أقيم اعتصام حاشد أمام مكتب حركة فتح - شعبة عين الحلوة، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، بدعوة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا، بحضور ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية والتنظيم الشعبي الناصري، واعضاء قيادة المنطقة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا.

افتتح المهرجان التضامني مسؤول اعلام حركة فتح في مخيم عين الحلوة ابراهيم الشايب الذي رحب بالحضور، محييا المناضلين الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.

ثم ألقت كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عن الأسيرات الفلسطينيات آمال الشهابي ووجهت التحية للأسيرات الفلسطينيات المناضلات، مؤكدة أن قضية الأسرى والأسيرات ستبقى قضية مركزية بالنسبة الى الشعب الفلسطيني، وأكدت حق الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة، وأن المخيمات هي عنوان للعودة إلى فلسطين.

والقى ممثل التنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر كلمة، حيا فيها نضال الشعب الفلسطيني مؤكدا أن "تحرير فلسطين يتم بالوحدة وليس كما يفعل العرب حاليا، الذين نسوا فلسطين وركضوا وراء الكراسي"، ووجه التحية للشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، وقال: "إن عين الحلوة ستبقى العين الحلوة في مدينة صيدا".

ثم ألقى كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مسؤول الجبهة الشعبية عبد الله الدنان، محييا الأسرى كافة في سجون الكيان الصهيوني الذين يواجهون الجلاد بعزيمة وإرادة فولاذية لا تلين.

ودعا إلى "انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية واجراء مراجعة سياسية شاملة وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديموقراطية لتكون بمستوى التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية".
كما دعا الفصائل كافة الى "انهاء أزمة مخيم اليرموك وتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني"، وأعلن عن تضامن الشعب الفلسطيني مع أهله في مخيم نهر البارد للاسراع بإعمار المخيم.
وأكد أن مخيم عين الحلوة "حريص كل الحرص على أمنه وأمن الجوار"، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولية الحفاظ على المخيم.