hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

بغداد تستعيد السيطرة على مصفاة بيجي ومجلس النواب يقر الدعم للانبار

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 08:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أفاد مسؤولون أمنيون إن القوات العراقية استعادت السيطرة على معظم مصفاة بيجي من تنظيم "الدولة الإسلامية" في تحول للمكاسب التي حققها المتشددون الذين سيطروا على اجزاء من المصفاة المترامية الأطراف الأسبوع الماضي.

وكان المسلحون هاجموا المصفاة وهي أكبر مصفاة نفطية في العراق قبل أسبوع واقتحموا السياج الأمني المحيط بها وسيطروا على منشآت عدة من بينها صهاريج تخزين.
وصرح الناطق باسم قوات مكافحة الإرهاب العراقية صباح النعماني إن القوات التي تحمي المصفاة استعادت الان معظم المنشآت على رغم انه لازالت هناك جيوب صغيرة من المسلحين في الموقع. وقال انه يتوقع استعادة السيطرة على المصفاة بالكامل خلال بضع ساعات.
وكانت القوات العراقية استعادت السيطرة على مصفاة بيجي من المتشددين قبل تشرين الثاني الماضي لكنها فقدت السيطرة عليها مرة أخرى.
وتعرض مسلحو "الدولة الإسلامية" لهزيمة كبيرة هذا الشهر عندما طردتهم القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي من مدينة تكريت لكنهم شنوا هجوما مضادا على بيجي وفي محافظة الانبار الغربية.
وشهدت الانبار فرار آلاف العائلات في الأيام الماضية بعد المكاسب التي حققها تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرمادي وحذر مسؤولون محليون من أن الرمادي على وشك السقوط.
وقال عضوان من مجلس محافظة الانبار ورائد الشرطة خالد الفهداوي المرابط داخل الرمادي إن التعزيزات في الطريق وان المدينة لم تعد مهددة بشكل مباشر.
وقال صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الانبار إن الخطر لايزال قائما لكن الوضع أفضل حالا من يوم أمس.
البرلمان العراقي
ووافق مجلس النواب العراقي خلال جلسته امس في بغداد برئاسة سليم الجبوري على توصيات نواب الأنبار وتحالف "اتحاد القوي" لدعم محافظة الأنبار التي يتعرض مركزها الرمادي لهجمات عنيفة من مسلحي تنظيم"الدولة الاسلامية".
وتتضمن التوصيات إرسال قوات أمنية عراقية كافية للحفاظ على الرمادي مركز محافظة الأنبار وزيادة وتكثيف الضربات الجوية وتسليح أبناء العشائر والحشد من أبناء المحافظة والغاء قرار القيادات الامنية القاضي بجلب الكفيل للنازحين.
ودعت وزارة المال لاطلاق الاموال المخصصة لاغاثة وايواء النازحين من سلفة سنة 2014 الى ضرورة رصد مجلس الوزراء العراقي لأموال كافية لاغاثة النازحين وتشكيل لجنة عليا تضم عددا من الوزراء، وإصدار عفو عام عن منتسبي القوات الامنية للالتحاق
بالمعركة ضد "الدولة الاسلامية" على ان لايكونوا ممن تلطخت أياديهم بدماء العراقيين.

وتبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" تفجير سيارة مفخخة قرب القنصلية الاميركية في اقليم كردستان بشمال العراق، والذي ادى بحسب حصيلة رسمية، الى مقتل كرديين يحملان الجنسية التركية.
وقال التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه: "تمكنت المفارز الامنية التابعة لولاية كركوك (...) من تفجير سيارة مفخخة مركونة على مبنى القنصلية الامريكية"، مضيفا ان ذلك ادى الى "مقتل وجرح العديد منهم"، وذلك بحسب نشرة "اذاعة البيان" التابعة له.
ووقع التفجير بعد ظهر الجمعة قرب القنصلية في بلدة عينكاوا المجاورة لمدينة اربيل عاصمة الاقليم.

واعلن رافد جبوري، المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، انه طلب اعفاءه من مهماته "وتم ذلك"، بعد يومين من انتشار شريط مصور يؤدي اغنية تأييد للرئيس الاسبق صدام حسين ابان حكمه.

وكتب جبوري عبر حسابه الخاص على موقع "فيسبوك":"باختصار لم ارد ان احرج مكتب رئيس الوزراء اكثر لان المقصود منه كان مهاجمة الحكومة فطلبت اعفائي وتم ذلك".
واكد جبوري الذي عمل صحافيا مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" في بغداد، انه تقدم باستقالته من منصبه الذي تسلمه قبل اقل من ستة اشهر.
وانتشر بدءا من الخميس، شريط مصور لاغنية بعنوان "ارفع راسك انت عراقي"، لحنها جبوري واداها بنفسه. ويتضمن الشريط مشاهد للرئيس الاسبق يرفع سيفا او يطلق النار من بندقيته، ويمتطي حصانا ابيض اللون.
ويقول جبوري في الاغنية "ارفع راسك انت عراقي، يا رمز الانسان الراقي (...) يا صدام حسين اعداءك تسقط كلها وانت الباقي". ويضيف "صدام حسين الذي يقودك والامة تفاخر بوجودك (...) يا سيف الحق ضد الباطل تصيح بصوتك وتناضل".
وكان جبوري اقر الجمعة بادائه الاغنية، مقدما اعتذاره عن ذلك.
وقال في بيان على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، "أقر بأنني وقبل اكثر من 15 عاما غنيت أغنية وطنية ورد فيها اسم صدام ، وكنت مضطرا لتلبية متطلبات العيش آنذاك، وهو أمر معروف لكل من عاش ظروف العراق قبل 2003"، تاريخ سقوط النظام الذي عرف بالقمع والشدة. اضاف "كانت التجربة خطا أقر به واعتذر ان كان اساء لأحد"، مقدما اعتذارا شخصيا للعبادي "لانه لم يكن يعلم ابدا بموضوع الاغنية او اي شيء عنها حين اختارني لمهمة المتحدث باسم مكتبه الاعلامي".
واعتبر انه عند اداء الاغنية "كنت صغير السن وافتقر للحكمة. ولكنني حتى في ذلك الوقت لم أكن عضوا في حزب البعث ولست بعثيا الان". وتم حل حزب البعث المنحل الذي تزعمه صدام حسين.

  • شارك الخبر