفك دماء الأبرياء. بعد الأقباط جاء دور الأثيوبيين المسيحيين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

سيل التصريحات الرافضة والشاجبة للتلفيقات التي أطلقها الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، متناولا المملكة العربية السعودية، في سياق ما سماه التضامن مع اليمن، تتقاطع غدا مع وصول الدفعة الأولى من السلاح الفرنسي المقدم للجيش اللبناني، بواسطة الهبة السعودية البالغة ثلاثة مليارات دولار، لتظهر مدى حجم التلفيقات والأكاذيب.

فالمملكة السعودية تسعى دائما إلى دعم السلطات الشرعية في الدول العربية، بعيدا عن محاولات التمدد الفارسي الساعية إلى تقويض معالم الدول وتقوية الميليشيات المسلحة، كما حصل في لبنان مع "حزب الله"، وفي اليمن مع الانقلابين الحوثيين.

وإذا كانت "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية، قد دفعت الأمين العام ل"حزب الله" إلى الانفعال والتوتر في خطابه الأخير، فإن التصريحات الايرانية لم تبتعد عن هذه الروحية، ليطلق اليوم قائد القوة البرية في الجيش الايراني أحمد رضا بوردستان، تهديدا جديدا ضد السعودية، متحدثا عن ضربة صاروخية سيكون من الصعب جدا تلافيها، كما قال.

داخليا، برز اليوم تأكيد النائب وليد جنبلاط، بأن "عاصفة الحزم" حق مشروع للدفاع عن النفس، ونحن معها، واللهجة الانفعالية للسيد نصرالله لا تفيد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

الحرب في اليمن ورصاصها في لبنان. صراع تضبطه عقارب منبهة محليا، وتفرض حوارا في بيت الطاعة، على قاعدة السماح بالاختلاف إقليميا ومحاولة ترميمه لبنانيا. لكن التصريحات لكلا طرفي السعودية وإيران في لبنان، ترتفع بارتفاع حدة نيران اليمن، ما يطيح العقارب وساعتها، أو يجعل الحوار في مهب ريح العزم.

إضاعة الوقت سياسيا، لا تشبهها في الملفات المنتظرة أمنيا، وإذا كان جرح المخطوفين من العسكريين يثار يوميا في وسائل الإعلام، فإن هناك مطرانين في الشرق ضاعا في متاهات الشرق الأسود الجديد، وكاد الإعلام يعتقدهما أحرارا، لكن الذكرى الثانية لغيابهما تقول إن مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، لا يزالان أسرى المنظمات الإرهابية والتي لا تبتعد عن الأجواء الإقليمية للدولة التركية.

أضيئت لهما الشموع، وأقيمت الصلوات من دير سيدة البلمند. غير أن المطرانين يحتاجان إلى عمل تفاوضي تكون أنقرة طرفه الثاني، لتحرير راهبي الحرية. على أن تركيا سوف تنشغل بدءا من الأسبوع المقبل، بتلقي اللكمات السياسية من كل حدب أرمني وصوب مسيحي عام، مع الاحتفال بمئوية الإبادة الأرمنية، والتي سوف تشهد مهرجانات من أول مفارق برج حمود إلى آخر شوراع أرمينيا.

بإمكان تركيا اللجوء إلى النكران في مساهمتها بخطف المطرانين، وقبلهما حجاج أعزاز، وما بينهم دعم "داعش" و"النصرة"، وفتح حدودها لعبور المسلحين بعتادهم إلى سوريا، لكن التاريخ يقول إنها لم تنجح يوما في نكران الإبادة بحق شعب أرمني بأكمله، وتحويلهم إلى عظام ما زالت حية في وجدان الأرمن ولو بعد مئة عام.

وإلى محمود عباس الذي يحيي العظام وهي رميم، بحيث أسقطت جرائم الفساد الفلسطينية تهم الفساد بحق القيادي السابق في حركة "فتح" محمد دحلان، وذلك بعد سنوات على طرده من الحركة ورفع الحصانة عنه. عودة "آلان ديلون فلسطين" إلى الشرعية الفلسطينية وإسقاط تهم الفساد عنه، مهمة عجز عنها ملوك ورؤساء عرب، إذ إن دحلان لم يترك باب عرش إلا وطرقه للموافقة على غسل سمعته.

بدأت وساطات النجم الفلسطيني المتمول منذ عام 2011، ولم يترك زعيما إلا ووسطه عند محمود عباس للعفو عنه، لكن المهمات المستحيلة عادة ما تسند في لبنان والمحيط العربي إلى شخص واحد، إذ تقول معلومات "الجديد" إن نجاح الوساطة حققه اللواء عباس إبراهيم، منطلقا من الحفاظ على أمن مضبوط في مخيم عين الحلوة، بحيث أصبح دحلان مؤخرا، وبالتضامن مع مجموعات إسلامية، له كلمة وازنة في المخيم، بعد فشل اللجنة الأمنية مرارا، وما أعقبها من اغتيالات ومطاردات.

وتضيف المعلومات أن المدير العام للأمن العام التقى دحلان في الإمارات، باعتباره قوة فاعلة في المخيم مع السيدة حرمه التي أصبحت سيدة الإنسانية في توزيع المساعدات. تعهد ابراهيم بالمصالحة "وكرامة عين الحلوة تكرم سمعة الدحلون"، فكان لقاء "العباسين" في عمان، بحيث طرح عباس ابراهيم على الرئيس محمود عباس، السير في المصالحة للسيطرة على أمن المخيم، وعندها طلب أبو مازن مهلة زمنية، فأجابه المدير العام للأمن العام "إن الوقت ضدك وضدنا، فالحلول قد نفدت ولم يعد أمامنا سوى اللجوء إلى نهر بارد ثان، وهذا ما نتفاداه"، فكانت الموافقة الفلسطينية على إسقاط التهم عن دحلان.

مهمة لم تعطل اللواء ابراهيم عن ملف المخطوفين اللبنانيين، والذي ستبدأ تباشير إنفراجاته فور وصول الموفد القطري إلى بيروت. 

  • شارك الخبر